الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

هل سترضخ حماس لمطالب أميركا؟

الحركة تعلم أن الوقت لا يعمل لصالحها، وأن إسرائيل تراهن على إنهاكها بالكامل، لا سيما مع الحصار المشدد وفقدان السيطرة على مناطق واسعة من غزة. ومع غياب الدعم العربي الفاعل، و"فتور" إيران مؤخراً، فإن الحركة تبحث عن أي منفذ يمكن أن يؤدي إلى تهدئة.

000 36XU492

تشير التطورات الأخيرة إلى تحوّل لافت في ديناميكية التفاوض بين حركة “حماس” والولايات المتحدة، في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من قطر ومصر إلى جانب واشنطن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. للمرة الأولى منذ سنوات، تُعقد لقاءات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وقياديين في “حماس”، ما يمثل اختراقاً سياسياً قد يُعيد رسم معادلات التعامل مع الحركة، التي كانت لعقود تصنفها واشنطن كـ”منظمة إرهابية”.

اللقاءات التي جرت في الدوحة، حسب المصادر، ضمت مساعداً للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وقياديين في “حماس” من أبرزهم خليل الحية، وهو ما يشير إلى أن الاتصالات لم تكن سطحية، بل شملت وجوهاً بارزة ومؤثرة في اتخاذ القرار داخل الحركة. هذه اللقاءات تأتي في لحظة حرجة، مع ضغط إقليمي ودولي كبير لتحقيق تهدئة قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، وهو ما يضفي بعداً سياسياً استثنائياً على المفاوضات.

هل حماس ترضخ لمطالب أميركا؟

ما يبدو على السطح أن “حماس” لا تتفاوض من موقع قوة كما في جولات سابقة. منذ بدء الحرب في أكتوبر، تعاني الحركة من خسائر فادحة على الصعيدين العسكري واللوجستي، إضافة إلى الضغط الشعبي الداخلي بسبب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. القطاع يواجه انهياراً شاملاً في الخدمات والبنية التحتية، والمجتمع الدولي لم يعد يحتمل استمرار هذا الوضع دون أفق سياسي. لذلك، يمكن القول إن “حماس” تجد نفسها اليوم مضطرة إلى تقديم تنازلات، بعضها كان محظوراً سابقاً، من أجل الحفاظ على بقائها السياسي وتنظيمها العسكري.

واحدة من أبرز مؤشرات “الانفتاح” التكتيكي لحماس، هو أنباء الإفراج عن رهينة أميركي. هذا النوع من الخطوات لا يُفهم إلا في سياق تقديم “بروفة حسن نية” للولايات المتحدة، ومحاولة فتح قنوات اتصال مباشرة تُخرج الحركة من العزلة الغربية. هنا، لا يمكن تجاهل أن “حماس” تعي تماماً أن شرعيتها في أي تسوية مستقبلية تمرّ عبر قبول ولو جزئي من واشنطن، وأن استمرار الحرب دون دعم دولي لم يعد خياراً قابلاً للاستمرار.

هل هذا تقارب أم لحظة اضطرار؟

ما يجري هو مزيج معقد من الاضطرار والتكتيك. “حماس” لا تقترب من واشنطن حباً في التفاوض، بل لأنها على شفا الانهيار التنظيمي في حال استمرت المعركة بنفس الوتيرة. الحركة تعلم أن الوقت لا يعمل لصالحها، وأن إسرائيل تراهن على إنهاكها بالكامل، لا سيما مع الحصار المشدد وفقدان السيطرة على مناطق واسعة من غزة. ومع غياب الدعم العربي الفاعل، و”فتور” إيران مؤخراً، فإن الحركة تبحث عن أي منفذ يمكن أن يؤدي إلى تهدئة تُبقيها جزءاً من المعادلة السياسية.

لا شك أن “حماس” دفعت أثماناً بشرية ومادية هائلة منذ نشأتها. وافتقدت قراراتها السياسية والعسكرية في السنوات الأخيرة للحسابات الاستراتيجية الدقيقة، بل اعتمدت أحياناً على “رد الفعل” أكثر من الرؤية بعيدة المدى. الدخول في حرب مفتوحة دون استعداد حقيقي للمرحلة التالية، وعدم وجود حلفاء إقليميين يضمنون شبكة أمان للحركة، كل ذلك جعل غزة تدفع أثماناً مضاعفة، من دون مكاسب ملموسة على أرض الواقع.

تدهور الأوضاع المعيشية

أيضاً، “حماس” ما زالت تتعامل بمنطق “الحركة المقاومة” وليس “الكيان الحاكم”، رغم سيطرتها الفعلية على القطاع. وهذا أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وتآكل الحاضنة الشعبية التي كانت تشكّل صمام أمان لها. الخطوة نحو التفاوض المباشر مع الأميركيين، إن حصلت بوعي استراتيجي، قد تكون فرصة لإعادة تموضعها في مشهد سياسي جديد، لكن بشرط الاعتراف بمحدودية الخيار العسكري وحده، والانفتاح على أدوات السياسة الواقعية.

 

Tags: إسرائيلجيش الاحتلالحماسمفاوضات وقف إطلاق النار

محتوى ذو صلة

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136
حماس

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة للحركة تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس،...

المزيدDetails
22عيدان ألكساندر 1747066648
حماس

حماس تُفرج عن الرهينة الأمريكي.. لعبة السياسة على حساب الدم

جاء قرار حركة "حماس" بالإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في خطوة وُصفت بأنها "بادرة حسن نية" تجاه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يفتح باباً واسعاً لتحليل...

المزيدDetails
995fd5b3 33ea 4b43 9f8d 8d9de57ed183 16x9 1200x676
حماس

حماس تفرض السياسة العقابية القائمة على الإعدام

سياسة حركة "حماس" في التعامل مع من تصفهم بالـ"متخابرين مع إسرائيل" تُمثل أحد أكثر الملفات المثيرة للجدل، خصوصًا في ظل اتهامات متكررة بانتهاك حقوق الإنسان وغياب الشفافية...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية