شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم الإعلان عن إصابة شخص واحد على الأقل في الهجوم.
تعطيل الملاحة في مطار غوريون
وتسبب الهجوم في تعطيل الملاحة في مطار بن غوريون الدولي، حيث تم تحويل الرحلات الجوية إلى مطارات بديلة، وقد أدى هذا التعطيل إلى حالة من الارتباك بين المسافرين.
من جانبها، ناشدت الشرطة الإسرائيلية المواطنين التحلي بالمسؤولية وعدم الاقتراب من أجسام مشبوهة، في حين أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة سيدة أثناء توجهها إلى الملاجئ في أعقاب الإنذار جراء إطلاق الصاروخ من اليمن.
وقبل أيام، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن خبراء المتفجرات فككوا عبوة ناسفة عثر عليها في شارع تل أبيب، وتعاملوا مع جسم مشبوه في الشارع ذاته، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قنبلة موقوتة عثر عليها ملفوفة بالعلم الإسرائيلي في جنوب تل أبيب.
وفي تعليقه على ذلك، قال المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع إن قواتهم استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي أصاب هدفه، وطالب سريع شركات الطيران التي لم توقف رحلاتها لمطار بن غوريون بسرعة وقفها.
ويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ نصرة للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك طالما تواصل تل أبيب حرب الإبادة في القطاع.
الرد الإسرائيلي
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مواقع عسكرية حوثية في اليمن، وقد أعلنت القوات الإسرائيلية أن الهجوم كان يستهدف مواقع عسكرية حساسة.
وأثار الهجوم حالة من الخوف والقلق بين السكان، خاصة في ظل التوتر السياسي والعسكري في المنطقة، وقد تم الإعلان عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة السكان.
وقد يؤثر هذا الهجوم على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في ظل التوتر السياسي والعسكري في المنطقة، وقد يؤدي إلى تراجع الاستثمارات وتأثيرات سلبية على قطاع السياحة.
كما قد يؤدي إلى تصعيد التوتر بين إسرائيل والحوثيين، مما قد يؤثر على الأمن في المنطقة، إضافة إلى زيادة في التوتر والتصعيد العسكري.
وكذلك يؤثر الهجوم على العلاقات الدولية لإسرائيل، خاصة في ظل التوتر السياسي والعسكري في المنطقة. وقد يؤدي إلى تراجع الدعم الدولي لإسرائيل.
وهناك احتمال لتصعيد التوتر بين إسرائيل والحوثيين، مما قد يؤدي إلى مزيد من الهجمات والتصعيد العسكري.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قصف الحوثيين لمطار بن غوريون الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديدات أمنية. وقد أعلن عن اتخاذ إجراءات مشددة لضمان أمن المواطنين والبنية التحتية الحيوية.
كما أعلنت إسرائيل عن شن غارات جوية على مواقع عسكرية حوثية في اليمن، كرد مباشر على الهجوم، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في مطار بن غوريون الدولي، لضمان سلامة المسافرين والبنية التحتية، كما فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الهجوم والتعرف على المتورطين فيه.
وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، تحذيرات بإخلاء ثلاثة موانئ بحرية في اليمن، هي رأس عيسى والحديدة والصليف، بعد أن أعلن أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
رد أمريكا
من جانبها، أدانت الولايات المتحدة الهجوم وأعربت عن دعمها لإسرائيل، فيما دعت الأمم المتحدة إلى التهدئة ووقف التصعيد في المنطقة.
الجهود الدبلوماسية
فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع ووقف التصعيد، خاصة من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وقد تؤدي هذه الجهود إلى تهدئة الوضع ووقف التصعيد.
جديد بالذكر أن الهجوم على تل أبيب ومطار غوريون خطوة خطيرة من قبل الحوثيين، وقد أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وقد ردت إسرائيل على الهجوم بقصف مواقع عسكرية حوثية في اليمن، ولا يزال الوضع في المنطقة متوترًا، وسط احتمال لتصعيد التوتر في المستقبل.