الإثنين 16 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

طلقة نتنياهو الأخيرة.. لمن؟ 

images 34

في مسيرته السياسية، بدا نتنياهو كما لو أنَّه امتهنَ الصعودَ والبقاءَ في موقع الرجل الأول بإسرائيل.

وخلال سنوات صعودِه، حصل على كثير من الألقاب؛ الملك، الساحر، المتفوّق على منافسيه من داخل معسكره ومن خارجه.

ولقد توفَّرت له مزايا لم تتوفر لغيره، فلقد أفلت من الإدانة بعدة تهمٍ، الواحدة منها كفيلة بإنهاء حياته السياسية؛ إمّا بعودته إلى البيت أو لدخوله السجن.

لم يكن ما حدثَ معه على هذا الصعيد بفعل براعة محاميه وليونة القضاء معه، بل بفعل مواهبه في التحايل، واستخدامِ الدولة بكل مكوناتها درعاً واقية تحمي مصالحه الخاصة.

بفعل أخطاء فادحةٍ ارتكبها خصومُه بما في ذلك بعض النواب العرب، تمكَّن من الحصول على ولاية سادسة، محطماً بذلك الرقم القياسي في عدد الولايات وعدد السنوات التي احتفظ فيها بموقع رئيس الحكومة.

كان مسدسُ نتنياهو مليئاً بالطلقات التي تجهز على خصومه الواحد بعد الآخر، ليس فقط من داخل حزبه ولا من داخل ائتلافه، وإنَّما على مستوى الطبقة السياسية والحزبية بكل مكوناتها وتسمياتها، غير أنَّ للأقدار لعبتها غير المحسوبة في توقيتها وثقلها، فإذا بالولاية السادسة تتحوَّل إلى بداية لانهيار متسارع، وإلى إفراغ مسدسه من طلقات كثيرة لم تصِب أهدافها.

بعد اطمئنانه للأغلبية المريحة التي حصل عليها في ولايته السادسة، فتح معركةَ إصلاح القضاء بتغييرات جذرية هدفها إخضاع المؤسسة القضائية لسلطة الحكومة والبرلمان، حيث ملعبه المفضل، وحين اكتشفتِ الغالبية العظمى من الإسرائيليين أنَّ المعركة من أساسها انطلقت من أجل توفير ممرات آمنة لرئيس الوزراء كي يفلت من الإدانة، انتقلت المعركة بزخم قوي إلى الشوارع التي اكتظت بالمتظاهرين على النحو الذي لم يمكنه من الذهاب إلى المطار، إلا بمروحية عسكرية بفعل إغلاق الشوارع وساحة المطار في وجهه.

ذهبت تقديرات نتنياهو إلى عكس ما خطط وأراد، ومن هنا بدأت عملية الهبوط، وبدل إحصاء المكاسب التي تعوّد عليها؛ فقد أحصى الخسائر وكانت فادحة.

إنَّ أكثر ما أخافه على زعامته إغلاق البيت الأبيض في وجهه تضامناً مع المتظاهرين، ودعماً مباشراً لمطالبهم، ومنذ ذلك الوقت وإلى أجل غير مسمى، ونتنياهو يحاول معالجة الأمر دون جدوى.

أمر آخر… لم ينتبه نتنياهو بما يكفي لخطورته على مكانته وصورته كرئيس لوزراء إسرائيل «الديمقراطية»، وهو استعانته ببيضة ميزان لحكومته، من عناصر ذات ملف إجرامي وعنصري مثل بن غفير وسموتريتش، ذلك لم يحرمه فقط من التعاطف الداخلي، بل حرمه كثيراً من الدعم الخارجي، خصوصاً من يهود أميركا الذين لهم ما لهم من نفوذ.

لم تنتهِ معركة القضاء، بل زحفت بمؤثراتها السلبية المباشرة على الجيش والمؤسسات الأمنية، وظلَّت تسجّل انهيارات فادحة في شعبيته وفرصه في ولاية سابعة، وحتى الآن لم يصل الأمر إلى حد إطاحته، ذلك أن أغلبية الكنيست تكفيه للبقاء، إذا لم يذهب القوم إلى انتخابات مبكرة.

ظنَّ نتنياهو أنَّ مدداً جاءه من حيث لا يحتسب، ذلك يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، حيث الزلزال الذي زعزع أساسات الدولة، ليجدَ نفسه في موقع قيادة أكبر حرب تخوضها إسرائيل «كقتيل في السابع من أكتوبر وقاتل فيما بعده».

لبس نتنياهو الخوذةَ الحربية وتمنطق بلباس الميدان، واستخدم ما أمكن من شاشات وميكروفونات واتصالات ولقاءات، محاولاً إيجاد فرصة للعودة إلى مسار الانتصارات السهلة التي كان يحققها ضد خصومه الضعفاء، فقرر حرباً متسرعةً على غزة، ووضع لها أهدافاً من النوع الذي يوفر له، إلى جانب الاستمرار على القمة، مجداً يعوّض تقصيره، ويجدد حلمه بولاية سابعة.

غير أنَّ ظاهرةً لم تكن محسوبة برزت في سياق حربه على غزة، وهي إجماع شعبي على الحرب، وسقوط مدوٍ لمكانته رئيساً للوزراء وقائداً لها، وكلما كانت استطلاعات الرأي تشير إلى انحدار في وضعه، كان يلجأ إلى أساليبه القديمة في اللغة والمناورة والتحايل، إذ اخترع لنفسه مصطلحات عديدة لخدمة أجندته الشخصية… «اجتثاث (حماس) من الجذور، وتغيير الجغرافيا والديموغرافيا في غزة، والرجل الوحيد القادر على منع ولادة دولة فلسطينية»، وأخيراً سوّق لبقايا جمهوره عبارتين؛ الأولى لا للإدارة الأميركية، والثانية وعده بانتصار مطلق. وهذه المرة بعد اجتياح رفح.

عَلِقَ نتنياهو في عنق الزجاجة، فلم يستطع الاحتفاظ بـ«لائه» للبيت الأبيض أكثر من ثمانٍ وأربعين ساعة، أمَّا رفح، فإن أرسل قواته لاجتياحها وإن لم يفعل، ففي كلتا الحالتين، لم يعد الجمهور في إسرائيل يقبض وعده على محمل الجد، لقد وصل نتنياهو إلى حالة لا أمل له بولاية سابعة، أمّا النصر المطلق فهو مجرد طلقة طاشت كغيرها، وعنوانها هذه المرة رفح.

نبيل عمرو

Tags: نبيل عمرو

محتوى ذو صلة

f6f90cf4 e2e1 4166 bdcb 4c6955f62bf8
دولة الإحتلال

الحرب تتجاوز الجبهات العسكرية.. المدنيون أهداف معلنة في خطاب إسرائيل

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي توعد فيها سكان طهران بـ"دفع الثمن قريباً" تمثل تصعيداً خطيراً في الخطاب السياسي والعسكري بين إسرائيل وإيران، وتثير تساؤلات عميقة...

المزيدDetails
951122351285
دولة الإحتلال

ضربة إستراتيجية لإسرائيل.. تأثير قصف معهد وايزمان على جيش الاحتلال

شكل استهداف معهد وايزمان للأبحاث في تل أبيب من قبل إيران نقطة تحوّل في قواعد الاشتباك بين الطرفين، إذ طال القصف هذه المرة منشأة تعتبر من الأعمدة...

المزيدDetails
1095953 0.jpeg
دولة الإحتلال

بين التصعيد الإقليمي والقمع الداخلي.. دلالات فتح إسرائيل جبهة حرب مع إيران

في الوقت الذي تعيش فيه منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر فصولها توترًا، تتجه الأنظار إلى تصعيد غير مسبوق في العلاقات الإسرائيلية–الإيرانية، إذ فتحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي...

المزيدDetails
d6f8b540 d1a4 11ef 9ffc 0f431ca6ab3b file 1736769138316 703243287
دولة الإحتلال

خسائر جيش الاحتلال في غزة.. الكلفة البشرية تُشعل الغضب الشعبي

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها العشرين، يستمر النزف في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم ادعاءات التقدم الميداني والتفوق العسكري. الإعلان، الأحد، عن مقتل الجندي...

المزيدDetails

آخر المقالات

إعادة التموضع في ظل الحرب الكبرى.. كيف تقرأ حماس انشغال إسرائيل بإيران؟

1709 hamas m

تُصرّ حركة "حماس"، من خلال ذراعها العسكري كتائب القسام، على بث مشاهد لعمليات استهداف محدودة ضد القوات الإسرائيلية في غزة،...

المزيدDetails

خامنئي تحت الأرض.. هل تسعى إسرائيل لاغتيال المرشد الإيراني؟

images 16 1

وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية على العاصمة الإيرانية طهران، أفادت مصادر مطلعة أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، قد نُقل...

المزيدDetails

صاروخ من اليمن يتهاوى قبل بلوغ إسرائيل.. «الحوثيين» يتوعدون بحرب مفتوحة

images 14 1

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكداً أن الصاروخ سقط قبل...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية