الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس تفرض السياسة العقابية القائمة على الإعدام

غياب أي أفق سياسي للحل. هذا الإصرار يعكس تعنّتًا قد يبدو بطوليًا في نظر مناصريها، لكنه في الواقع يُفاقم من عزلة غزة، ويمنع أي إمكان لفتح نافذة نحو إعادة الإعمار أو الحل السياسي. "حماس" تواصل التشبث بالسلطة، وتستخدم قوتها الأمنية كوسيلة للبقاء.

995fd5b3 33ea 4b43 9f8d 8d9de57ed183 16x9 1200x676

سياسة حركة “حماس” في التعامل مع من تصفهم بالـ”متخابرين مع إسرائيل” تُمثل أحد أكثر الملفات المثيرة للجدل، خصوصًا في ظل اتهامات متكررة بانتهاك حقوق الإنسان وغياب الشفافية في آليات المحاكمة وتنفيذ الأحكام، والتي غالبًا ما تنتهي بالإعدام. هذه السياسة التي اعتمدت عليها الحركة منذ سنوات، تقوم على ملاحقة عناصر يُشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، في تعاون وثيق مع أجهزة أمنية تابعة للفصائل الفلسطينية الأخرى، ويتم تقديمهم إلى محاكم عسكرية تُصدر أحكامها بسرية وسرعة، دون توفير ضمانات قانونية كافية للمحاكمة العادلة.

عمليات إعدام علنية

في العديد من الحالات، وخاصة خلال الحروب أو التصعيدات العسكرية، نفّذت “حماس” عمليات إعدام علنية أو ميدانية بحق هؤلاء المتهمين، بعضها تم تصويره وبثه، وهو ما فجّر موجة غضب وانتقاد واسع من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، إذ بدا وكأن هذه الإعدامات جزء من رسائل دعائية وليس إجراءً قانونيًا صرفًا. في المقابل، كانت “حماس” أحيانًا تُخفف من حدة هذه السياسة، استجابة لضغوطات خارجية تهدف لتحسين صورتها أمام العالم، خاصة في محاولاتها لكسب اعتراف سياسي أو دعم إنساني.

المفارقة الكبرى تكمن في حقيقة أن إسرائيل، رغم امتلاكها لأجهزة استخباراتية متطورة وأساليب تجنيد متعددة (منها المال، الجنس، أو تصاريح العمل)، لم تتمكن لسنوات من اختراق البنية العسكرية لـ”حماس” بالقدر الذي يُمكّنها من منع أو كشف تحركاتها الاستراتيجية. مثال ذلك الفشل في التنبؤ أو إحباط هجوم السابع من أكتوبر 2023.

. حماس تواصل التشبث بالسلطة

لكن هذه السياسة تُثير مخاوف جدّية على عدة مستويات. أولًا، من حيث عدالة المحاكمات؛ حيث يتم غالبًا الاعتماد على الاعترافات تحت الضغط أو في ظروف تحقيق غير شفافة، ما يعني احتمالية كبيرة لوقوع مظالم وإعدام أبرياء. وثانيًا، من حيث الاستغلال السياسي؛ فقد تستخدم الحركة هذه الإعدامات أداة للردع والسيطرة الداخلية، وإرسال رسائل تحذيرية في فترات الاضطراب، أكثر من كونها إجراءات قانونية قائمة على براهين دامغة.

الأخطر من كل ذلك هو الإصرار المستمر من “حماس” على حكم قطاع غزة، رغم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي حل بالمنطقة جرّاء الحرب، وغياب أي أفق سياسي للحل. هذا الإصرار يعكس تعنّتًا قد يبدو بطوليًا في نظر مناصريها، لكنه في الواقع يُفاقم من عزلة غزة، ويمنع أي إمكان لفتح نافذة نحو إعادة الإعمار أو الحل السياسي. “حماس” تواصل التشبث بالسلطة، وتستخدم قوتها الأمنية كوسيلة للبقاء، في حين لا تملك الإمكانات الحقيقية لضمان العدالة، أو حتى التعافي الاقتصادي والاجتماعي لمجتمع مُنهك ومحاصر.

غياب الرقابة القانونية

في هذا السياق، يمكن القول إن السياسة العقابية القائمة على الإعدام، وسط غياب للرقابة القانونية، تُهدد ليس فقط حياة الأفراد، بل تُقوّض أيضاً أي فرصة لبناء مجتمع تسوده العدالة أو المحاسبة. ومن المؤلم التفكير بأن أرواحًا قد تُزهق ظلمًا نتيجة لمعلومات خاطئة أو وشايات شخصية، في ظل غياب ضمانات المحاكمة العادلة.

السؤال المؤلم الذي يظل مطروحًا هو: هل يمكن لحركة تعتمد هذا النمط من إدارة الحكم أن تكون قادرة فعلًا على قيادة مشروع وطني جامع في المستقبل؟

Tags: جيش الاحتلال الإسرائيليحماسغزةهجوم 7 أكتوبر

محتوى ذو صلة

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136
حماس

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة للحركة تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس،...

المزيدDetails
22عيدان ألكساندر 1747066648
حماس

حماس تُفرج عن الرهينة الأمريكي.. لعبة السياسة على حساب الدم

جاء قرار حركة "حماس" بالإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في خطوة وُصفت بأنها "بادرة حسن نية" تجاه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يفتح باباً واسعاً لتحليل...

المزيدDetails
000 36XU492
حماس

هل سترضخ حماس لمطالب أميركا؟

تشير التطورات الأخيرة إلى تحوّل لافت في ديناميكية التفاوض بين حركة "حماس" والولايات المتحدة، في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من قطر ومصر إلى جانب واشنطن،...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية