الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

البقاء السياسي.. “استراتيجية نتنياهو” في عرقلة المفاوضات

إسرائيل، وتحديداً حكومة نتنياهو، تنظر بعين الشك إلى أي طرف فاعل في المنطقة لا يتماهى تمامًا مع روايتها السياسية والعسكرية. وقطر، بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها المعقدة مع أطراف متعددة — من الولايات المتحدة إلى حركة حماس — تمثل حالة فريدة يصعب على إسرائيل التحكم بها.

853949Image1

جاءت التصريحات الإسرائيلية الأخيرة ضد قطر كأداة سياسية تكشف عن صراع إرادات يتجاوز الساحة العسكرية، ليتغلغل في عمق المفاوضات، والتحالفات، وحتى الحسابات الشخصية والسياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي هذا السياق، يمكن قراءة الموقف الإسرائيلي من الدوحة، وزيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المرتقبة إلى الخليج، ضمن مشهد أوسع يعكس اختلاط أوراق الحرب بالسياسة.

أسباب التصريحات الإسرائيلية ضد قطر

الخطاب الإسرائيلي الأخير تجاه قطر، والذي اتسم بحدة غير معتادة، لا يمكن فصله عن حالة التوتر التي تشهدها جهود الوساطة للوصول إلى تهدئة في غزة. إسرائيل، وتحديداً حكومة نتنياهو، تنظر بعين الشك إلى أي طرف فاعل في المنطقة لا يتماهى تمامًا مع روايتها السياسية والعسكرية. وقطر، بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها المعقدة مع أطراف متعددة — من الولايات المتحدة إلى حركة حماس — تمثل حالة فريدة يصعب على إسرائيل التحكم بها أو تطويعها كما تفعل أحيانًا مع وسطاء آخرين.

تصريحات نتنياهو ضد قطر جاءت في وقت حساس، إذ تتزامن مع جهود إحياء المفاوضات التي ترعاها الدوحة إلى جانب مصر والولايات المتحدة. هذه التصريحات لا تخرج عن سياق محاولات نتنياهو المتكررة لتأطير الصراع ضمن ثنائية “تحضر مقابل إرهاب”، وهي ثنائية تتجاهل التعقيدات السياسية على الأرض، لكنها تُستخدم لتبرير استمرار العمليات العسكرية أمام الرأي العام الغربي، وخصوصًا الأميركي. وضمن هذا السياق، يتم اتهام قطر بأنها “تلعب على الحبلين”، في محاولة واضحة للضغط عليها للانسحاب أو على الأقل تقليص حضورها التفاوضي.

لكن، ما يفسّر الحدة المتصاعدة أكثر، هو أن قطر أصبحت في نظر إسرائيل طرفًا محوريًا في صياغة أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار. وهذا النفوذ القطري المتزايد، خصوصًا بعد نجاحات سابقة في تحرير رهائن، يُنظر إليه كتهديد مباشر لاستراتيجية نتنياهو، الذي لا يزال يراهن على استمرار الحرب كوسيلة لحماية موقعه السياسي، والهروب من أزماته الداخلية بما فيها قضايا الفساد.

هل تسعى إسرائيل لعرقلة جهود التهدئة؟

الإجابة على هذا السؤال لا تحتاج إلى مؤشرات جديدة، بل يمكن الاستناد إلى النمط المتكرر الذي اعتمدته حكومة نتنياهو في الأزمات السابقة. منذ بداية الحرب الأخيرة، اتبعت إسرائيل سياسة الأرض المحروقة، مرفقةً إياها بخطاب سياسي متشدد يرفض شروط وقف إطلاق النار، في الوقت الذي كانت أطراف دولية وإقليمية — من بينها قطر — تسعى لتقريب وجهات النظر.

التصريحات الإسرائيلية التحريضية ضد الدوحة، والتحقيقات التي أُعلنت في ما يسمى بقضية “قطر غيت”، ليست فقط وسيلة لتشويه الوسيط، بل أداة سياسية لإبطاء المفاوضات ومنح الجيش مزيدًا من الوقت لتنفيذ أهدافه العسكرية، أو ما تسميه تل أبيب “استكمال المهمة”.

نتنياهو يدرك أن أي تهدئة دائمة تعني فتح ملف الإعمار، والعودة إلى المسار السياسي، وربما الضغط الدولي لإجراء تحقيقات حول الانتهاكات في غزة. كل هذا لا يصب في صالحه، لا داخليًا ولا خارجيًا. ومن هنا، فإن عرقلة المفاوضات ليست مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية مؤقتة تضمن له البقاء السياسي، وتحول دون ظهور نتائج قد تحرج حكومته أمام المجتمع الدولي.

دلالات زيارة ترمب للمنطقة وتأثيرها على المشهد

زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى الخليج، رغم كونها “خارج إطار السلطة الرسمية” في الولايات المتحدة، إلا أن لها رمزية سياسية كبيرة في سياق ما يجري. ترمب لا يزال يتمتع بنفوذ واسع بين التيارات اليمينية في إسرائيل، كما أن علاقاته الوطيدة مع بعض الدول الخليجية، وخصوصًا السعودية وقطر، تمنحه هامش تأثير — وإن كان غير رسمي — على سير الأحداث.

الدول الثلاث التي سيزورها ترمب (السعودية، قطر، الإمارات) تمثل أركانًا محورية في المشهد الإقليمي، وكل منها يلعب دورًا في التهدئة أو في ضبط إيقاع الصراع. في حال تمكن ترمب من دفع هذه الدول لتوحيد مواقفها تجاه وقف الحرب، أو على الأقل دفع قطر للاستمرار في وساطتها، فإن ذلك قد يسرّع من التوصل إلى هدنة، أو على الأقل يجبر إسرائيل على الدخول في جولة جديدة من المفاوضات من موقع أضعف.

لكن هناك جانب آخر لا يمكن إغفاله: ترمب معروف بمواقفه المساندة لإسرائيل وبالضغوط التي مارسها سابقًا ضد الفلسطينيين، خاصة حين اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ولهذا، فإن وجوده في المنطقة قد يُستخدم أيضًا كورقة ضغط لإعادة تشكيل المشهد التفاوضي بطريقة تتماشى مع المصالح الإسرائيلية، أو على الأقل تضعف شروط الطرف الفلسطيني.

زيارة ترمب

التصعيد اللفظي الإسرائيلي تجاه قطر ليس إلا امتدادًا لحرب متعددة الجبهات، تحاول إسرائيل خوضها بكل أدواتها، العسكرية والدبلوماسية والإعلامية. أما قطر، فرغم الضغوط، تبدو أكثر صلابة هذه المرة، مدعومةً بمواقف دولية داعمة للوساطة، وتغيّر نسبي في المزاج الأميركي.

ما يُنتظر خلال زيارة ترمب هو إما دفعة دبلوماسية قد تقود إلى هدنة جزئية، أو في المقابل، توتر إضافي إذا ما استُخدمت الزيارة كمناسبة لشرعنة استمرار الحرب. وفي كلتا الحالتين، تبقى غزة هي الحلقة الأضعف، وساحة الصراع التي يدفع ثمنها المدنيون، في ظل صراع أجندات لا يرحم.

 

Tags: بنيامين نتنياهوجيش الاحتلال الإسرائيليحرب غزةحماس

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية