السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تونس

الإتحاد الأوروبي – تونس ..الشراكة تتجاوز مرحلة التوتر

000 8V62NH

رغم الجدل التونسي الذي أثير بشأن حدود الدعم الأوروبي لتونس ومحدوديته قياسا بما تنتظره البلاد، لكن أوروبا تستمر في تقديم الدعم بشكل منوع بعضه لدعم الميزانية (150 مليون يورو)، والبعض الآخر (92 مليون يورو) لبناء المدارس ودعم صغار الباعثين الاقتصاديين، وآخره المنحة المخصصة لدعم قوات الأمن التونسية ومساعدتها على تطوير أدائها في معركة التصدي للهجرة غير النظامية ومقدارها 165 مليون يورو.

من الواضح أن أوروبا تتعامل مع تونس مثلما تتعامل مع دولة في الاتحاد الأوربي، فهي ضرورة جغرافية وأمنية وسياسية بالنسبة إليها. وأيا كان الرئيس أو الحزب الذي يحكمها فهي تتعامل معه وتسعى لبناء أرضية مشتركة لدعم تونس والحفاظ على استقرارها لأنه جزء من استقرار أوروبا وإحدى ضمانات أمنها.

خلال فترة حكم حركة النهضة، ورغم المخاوف التي كان الأوروبيون يشعرون بها فإنهم تعاملوا مع حكومتي الترويكا، ومع الحكومات اللاحقة التي كانت النهضة طرفا فيها، ولم يتوقف الدعم الأوروبي ولا المشاريع الأوروبية، فهم يعرفون أن الخلافات الداخلية أمر واقعي، وأن الانتخابات التي جاءت بالنهضة إلى الحكم ستجرفها خارجه في وقت لاحق.

وفي قلب أزمة الإرهاب واكتشاف أوروبا أن التونسيين “صقور” في العمليات المتوحشة التي نفذت في أكثر من مدينة أوروبية أشهرها هجوم نيس في 2016 الذي أودى بحياة العشرات، لم يلجأ الاتحاد إلى طرد التونسيين، ولا منعهم من دخول أوروبا، ولكن ركز على التنسيق مع تونس لمواجهة الظاهرة وتفكيك شبكاتها، التي كانت تستفيد من موجة الهجرة السرية التي ازدادت بعد الثورة في ظل الأزمة المركبة أمنيا وسياسيا واقتصاديا، التي عاشتها البلاد وقتها.

ولم يغير خطاب الرئيس الحالي قيس سعيد والحديث عن استقلالية القرار الوطني والمعاملة الندية، ولا انتقاداته لضعف أحد عروض التمويل ضمن اتفاق “الشراكة الإستراتيجية”، من عزيمة الأوروبيين وصبرهم من أجل الاستمرار في دعم تونس والحفاظ عليها كشريك مباشر وأساسي اقتصاديا وأمنيا.

وسبق أن أشارت إلى هذا التمشي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حين قالت إن “الاتحاد الأوروبي يواصل وقوفه إلى جانب تونس، ويقوم بصرف مبلغ 150 مليون يورو لدعم الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار المالي”، وهي المنحة المخصصة لدعم الميزانية.

ولكي تنجح أي شراكة لا بد من أن تكون مبنية على التكافؤ وتبادل المنافع. ومثلما أن أوروبا تضخ التمويلات باستمرار، وإن كانت في شكل أقساط محدودة للحفاظ على استقرار تونس ماليا واقتصاديا وأمنيا، فإنها تطلب في المقابل من تونس المساعدة على تأمين أمن أوروبا وأمن تونس في نفس الوقت بالمساعدة على وقف تدفقات الهجرة.

الحديث عن السيادة والندية مهم سياسيا بالنسبة إلى نظام الرئيس سعيد وشعبيته، لكنه لا يتعارض مع التنسيق من أجل تنفيذ المشترك الذي تم التوافق عليه لمواجهة موجة الهجرة المتزايدة بسبب أزمات دول شمال أفريقيا أو أفريقيا جنوب الصحراء.

ومثلما أن تونس لم تتخل عن دورها في صد موجات المهاجرين القادمة من أفريقيا، وإعلانها باستمرار عن إنقاذ العشرات من المغامرين باجتياز البحر، ووقف المهربين، فإن أوروبا تستمر بدورها في تقديم المساعدات اللازمة، وآخرها ما كشفته عنه صحيفة فاينانشال تايمز الأحد من أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم ما يصل إلى 164.5 مليون يورو (177.74 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات لقوات الأمن التونسية.

وقالت الصحيفة إن البرامج الممولة من الاتحاد لصالح قوات الأمن التونسية تتضمن أكاديمية تدريب للحرس البحري التونسي تنفذه الشرطة الاتحادية الألمانية كما سيتم إنفاق الأموال على شراء معدات منها رادارات وزوارق للحرس البحري، فضلا عن إنشاء نقاط حدودية برية.

وتمثل المنحة الأوروبية المخصصة لقوات الأمن التونسية للمساعدة في محاربة الهجرة غير الشرعية مؤشر ثقة بها وبخبراتها في ملاحقة شبكات تهريب البشر، والمنحة في نفس الوقت مكافأة لهذه القوات ولصبرها، وللسياسات الأمنية لتونس والإجراءات الحكومية الشاملة للتصدي للمهربين على الحدود برا وبحرا، مع ما يعنيه ذلك من جهد ومال وخطط قد تكون في بعض الأحيان على حساب قطاعات أو ملفات أخرى أكثر أهمية وحساسية، وهو ما تتفهمه أوروبا وتعكسه المنحة التي تهدف إلى المساعدة في تمويل الحملات التونسية وتجهيز قوات الأمن لتكون أكثر قدرة على مواجهة حيل وشبكات المهربين.

ومن الواضح أن الأوروبيين يريدون المزيد من التعاون وأن الدبلوماسية التونسية تعمل بهدوء وصمت للتوصل إلى اتفاقات مفيدة وعملية، وهو أمر مهم في هذه المرحلة، فالحكومة التونسية لم تتوقف عند الانتقادات ولا عن المضي في الشراكة إلى حين تحقيق شروطها بل استمرت في تنفيذ ما عليها من متطلبات الشراكة، وواجهت موجات المهاجرين بقطع النظر إن كانت أوروبا ستزيد من وتيرة الدعم أم لا مثلما أن خلافها مع صندوق النقد الدولي لم يمنعها من البحث عن تمويلات من مؤسسات مالية مختلفة بما في ذلك البنك الدولي. المهم أن تنهض بدورها في الحد من الأزمة، وليس الوقوف عندها وانتظار الحلول التي تأتي من الآخرين.

من الضروري توسيع قاعدة التعاون مع أوروبا ومع غيرها والابتعاد عن المواجهات الكلامية التي لا تقدم ولا تؤخر، في عالم لم يعد فيه بمقدور أي دولة أن تفرض شروطها على الآخرين، ولو كانت في موقف قوة وتأثير، والجميع يختار طريق التفاوض المرن وحل الإشكالات من خلف الستار.

وكان حصل خلاف بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق الشراكة الشاملة الذي تم توقيعه بين الطرفين في يونيو الماضي، ووعدت فيه أوروبا بمنح تونس حوالي مليار دولار لمساعدتها على تخطي أزمتها المالية ضمن مقاربة لتشجيعها على لعب دور متقدم في التصدي لتهريب البشر.

أوروبا فصلت بين الدعم المباشر لعمليات التصدي للهجرة، وبين التمويل للمشاريع الاقتصادية، وقالت إن الأمر مرهون بتوصل تونس إلى اتفاق مع صندوق النقد لكن تأويل تونس كان مختلفا ورأت أن الهدف من الاتفاق هو تحصيل دعم أوروبي متعدد الأوجه للبلاد ومساعدتها على مواجهة وضع اقتصادي صعب، وأن الهجرة عنصر من ضمن خمسة عناصر، ولا يمكن إفراغ الاتفاق من محتواه والاكتفاء بجزئية.

ودفع التوتر بتونس لإعادة منحة 60 مليون دولار كان ضخها الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج التعافي من آثار كورونا، ووصفها الرئيس سعيد بأنها رقم هزيل.

الآن يبدو أن الطرفين قد غادرا مربع الجدل المعلن نحو تفاهمات عملية كان من ثمراتها حصول تونس على منح مختلفة تأتي في ظرف مهم في وقت تسعى فيه الحكومة إلى معالجة الكثير من الملفات.

مختار الدبابي

Tags: مختار الدبابي

محتوى ذو صلة

000 33CT8KG
تونس

تونس بين أرقام النمو وتحديات الواقع: هل يحمل الصيف بارقة أمل؟

سجل الاقتصاد التونسي نموا سنويا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من سنة 2025، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء اليوم الخميس 15 ماي. ورغم أن هذا المؤشر...

المزيدDetails
images 9 2
تونس

بسبب «جملة من الاختلالات».. الرئيس التونسي يقيل والي بن عروس

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، إقالة والي بن عروس، وسام المرايدي، في قرار أثار جدلا واسعا في تونس. ووفقا لمصادر محلية، فتبين أن هذا القرار جاء عقب...

المزيدDetails
traditional men market tunisia gettyimages 1201219029
تونس

منظومة دعم جديدة في تونس للفئات الهشة والعاطلين

في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها تونس منذ سنوات، أعلنت الحكومة التونسية عن إطلاق منظومة جديدة للدعم الاجتماعي تهدف إلى تحقيق نوع من التوازن بين متطلبات الحماية...

المزيدDetails
1739471108 1
تونس

المخدرات تفتك بشباب تونس: أزمة اجتماعية وأطماع إقليمية

على وقع أزمات سياسية واقتصادية متتالية، وجدت تونس نفسها في مواجهة آفة اجتماعية تتفاقم بصمت ولكن بسرعة مقلقة: انتشار المخدرات بين الشباب. لم تعد المخدرات مجرد مشكلة...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية