الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

 إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية: بين سياسات الاحتلال وضغوط المجتمع

36274db3 44d2 481d 8965 40979ec8c8d0.jpg 25807435 8122 4139 aa8b d14ecdc8fb97

منذ أسابيع قليلة، تسارعت الأحداث في القدس الشرقية، مع استمرار إغلاق مدارس الأونروا، في خطوة تضاف إلى سلسلة من الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية للحد من النشاط الفلسطيني في المدينة. في هذا السياق، لا يمكننا أن نتجاهل تأثير هذه الخطوات على المجتمع الفلسطيني في القدس، خاصة في مجال التعليم الذي لطالما كان عمادًا رئيسيًا للحفاظ على الهوية الثقافية.

إغلاق المدارس: خطوة سياسية بامتياز

لا شك أن قرار إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية ليس مجرد إجراء إداري، بل هو قرار سياسي بامتياز، يعكس توجهات الاحتلال الرامية إلى فرض سيطرته على المدينة بشكل أكبر. الأونروا، ومنذ تأسيسها، كانت بمثابة الحارس الأمين على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إذ قدمت لهم التعليم والخدمات الأساسية في مواجهة التحديات التي يواجهونها في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. ومع إغلاق هذه المدارس، يتحمل المجتمع الفلسطيني في القدس العبء الأكبر، إذ يجد نفسه أمام خيار صعب في ظل غياب بدائل حقيقية.

التهديدات الاجتماعية: أسلوب ترهيب غير مفاجئ

الأوضاع في القدس الشرقية لا تسير فقط على طريق الإغلاق والتهميش، بل تتصاعد الضغوط الاجتماعية التي تمارس على الفلسطينيين، حيث سُجلت تهديدات ضد أولياء الأمور الذين قرروا نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى بعد إغلاق مدارس الأونروا. في أحد الأحياء التي من المقرر إغلاق مدارس الأونروا فيها، عُقد اجتماع، حيث حذّر بعض المشاركين من أن نقل الأطفال إلى مدارس بديلة قد يُصنّف الآباء “خونة”، ويؤذي مستقبل أبنائهم. هذا التهديد لم يكن مفاجئًا، بل هو في الأساس جزء من أسلوب ترهيب متبع بهدف فرض واقع جديد على الفلسطينيين في القدس، لكن ما يجب أن نلفت إليه الانتباه هو كيف يتحول التعليم من حق طبيعي إلى سلاح سياسي تُستخدم فيه أساليب الضغط والترهيب.

الفلسطينيون في القدس: تحديات يومية في مواجهة السياسات العنصرية

الفلسطينيون في القدس، الذين لطالما أصروا على البقاء في مدينتهم رغم التحديات الجمة، يجدون أنفسهم اليوم أمام معركة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقاتها: معركة على التعليم. في ظل إغلاق مدارس الأونروا، تزداد معاناة الأسر الفلسطينية التي ترى في التعليم أحد وسائل الصمود والحفاظ على الهوية في وجه محاولات الاحتلال المستمرة لطمس معالم المدينة الفلسطينية. ورغم هذه الضغوط، يظل الفلسطينيون في القدس متمسكين بحقوقهم، مدركين أن أي تنازل في هذا المجال قد يفتح الباب أمام محاولات أكبر لتهويد المدينة.

التعليم: هوية ومقاومة

لا يمكن النظر إلى التعليم في القدس الشرقية على أنه مجرد مسألة أكاديمية بحتة، بل هو أداة من أدوات المقاومة. بالنسبة للفلسطينيين، فإن التعليم ليس فقط حقًا إنسانيًا، بل هو حجر الزاوية في الحفاظ على الهوية الثقافية أمام محاولات الاحتلال المتواصلة لفرض السيطرة. فالقدس، بأحيائها وشوارعها، تشهد كل يوم على صمود أهلها الذين يرفضون الاستسلام لواقع يراد لهم أن يعيشوه في ظل الاحتلال. إغلاق مدارس الأونروا هو محاولة أخرى لتقليص هذا الوجود، لكن ما ينساه الاحتلال أن الفلسطينيين في القدس قد اختاروا دائمًا الحياة والمقاومة.

الخاتمة: صمود الفلسطينيين في القدس

إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية ليس مجرد تصرف إداري، بل هو خطوة مدروسة ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تغيير الحقائق على الأرض. لكن في قلب هذه السياسات، تظل القدس مكانًا لن ينطفئ فيه نور الأمل، مهما تعاظمت الضغوط. التعليم، كما كان دائمًا، هو السلاح الأقوى في يد الفلسطينيين لمواجهة هذه التحديات، وهو ما يجعل من إغلاق مدارس الأونروا تحديًا أكبر أمام الاحتلال. ستظل القدس، رغم كل المحاولات الإسرائيلية لتهويدها، منارة صمود لا تنطفئ، وسيتبقى شعبها متشبثًا بحقه في حياة كريمة، في تعليم حر، وفي هوية ثابتة لا تُمحى.

 

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية