الجمعة 20 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

تصريحات «كباشي».. وخطورة الصدام بين الجيش السوداني والحركة الإسلامية

dcdcfdc

تثير مشاركات كتائب الحركة الإسلامية في الحرب الدائرة الآن في السودان لغطاً كثيراً ومخاوفَ متعددة، من جهات كثيرة، داخل وخارج النظام. ومصدر هذه المخاوف أن هذه المجموعات تحارب تحت مسميات لكتائبها وبشعاراتها وأعلامها المميزة والمختلفة عن رايات الجيش السوداني، وتردد أناشيدها وشعاراتها الجهادية المعروفة وصيحات وهتافات تتحدث عن أنهم قد عادوا، في إشارة لسقوط نظامهم في أبريل (نيسان) 2019.

وبالتالي، ففي ظن الكثيرين أن هذه المجموعات تخوض حربها الخاصة، داخل الإطار العام لحرب الجيش ضد «قوات الدعم السريع»، ولها أهدافها ونياتها الخاصة، التي تلتقي وتختلف مع أهداف قيادة الجيش، وبالتالي ممن الممكن أن تأتي نقطة يقرر فيها الجيش أن الحرب قد انتهت، إما بنصر عسكري وإمّا تفاوض، في حين ترى كتائب الحركة الإسلامية أن حربها لم تنتهِ بعد.

إن حدث هذا الأمر، وبهذه الطريقة، فليس من المنتظر أن ينتهي بطريقة سلمية، أو بتنازل بلا ثمن، بل سيمضي لصدام عسكري لا يعلم أحد متى وكيف ستكون نهايته.

يدرك كثير من قادة الجيش هذا الأمر، مثلما تدركه قيادة الحركة الإسلامية التي يقودها علي كرتي، ويدركه كثير من القوى السياسية المعارضة للحرب أو التي تدعم أحد الأطراف. لكنهم قرروا فيما يبدو تأجيل النظر في هذا الملف، بسبب احتياج الجيش والحركة الإسلامية بعضهما لبعض، على أن يتم حسمه في المستقبل. لكنّ بعض التصرفات التي حدثت من منسوبي هذه الكتائب، وجرى توثيقها بالصوت والصورة، أثارت انزعاجاً كبيراً داخل النظام وبعض دول الإقليم الداعمة للجيش وللفريق البرهان.

ارتكبت هذه المجموعات عمليات تصفيات في المناطق التي استعادها الجيش، واستخدمت وسائل غاية في البشاعة، مثل الذبح، وتعليق الجثث، إلى جانب عمليات تعذيب الأسرى والمعتقلين بشبهة التعاون مع «الدعم السريع»، وهي تصوِّر كل ذلك وتبثه في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب نسبة كل تقدم في الميدان العسكري للكتائب. ويتصرف قادة هذه الكتائب بقدر من الاستقلالية عن قيادة الجيش، مما أثار غضب وقلق بعض القيادات العسكرية، بجانب قلق القوى السياسية وبعض القوى الإقليمية من ظهور شعارات «داعش» والمجموعات المتطرفة.

في هذه الأجواء جاءت تصريحات الفريق شمس الدين الكباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة في حشد عسكري في مدينة القضارف بشرق السودان، يوم الأربعاء الماضي، التي قال فيها إنهم سيعطون الأولوية للسلام، وأكد أن المقاومة الشعبية يجب أن تكون تحت قيادة القوات المسلحة، ويجب عدم السماح باستغلالها سياسياً وتحويلها لبازار سياسي، محذراً من مخاطر هذا الأمر.

تصريحات كباشي فتحت الباب لتكهنات كثيرة حول قرب الصدام بين الجيش وكتائب الحركة الإسلامية، وتناولتها مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف متباينة، هاجمها المنتمون إلى التيار الإسلامي، ورحّبت بها مجموعات أخرى تشاركه الخوف من تمدد هذه الكتائب وسيطرتها على المشهد. وتبدو تصريحات كباشي متناقضة مع تصريحات سابقة لزملائه في قيادة الجيش، الفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر، حتى وصلت التكهنات إلى مرحلة توقع انشقاق في قيادة الجيش.

لكن الحقيقة أنه يجب أخذ هذه التصريحات بحذر شديد، وعدم التسرع في الاعتماد عليها بشكل حرفي، ومن ثم ربطها بتأويلات سياسية، وذلك لعدة أسباب. السبب الأول أن التصريحات المتناقضة من قادة الجيش صارت عادة متأصلة، فيحدث مرات أن يتبادلوا أدوار التشدد والمرونة، فيلعب كل منهم أحد الأدوار، ويحدث مرات أن يتحدث نفس الشخص بأكثر من لسان وبشكل متناقض. الأمر الثاني أن هذه الخطابات يمكن أن تخاطب مستمعين مختلفين، فيخاطب حديث العطا أو جابر جمهوراً داخلياً، بينما يخاطب كباشي مخاوف جمهور الإقليم والخارج، فيما يظل البرهان صامتاً. السبب الثالث أن التصريحات، لو صحّت، فيجب أن تصحبها إجراءات متسارعة لفرض أمر سيادة القوات المسلحة على كل كتائب المستنفرين وتحركها ضمن شعارات ومسميات القوات المسلحة، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.

الأقرب إلى التفسير الآن أنها مجرد تكرار للعبة القديمة التي تهتم بتوزيع الأدوار في محاولة لامتصاص ردود الفعل المتوقَّعة، وتسويق المسألة بوصفها موقفاً جديداً قد يُغيّر قواعد اللعبة، ثم تمضي الأمور في وجهتها القديمة دون أي تغيير ظاهر. إنها حتى لا ترقى لوصف أنها مياه قديمة في قنانيّ جديدة، لكنها مياه قديمة في قنانيّ قديمة.

فيصل محمد صالح

Tags: فيصل محمد صالح

محتوى ذو صلة

ap 681d945f6c572 1746768991
السودان

تحذير أممي من انهيار وشيك لاتفاق السلام في جنوب السودان

حذرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أنّ اتفاق السلام المُجدد في جنوب السودان، والموقّع عام 2018، يواجه خطر الانهيار الكامل، بسبب تصاعد الهجمات العسكرية والانتهاكات...

المزيدDetails
images 21 2
السودان

مجزرة الفاشر.. غارة مروّعة تفاقم الكارثة الإنسانية في دارفور

في هجوم جديد يعكس تصاعد العنف في إقليم دارفور، قُتل 13 مدنياً، بينهم 4 أطفال، وجُرح 42 آخرون إثر غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم...

المزيدDetails
images 54
السودان

صراع الوجود.. هل تغير السيطرة على المثلث الحدودي ميزان القوى في السودان؟

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الأربعاء، سيطرتها الكاملة على المثلث الحدودي الذي يربط بين السودان ومصر وليبيا، بعد انسحاب الجيش السوداني من المنطقة، في تطور ميداني...

المزيدDetails
w980 p16x9 2013 12 21T162435Z 320756999 GM1E9CM000R01 RTRMADP 3 SOUTHSUDAN UNREST 0
السودان

الدعم السريع على المثلث الحدودي: تحوّل استراتيجي في مسار الصراع السوداني

أعلنت قوات الدعم السريع، يوم الأربعاء، إحكام قبضتها على منطقة جبل العوينات الواقعة في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، وذلك عقب انسحاب الجيش السوداني منها. ويُعد...

المزيدDetails

آخر المقالات

ماذا لو وصلت صواريخ إيران الى مفاعل ديمونة ؟

p4 nucleaire israel LUN

في قلب صحراء النقب، يقع مفاعل ديمونة النووي، أحد أكثر المنشآت حساسية وسرية في إسرائيل، والذي ظل لعقود خارج النقاش...

المزيدDetails

الدبلوماسية الإيرانية في اختبار تفادي الاصطدام المباشر مع واشنطن

2

يجد النظام في طهران نفسه مجددًا في وضع معقد يتطلب توازنًا دقيقًا بين الردع والاحتواء. فرغم الحروب بالوكالة التي تخوضها...

المزيدDetails

الصراع الإيراني الإسرائيلي يربك حسابات الصين

china israel iran

في مشهد إقليمي متفجر يُختبر فيه وزن القوى العالمية خارج نطاقها التقليدي، وجدت الصين نفسها في موقف دبلوماسي حرج، بعدما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية