الأحد 29 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

هل سترضخ حماس لمطالب أميركا؟

الحركة تعلم أن الوقت لا يعمل لصالحها، وأن إسرائيل تراهن على إنهاكها بالكامل، لا سيما مع الحصار المشدد وفقدان السيطرة على مناطق واسعة من غزة. ومع غياب الدعم العربي الفاعل، و"فتور" إيران مؤخراً، فإن الحركة تبحث عن أي منفذ يمكن أن يؤدي إلى تهدئة.

000 36XU492

تشير التطورات الأخيرة إلى تحوّل لافت في ديناميكية التفاوض بين حركة “حماس” والولايات المتحدة، في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من قطر ومصر إلى جانب واشنطن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. للمرة الأولى منذ سنوات، تُعقد لقاءات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وقياديين في “حماس”، ما يمثل اختراقاً سياسياً قد يُعيد رسم معادلات التعامل مع الحركة، التي كانت لعقود تصنفها واشنطن كـ”منظمة إرهابية”.

اللقاءات التي جرت في الدوحة، حسب المصادر، ضمت مساعداً للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وقياديين في “حماس” من أبرزهم خليل الحية، وهو ما يشير إلى أن الاتصالات لم تكن سطحية، بل شملت وجوهاً بارزة ومؤثرة في اتخاذ القرار داخل الحركة. هذه اللقاءات تأتي في لحظة حرجة، مع ضغط إقليمي ودولي كبير لتحقيق تهدئة قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، وهو ما يضفي بعداً سياسياً استثنائياً على المفاوضات.

هل حماس ترضخ لمطالب أميركا؟

ما يبدو على السطح أن “حماس” لا تتفاوض من موقع قوة كما في جولات سابقة. منذ بدء الحرب في أكتوبر، تعاني الحركة من خسائر فادحة على الصعيدين العسكري واللوجستي، إضافة إلى الضغط الشعبي الداخلي بسبب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. القطاع يواجه انهياراً شاملاً في الخدمات والبنية التحتية، والمجتمع الدولي لم يعد يحتمل استمرار هذا الوضع دون أفق سياسي. لذلك، يمكن القول إن “حماس” تجد نفسها اليوم مضطرة إلى تقديم تنازلات، بعضها كان محظوراً سابقاً، من أجل الحفاظ على بقائها السياسي وتنظيمها العسكري.

واحدة من أبرز مؤشرات “الانفتاح” التكتيكي لحماس، هو أنباء الإفراج عن رهينة أميركي. هذا النوع من الخطوات لا يُفهم إلا في سياق تقديم “بروفة حسن نية” للولايات المتحدة، ومحاولة فتح قنوات اتصال مباشرة تُخرج الحركة من العزلة الغربية. هنا، لا يمكن تجاهل أن “حماس” تعي تماماً أن شرعيتها في أي تسوية مستقبلية تمرّ عبر قبول ولو جزئي من واشنطن، وأن استمرار الحرب دون دعم دولي لم يعد خياراً قابلاً للاستمرار.

هل هذا تقارب أم لحظة اضطرار؟

ما يجري هو مزيج معقد من الاضطرار والتكتيك. “حماس” لا تقترب من واشنطن حباً في التفاوض، بل لأنها على شفا الانهيار التنظيمي في حال استمرت المعركة بنفس الوتيرة. الحركة تعلم أن الوقت لا يعمل لصالحها، وأن إسرائيل تراهن على إنهاكها بالكامل، لا سيما مع الحصار المشدد وفقدان السيطرة على مناطق واسعة من غزة. ومع غياب الدعم العربي الفاعل، و”فتور” إيران مؤخراً، فإن الحركة تبحث عن أي منفذ يمكن أن يؤدي إلى تهدئة تُبقيها جزءاً من المعادلة السياسية.

لا شك أن “حماس” دفعت أثماناً بشرية ومادية هائلة منذ نشأتها. وافتقدت قراراتها السياسية والعسكرية في السنوات الأخيرة للحسابات الاستراتيجية الدقيقة، بل اعتمدت أحياناً على “رد الفعل” أكثر من الرؤية بعيدة المدى. الدخول في حرب مفتوحة دون استعداد حقيقي للمرحلة التالية، وعدم وجود حلفاء إقليميين يضمنون شبكة أمان للحركة، كل ذلك جعل غزة تدفع أثماناً مضاعفة، من دون مكاسب ملموسة على أرض الواقع.

تدهور الأوضاع المعيشية

أيضاً، “حماس” ما زالت تتعامل بمنطق “الحركة المقاومة” وليس “الكيان الحاكم”، رغم سيطرتها الفعلية على القطاع. وهذا أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وتآكل الحاضنة الشعبية التي كانت تشكّل صمام أمان لها. الخطوة نحو التفاوض المباشر مع الأميركيين، إن حصلت بوعي استراتيجي، قد تكون فرصة لإعادة تموضعها في مشهد سياسي جديد، لكن بشرط الاعتراف بمحدودية الخيار العسكري وحده، والانفتاح على أدوات السياسة الواقعية.

 

Tags: إسرائيلجيش الاحتلالحماسمفاوضات وقف إطلاق النار

محتوى ذو صلة

289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails
1468580945706980500
حماس

انفصال قيادات حماس عن الواقع.. وغزة تدفع الثمن 

ثمة فجوة كبيرة تظهر بين قيادات حركة حماس في الداخل والخارج، تعكس حالة التخبط التي تعيشها الحركة، بعد اغتيال العديد من قادتها، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي،...

المزيدDetails

آخر المقالات

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

1542446835 2745 13

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد...

المزيدDetails

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

images 37 4

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة»...

المزيدDetails

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

289071544444

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية