الأحد 25 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

من القصف إلى الجوع.. فلسطينيون يروون مأساتهم بسبب العدوان الإسرائيلي

العمالة غير المنظمة أصبحت هي القاعدة، وليست الاستثناء. أكثر من 60% من المستخدمين بأجر لا يملكون أي حماية قانونية. هذا الوضع يجعل العمال في مهب الريح، معرضين للفصل المفاجئ، أو الاستغلال، دون إمكانية حقيقية للشكوى أو المطالبة بالحقوق.

391615be7c94717df152f6511f987072

تشير أحدث بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن فلسطين تعيش واحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تاريخها المعاصر، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والانتهاكات الواسعة في الضفة الغربية. هذه الأزمة تجاوزت نطاق الأرقام والنسب، لتترجم نفسها في واقع معيش يومي مأساوي لمئات الآلاف من الأسر، التي أصبحت فجأة بلا مصدر رزق، في ظل غياب الأمن، وشلل الحركة، وانهيار الاقتصاد المحلي.

الارتفاع الصادم في معدلات البطالة في قطاع غزة، والذي وصل إلى نحو 68% في الربع الرابع من عام 2024، يعكس حجم الكارثة. هذه النسبة لا تمثل فقط العجز عن إيجاد عمل، بل تمثل انسداد الأفق وانعدام الأمل. فالاقتصاد الغزي، الذي كان هشًا حتى قبل الحرب، دُمر بالكامل بفعل القصف المتواصل، وتدمير المصانع، وغياب المواد الخام، وانهيار سلاسل التوريد.

قصص من رحم المعاناة

قصة أحمد، 34 عامًا، من حي الشجاعية في غزة، واحدة من آلاف القصص التي تختصر هذا الواقع. أحمد كان يعمل في مطبعة صغيرة توظف 12 شخصًا، وقد دُمّرت خلال الغارات الإسرائيلية في نوفمبر الماضي. لم يتبقَّ له من عمله شيء، سوى ذكريات آلة الطباعة، ورائحة الورق. يقول: “منذ القصف، لم أجد عملًا. بحثت في كل مكان. ابني مريض ولا أملك حتى ثمن الدواء. أنا لا أبحث عن المال الآن، أبحث عن فرصة للكرامة”.

وفي الضفة الغربية، التي تشهد تضييقًا شديدًا بعد 7 أكتوبر 2023، لم تكن الصورة أفضل بكثير. فقد قفزت البطالة من 18% في عام 2023 إلى أكثر من 31% في عام 2024. أغلب المتضررين هم من فئة الشباب، التي أصبحت بنسبة 74% خارج دائرة التعليم والتدريب والعمل، وهي نسبة كارثية بكل المعايير.

ريم، 28 عامًا، من مدينة طولكرم، تخرجت من كلية الإعلام قبل عامين، وعملت مؤقتًا في مؤسسة محلية، لكن تم إنهاء خدماتها بسبب توقف التمويل. ومع منع العمال من دخول أراضي الـ48، تقلّصت فرص العمل، حتى في الوظائف الميدانية التي كانت تشغلها النساء. تقول: “أقدّم على وظائف بشكل يومي، لكن لا أحد يرد. أشعر أن مستقبلي مجمّد، كما لو أني لا أعيش في زمن يتحرك”.

ارتفاع البطالة وضياع حقوق العمال

من جهة أخرى، أظهر التقرير تراجعًا كبيرًا في عدد العاملين داخل أراضي الـ48، حيث انخفض عدد العمال من الضفة من 107 آلاف في 2023 إلى 21 ألفًا فقط في 2024. هذا التراجع لم يكن مجرد رقم اقتصادي، بل كارثة لعشرات آلاف الأسر التي كانت تعتمد على هذا الدخل كوسيلة للبقاء.

في الداخل، الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية يتداعى أيضًا، مع انخفاض عدد العاملين في قطاعات حساسة مثل البناء والتشييد، والتجارة، والخدمات. القطاع الخاص، رغم أنه ما يزال المشغل الرئيسي (65% من المستخدمين بأجر)، إلا أنه لم يعد قادرًا على تقديم الحد الأدنى من حقوق العمال، حيث أن أكثر من نصفهم لا يحصلون على حقوقهم القانونية، ولا يملكون حتى عقود عمل دائمة.

العمالة غير المنظمة أصبحت هي القاعدة، وليست الاستثناء. أكثر من 60% من المستخدمين بأجر لا يملكون أي حماية قانونية. هذا الوضع يجعل العمال في مهب الريح، معرضين للفصل المفاجئ، أو الاستغلال، دون إمكانية حقيقية للشكوى أو المطالبة بالحقوق.

كريم، عامل بناء من نابلس، فقد عمله بعد منع مواد البناء من الدخول، وتوقف المشاريع الخاصة. يعيل أسرته المكونة من سبعة أفراد، ويقول: “أذهب كل صباح إلى الدوار الرئيسي، أبحث عن عمل، أي عمل، ولو ليوم واحد. لكن الوضع ميّت… لا بناء، ولا مشاريع، ولا حتى الناس قادرة تبني بيتًا أو تصبّ أرضية”.

إعادة إعمار شامل

وسط هذا المشهد القاتم، تبدو الحلول بعيدة المنال، فالمعركة لم تعد فقط مع البطالة، بل مع نظام اقتصادي منهار، وحرب مفتوحة على كل مقومات الحياة الكريمة. الاستجابة الدولية ما تزال خجولة، والمساعدات الطارئة لا تعوّض فقدان الاستقرار طويل الأمد.

ما يحتاجه الفلسطينيون اليوم ليس فقط المساعدات الإنسانية، بل إعادة إعمار شامل للاقتصاد الفلسطيني، ورفع القيود الاحتلالية، وضمان حرية الحركة والانتقال والعمل. من دون ذلك، فإن أجيالًا كاملة مهددة بالضياع، ليس فقط في غزة، بل في الضفة أيضًا.

Tags: ارتفاع البطالقة في غزةالبطالةالضفة الغربيةحرب غزةغزة

محتوى ذو صلة

سجن مجدو 1725640668
ملفات فلسطينية

أبرياء في سجون الاحتلال.. حكايات من دفتر أحوال الأسرى الفلسطينيين

في بلدة قباطية جنوب جنين، كانت أم محمد تستيقظ فجراً كعادتها لتحضر طعام الإفطار لعائلتها، لكن صباح ذلك اليوم لم يكن كأي صباح. الباب لم يُطرق، بل...

المزيدDetails
242995
ملفات فلسطينية

الضفة تلتهب.. مستوطنون يحرقون «بروقين» تحت أعين الجنود

تشير أعمال التصعيد المستمرة في الضفة الغربية، وخاصة في بلدة بروقين، إلى واقع متشابك تتقاطع فيه العوامل السياسية والأمنية والإنسانية، وتؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يحمي الهجمات التي نفذها مستوطنون، وفق...

المزيدDetails
thumbnail 2.jpg 0801e1b7 7eab 43d8 b1cd 7908bcb39a17
ملفات فلسطينية

اللاجئون والسيادة والسلاح.. ثلاثية محمود عباس الحاسمة في بيروت

في إطار زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام إلى العاصمة اللبنانية بيروت، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، وفدًا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية العاملة في لبنان،...

المزيدDetails
BEIT HANON, GAZA STRIP - MAY 19:  Palestinian boys throw stones at an Israeli tank as it destroys an orange farm May 19, 2003 at Beit Hanoun town in the northern Gaza Strip. Israeli troops continued the seizure of Beit Hanoun in an effort to stop Palestinian militants from firing rockets across the fence into Israel. Palestinian security sources stated that Israeli bulldozers destroyed four more houses and part of a mosque in the northern town of Beit Hanun. The Israelis also razed approximately 49 acres (200 dunams or 20 hectares) of agricultural land in the area which has been the site of heavy military activity since the end of last week. Israeli troops entered the northern Gaza Strip the morning of May 15 in a bid to further dismantle the infrastructure of militant groups and prevent rocket attacks on Israeli targets, many of which are launched from fields around the area.  (Photo by Abid Katib/Getty Images)
ملفات فلسطينية

الاحتلال ينهب الأراضي والمحاصيل.. مزارعو فلسطين أمام

في إحدى صباحات ديسمبر الباردة، استيقظ الحاج أبو رامي كعادته، قبل شروق الشمس بقليل، وهو يحمل سلة قهوته ويديه المتشققتين من العمل في الأرض. أمضى أربعين عامًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

الجوع يفتك بالسودانيين في معسكر قاقا.. مأساة على أطراف الحرب

images 21 4

في صحراء شرق تشاد، حيث الشمس لا ترحم والأنظار لا تصل، يتداعى معسكر "قاقا" كرمز حي لمعاناة آلاف اللاجئين السودانيين...

المزيدDetails

«جهاز أمن الثورة».. ذراع استخباراتي حوثي جديد على خطى إيران

images 19 3

في خطوة تعكس التوجهات التوسعية لجماعة الحوثي، أعلنت الأخيرة عن تأسيس جهاز أمني جديد يُدعى "جهاز أمن الثورة"، تحت إشراف...

المزيدDetails

بسبب حرب غزة.. انفجار الداخل الإسرائيلي يهدد نتنياهو

2024 12 10T072029Z 304986031 RC27MBA2MHUX RTRMADP 3 ISRAEL NETANYAHU TRIAL

تشهد الحكومة الإسرائيلية في الوقت الراهن تصدعاً داخلياً متزايداً، تجلى في التصريحات النادرة واللافتة التي أطلقها عميت هليفي، العضو المفصول...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية