الأربعاء 14 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

تدمير غزة بات هدفاً إسرائيلياً وليس تحرير الرهائن

حماس تستخدم البنية المدنية كدروع بشرية"، وبالتالي فإن قصف المستشفيات أو المدارس أو مراكز الإيواء يدخل ضمن "الضرورة العسكرية". لكن هذه الذريعة لا تصمد طويلاً أمام الحقائق الميدانية التي وثقتها منظمات دولية.

24 dec 1703605332

الضربة التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء واستهدفت ما وصفه بـ”مركز قيادة وسيطرة لحماس” داخل مستشفى ناصر في خان يونس، تُعد حلقة جديدة في سلسلة الهجمات التي طالت البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وتحديداً المستشفيات، بدعوى أن حركة “حماس” تستخدمها لأغراض عسكرية.

لكن هذه المزاعم، حتى لو قُدّم بعضها بوثائق استخباراتية أو صور حرارية، لا تخفي الطبيعة الخطيرة لهذا النمط من الاستهداف الذي يضع الأسس الأخلاقية والقانونية للعمل العسكري تحت المجهر، ويثير تساؤلات كبيرة حول النوايا الإسرائيلية الحقيقية تجاه مستقبل القطاع، ومدى ارتباط ذلك بمخطط متكامل لتدمير كافة مناحي الحياة فيه.

استخدام “الذريعة العسكرية” لتبرير الاستهداف

إسرائيل تعتمد منذ بداية الحرب على مبرر بات مألوفاً: أن “حماس تستخدم البنية المدنية كدروع بشرية”، وبالتالي فإن قصف المستشفيات أو المدارس أو مراكز الإيواء يدخل ضمن “الضرورة العسكرية”. لكن هذه الذريعة لا تصمد طويلاً أمام الحقائق الميدانية التي وثقتها منظمات دولية، والتي أظهرت أن عشرات المنشآت الصحية قد تم تدميرها كلياً أو جزئياً، في وقت كان بعضها لا يزال يقدّم خدماته للمصابين، ويأوي آلاف المدنيين الذين فروا من القصف.

في حالة مستشفى ناصر، حتى لو وُجدت عناصر من “حماس” داخله، فإن القواعد الدولية للحرب (خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة) تلزم الأطراف المتحاربة بعدم استهداف المنشآت الطبية إلا إذا ثبت بشكل لا يقبل الشك أنها تُستخدم لأغراض قتالية فعلية، وبعد توجيه إنذار مسبق، وهو ما لا يتوفر في معظم الحالات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي. بهذا المعنى، يصبح الاستهداف شكلاً من أشكال العقاب الجماعي المقصود، يهدف إلى شلّ ما تبقى من النظام الصحي في غزة.

لماذا المستشفيات؟

الاستهداف الممنهج للمستشفيات في غزة يتجاوز مسألة “ردع حماس”. هو في الواقع جزء من عقيدة تدمير شامل للبنية التحتية، ترمي إلى تقويض أي إمكانية للحياة الطبيعية في القطاع. حين يُقصف مستشفى، لا يُقتل فقط المرضى والطاقم الطبي، بل تُوجّه رسالة رمزية ومعنوية لكل من تبقى: “لا أمان في أي مكان، حتى داخل الجدران البيضاء”. وبهذا يتحول القصف إلى أداة ترويع جماعي، تؤسس لما يمكن وصفه بـ”تفكيك المجتمع من الداخل”.

251866

المدنيون في غزة بين فكي “الكماشة”

photo 2023 12 06 20 14 02

الاحتلال يطبق سياسة العقاب الجماعي ويستهدف المدنيين في غزة

وتأتي هذه الضربات في وقت تعيش فيه غزة حالة انهيار صحي وإنساني شامل: انعدام للأدوية، انقطاع الكهرباء، غياب الأجهزة الطبية الحيوية، واستحالة الإخلاء الطبي. ومع ذلك، تصر إسرائيل على استهداف المرافق المتبقية، ما يؤشر إلى أن الهدف الحقيقي قد لا يكون وقف تهديدات حماس فقط، بل إخضاع كامل السكان عبر التدمير الممنهج لمقومات الحياة.

الترابط مع الإفراج عن الرهائن

اللافت أن هذا القصف جاء بعد ساعات فقط من إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر، الذي يُفترض أن يشكل انفراجة نحو تهدئة أو على الأقل تخفيف العمليات العسكرية. لكن الرد الإسرائيلي كان معاكساً تماماً، وهو ما يكشف أن إسرائيل لا تنظر إلى إطلاق الرهائن كمسار للتسوية، بل كفرصة لإعادة تصعيد العدوان تحت غطاء “نجاح الضغط العسكري”. هذا النمط السلوكي يعكس قناعة داخل الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية بأن استمرار الحرب، وتحديداً على المدنيين والبنية التحتية، هو الوسيلة الأفضل لفرض الاستسلام الشامل، لا المفاوضات.

ماذا يعني تدمير القطاع فعلياً؟

إذا وضعنا كل الضربات التي استهدفت المستشفيات، والمدارس، وشبكات المياه والكهرباء، والمخيمات ومراكز الإيواء، ضمن مشهد واحد، فإن ما يتكشف هو مشروع “تصفير” لغزة، أي تحويلها إلى منطقة غير قابلة للعيش، تمهيداً إما لفرض إدارة أمنية إسرائيلية مباشرة، أو لدفع سكانها نحو التهجير الجماعي، تحت عنوان “الهروب من الجحيم”.

الاستهداف المتكرر للمستشفيات لا يعكس فوضى عملياتية أو أخطاء استخباراتية، بل سياسة مقصودة تستهدف “عقل” المجتمع الفلسطيني: الصحة، الرعاية، الأمان، وحتى الأمل. فحين يُفقد المرضى والجرحى حقهم في العلاج، وتُترك النساء للولادة في الأنقاض، وتُجرى العمليات الجراحية بدون مخدر أو إنارة، فإننا أمام محاولة تفكيك الإنسان الفلسطيني، لا فقط مقاومته.

الحديث عن “أنشطة إرهابية” في المستشفيات قد يُستخدم كعنوان في الإعلام أو تبرير في التصريحات الرسمية، لكن الواقع يُظهر أن المستشفيات أصبحت هدفاً بحد ذاتها، لا وسيلة. وبهذا، تتحول الحرب من صراع سياسي/عسكري إلى حملة ممنهجة لاقتلاع غزة من الحياة، لا من السلطة فقط. ما يجري اليوم هو تدمير للقطاع بالمعنى الكامل للكلمة: البنية، المجتمع، الإنسان، والهوية.

Tags: تحرير الرهائنجيش الاحتلال الإسرائيليحماسغزة

آخر المقالات

لقاء ترامب و الشرع ..ما الذي تعنيه قبضة اليد الممدودة للشرع

000 46LK7KD 1

في أول لقاء من نوعه منذ ربع قرن، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة...

المزيدDetails

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

3534537974525239.JPG

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها...

المزيدDetails

احتفالات شعبية.. كيف استقبل السوريون قرار ترامب برفع العقوبات؟

2 64

حالة من الفرحة سادت في الشوارع السورية خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في...

المزيدDetails

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

images 25

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة...

المزيدDetails

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية