الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

التصعيد في الضفة.. غطاء أمني لمخطط استيطاني وتفريغ سكاني

في ظل غياب القيادة الموحدة، والانقسام بين فصائل الضفة وغزة، تتحول بعض العمليات المسلحة إلى أعمال فردية أو فوضوية في توقيتات غير محسوبة، ما يوفّر لإسرائيل غطاءً مثالياً لتصعيد عملياتها، خاصة إذا استُهدفت مستوطنات.

Members of the Israeli security forces stand during clashes following the funeral of seven-year-old Palestinian boy Rayyan Suleiman, who according to his father has died of heart failure while being chased by Israeli soldiers, east of Bethlehem, Israeli-occupied West Bank September 30, 2022. REUTERS/Mussa Qawasma

Members of the Israeli security forces stand during clashes following the funeral of seven-year-old Palestinian boy Rayyan Suleiman, who according to his father has died of heart failure while being chased by Israeli soldiers, east of Bethlehem, Israeli-occupied West Bank September 30, 2022. REUTERS/Mussa Qawasma

التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية لا يمكن فصله عن السياق الأوسع للحرب المستمرة في قطاع غزة، ولا عن التطورات الإقليمية التي جعلت من الجبهة الفلسطينية برمّتها مسرحاً مستباحاً لعمليات عسكرية ممنهجة تتعدى نطاق “الرد الأمني” وتدخل في صلب استراتيجية توسعية تهدف إلى إعادة هندسة الواقع الجيوسياسي والأمني في الضفة.

اغتيال نور البيطاوي، قائد كتيبة جنين في حركة الجهاد الإسلامي، داخل مدينة نابلس، ليس عملية عسكرية معزولة، بل يأتي في سياق متصاعد من سياسة “القتل المُستهدف”، التي عادت إسرائيل لتوظيفها بقوة منذ أكتوبر 2023. وتوسيع العمليات في الضفة ليشمل نشر وحدات دبابات، كما حدث في جنين لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، هو مؤشر واضح على نية الاحتلال تصعيد الوضع إلى ما يشبه حالة الحرب المفتوحة، لكن بتكتيك “القطعة تلو الأخرى”، بحيث لا ينفجر الوضع دفعة واحدة، بل يُدار بشكل يُبقي السيطرة العسكرية بيد إسرائيل دون كلفة كبيرة في الرأي العام العالمي.

انتهاك القانون الدولي

لكن هذا التوسّع الإسرائيلي، على الرغم من تقديمه على أنه رد على نشاط الفصائل المسلحة، يخفي أهدافاً أعمق، أبرزها تفكيك أي بنية مقاومة في الضفة الغربية، خصوصاً في المناطق التي خرجت تدريجياً عن قبضة السلطة الفلسطينية. مدينة جنين ومخيمها تحديداً تحوّلا إلى مركز رمزي وفعلي للمقاومة الشعبية المسلحة، وهو ما تعتبره إسرائيل “نقطة اشتعال دائمة” تسعى إلى القضاء عليها باستخدام كل ما لديها من أدوات، بما في ذلك السلاح الثقيل، وهدم البنى التحتية، والتضييق على الحياة المدنية.

من الناحية السياسية، تستغل إسرائيل نشاط الفصائل المسلحة لتبرير عملياتها، وتوظّف ما تصفه بـ”خطر الإرهاب” لتبرير أي انتهاك للقانون الدولي، سواء في الاغتيالات أو التوغلات أو حتى العقوبات الجماعية. ولكن الحقيقة أن هذه العمليات ليست فقط استجابة أمنية، بل تسير ضمن مشروع أكبر يستهدف خلق واقع أمني جديد يمنع قيام أي كيان فلسطيني قابل للاستمرار، ويُجهِز على ما تبقى من أمل في “حل الدولتين”.

حملات تهجير قسري ناعمة

من جهة أخرى، فإن بعض نشاط الفصائل المسلحة، رغم مشروعيته من حيث مقاومة الاحتلال، يخدم الاحتلال من حيث الشكل. ففي ظل غياب القيادة الموحدة، والانقسام بين فصائل الضفة وغزة، تتحول بعض العمليات المسلحة إلى أعمال فردية أو فوضوية في توقيتات غير محسوبة، ما يوفّر لإسرائيل غطاءً مثالياً لتصعيد عملياتها، خاصة إذا استُهدفت مستوطنات أو طرق يستخدمها الجيش.

وهنا يكمن الخطر الأكبر: أن تتحوّل المقاومة إلى عنصر مفرّغ من الإستراتيجية، وتُستغل تكتيكياً من قبل الاحتلال كذريعة لتوسيع نطاق السيطرة، وفرض واقع استيطاني جديد، وشنّ حملات تهجير قسري ناعمة من خلال القصف والحصار والتضييق الاقتصادي. فالمشهد في جنين اليوم، كما نقلته عدسات الصحافة، يعكس حالة من الدمار الشامل والتهميش المدروس للبنية التحتية، كأن إسرائيل تعيد تطبيق ما جربته في غزة، ولكن بطريقة مجزأة وهادئة.

سياسات استعمارية أوسع

ومع استمرار الحرب في غزة، تزداد احتمالية أن تقوم إسرائيل بتوسيع المواجهة في الضفة الغربية كنوع من “توزيع الضغط”، وكأنها تقول: “كل مكان فيه مقاومة، سيكون تحت النار”. هذا التوجّه يُبقي الضفة في حالة غليان دائم، ما يهيئ الأرضية لحملة قمعية طويلة الأمد، سواء بوسائل أمنية مباشرة، أو عبر تمكين المستوطنين، الذين أصبحوا في كثير من الأحيان الذراع غير الرسمية للجيش الإسرائيلي في القرى والمناطق النائية.

الخطورة الكبرى تكمن في أن هذا التصعيد يأتي في ظل انشغال دولي بالحرب في غزة، ما يتيح لإسرائيل العمل في الضفة دون رقابة حقيقية. وحتى الإعلام العالمي، رغم تغطيته المتزايدة لانتهاكات الجيش في غزة، لا يولي الضفة الاهتمام الكافي، ما يجعلها ساحة مفتوحة للتصعيد تحت غطاء “عمليات موجهة ضد الإرهاب”.

في النهاية، ما يجري في الضفة ليس فقط رد فعل على نشاط فصائل المقاومة، بل هو جزء من خطة إسرائيلية متعددة الطبقات، تستهدف إلغاء أي مظاهر للسيادة الفلسطينية، وإعادة ترسيم الجغرافيا السياسية عبر القوة. المقاومة، من جانبها، مطالَبة اليوم ليس فقط بالرد، بل بإعادة صياغة أدواتها واستراتيجيتها لتفويت الفرصة على الاحتلال في استخدام هذه العمليات كمبرّر لسياسات استعمارية أوسع.

Tags: التهجيرالضفة الغربيةجيش الاحتلال الإسرائيلي

محتوى ذو صلة

image
ملفات فلسطينية

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ترؤس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة طولكرم يأتي في لحظة حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails
01072016 israeli settlements 1
ملفات فلسطينية

خطة تسوية جديدة لتجريد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة

صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) على خطة جديدة لاستئناف تسوية وتسجيل الأراضي في الضفة الغربية، مع تركيز واضح على المناطق المصنفة (ج)، والتي ما...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية