السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس والمستشفيات..خط أحمر!

images 10 5

يبدو أن قيادة حركة حماس المتحكمة بكل شيء في قطاع غزة، تعتقد أن باستطاعتها وقف عجلة التاريخ، في ظل عدم إعارتها أي انتباه لرأي الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة، وتعتبر ألا قيمة لما يفكر به غيرهم من الفلسطينيين، بل ولا تعير أي انتباه لردة الفعل الإسرائيلية المتوقعة بعد ٧ أكتوبر، وتواصل استخدام المستشفيات والمراكز الصحية المدنية كمراكز عسكرية، لعقد اجتماعاتها والاختباء من القصف الذي لا يتوقف، والتي كان آخرها ما حدث وما يحدث حتى الآن في مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات القطاع، حيث تم اكتشاف مجموعة كبيرة من قادة الحركة السياسيين والعسكريين في أروقتها، بالإضافة الى العثور على أسلحة، مثلما ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية وجيش الاحتلال في بياناته المختلفة.

الأسوأ من ذلك كله، هو ما كشفته وسائل اعلام عربية، أنه لولا اكتشاف أحد عناصر الأمن الداخلي التابع لأجهزة أمن حماس، أحد عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية في المستشفى من خلال ملاحظة سلاحه الشخصي، كان قد دخل الى هناك عبر الادعاء بأنهم بعثة طبية دولية، لكانت قد وقعت كارثة كبيرة وتم القاء القبض على الكثير من قادة حماس العسكريين، خصوصا بعد عقد الشهيد فائق المبحوح القيادي في وزارة الداخلية، وعدد من القادة الآخرين مثل قائد لواء غزة عز الدين الحداد والقيادي البارز في القسام رائد أسعد، اجتماعات مع العشائر الفلسطينية هناك، وتوجيه تهديد واضح لهم بالتعامل بكل قسوة مع أي مختار يتعامل مع إسرائيل التي كانت تسعى للتواصل معهم لتوزيع المساعدات عبر تشكيل لجان محلية، بدلا عن حكم حماس.

وتم اكتشاف أمر القوة الخاصة وهروب عدد كبير من قادة الحركة الى خارج أسوار المستشفى الطبي المركزي.

استمرار حديث حماس وقادتها الهاربين إلى الخارج، أو المختبئين في المستشفيات والمناطق المدنية، عن صمود شعبنا وتحديه لآلة حرب الإبادة الإسرائيلية أصبح استغباء للشعب وللعالم، واصبح يشكل اكبر ضرر للحقوق الوطنية الفلسطينية، لأن ما يجري هو ابادة للشعب الفلسطيني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فلا يمكن وصفه بغير ذلك.
لابد من التحوّل في برامج وخطاب حركة حماس من الدفاع والشعارات الرنانة الكاذبة، إلى الهجوم وكشف ما يقوم به الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية، وعدم ترك مجالا أو ذريعة للاحتلال لمهاجمة المستشفيات والمراكز المدنية الصحية، واجراء تغيير جذري على برنامج المقاومة وبرامج الفصائل الفلسطينية جميعا، حتى نصون ما تبقى من الإنسان الفلسطيني.

الطريق الصحيح الآن يتمثل في وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بأسرع وقت وبأي ثمن كان، حتى لو كان تسليم كل الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة، مقابل عودة النازحين الى بيوتهم في الشمال، وإدخال المساعدات وإعادة الاعمار، وتسليم حكومة التكنوقراط التي تعارضها حماس وبعض الفصائل، زمام الأمور بالقطاع، حتى تقوم بتطييب جرح غزة الجائر، والاعتذار من الشعب الفلسطيني على كل ما حدث منذ تاريخ السابع من أكتوبر، ويكفي أن هذه الحرب قد أعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة، ودفعت العديد من الدول الى التفكير بالاعتراف بدولة فلسطين فعليا.

هذا الأمر من شأنه وضع كل الدول القريبة والبعيدة والقوية والضعيفة والمعادية والصديقة والمحايدة امام مسؤولياتها تجاه قطاع غزة والقضية الفلسطينية برمتها، كذلك سيعطي زخم اكبر للقوى المناصرة لنا في العالم وسيزيد قوتها وسيعيدنا الى خندق حلفائنا، لذلك أرى أنه بعد ٧ اكتوبر قد اصبحت الطريق واسعة امام خيار إقامة دولتنا هذا الخيار.

أما من يريد البقاء خارج هذا السياق، معتبرا أن بعض الصواريخ التي تمتلكها حماس والجهاد وبعض الفصائل الأخرى، بديلا للرب الأعلى، وأنها الخط الوحيد لاعادة حقوقنا وإقامة دولتنا، فإنه فقط يعطي بذلك الوقت للأعداء للاستمرار في جرائمهم وتنفيذ مخططاتهم، يجب ان نقلب الطاولة في وجوههم. لم يعد لدينا ما نخسره.

ألاء ماجد

Tags: ألاء ماجد

محتوى ذو صلة

290746
حماس

مفاوضات حماس.. هل تناور الحركة للحفاظ على كيانها السياسي؟

تصريحات حركة "حماس" الأخيرة حول المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، تمثل تحولاً تكتيكياً في خطاب الحركة، يعكس قراءة جديدة للمشهد السياسي...

المزيدDetails
983500.jpeg
حماس

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط حالة من الجمود في مسار المفاوضات، وتفاقم...

المزيدDetails
237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails

آخر المقالات

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن...

المزيدDetails

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري...

المزيدDetails

مفاوضات حماس.. هل تناور الحركة للحفاظ على كيانها السياسي؟

290746

تصريحات حركة "حماس" الأخيرة حول المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، تمثل تحولاً تكتيكياً في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية