الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

هل تملك أوروبا مفاتيح حل الدولتين؟

التحركات الأوروبية بقيادة مدريد تمثل إشارات سياسية مهمة في لحظة مفصلية، لكنها حتى الآن تفتقر إلى أدوات الإلزام. أوروبا قادرة، بحكم موقعها وعلاقاتها، أن تلعب دوراً مركزياً في كسر الجمود، لكن ما لم تخرج من مربع البيانات الدبلوماسية إلى الفعل السياسي الحقيقي.

1043133.jpeg

في الوقت الذي تشهد فيه غزة واحدة من أكثر مراحلها دموية ودماراً، تحاول القوى الأوروبية والعربية أن تنفض الغبار عن “حل الدولتين” وتعيده إلى الواجهة السياسية، بعد أن غرق لسنوات في وحل المماطلة الإسرائيلية والانقسام الفلسطيني. اجتماع مدريد الأخير، الذي جمع وزراء خارجية عرباً وأوروبيين، إضافة إلى البرازيل ومنظمة التعاون الإسلامي، بدا وكأنه محاولة أوروبية جادة ــ على الأقل من حيث الشكل ــ لإنعاش مسار سياسي يحتضر.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

اختيار مدريد كمحطة لهذا الاجتماع لم يكن عبثياً. فالمدينة كانت مهداً لأول مؤتمر دولي رسمي بشأن الصراع العربي الإسرائيلي عام 1991، والذي دشّن عملياً مسار المفاوضات الثنائية وأطلق مفهوم “الأرض مقابل السلام”. واليوم، يبدو أن إسبانيا تحاول استعادة هذا الدور، ولكن في سياق أكثر تعقيداً وأكثر دموية، بعد أن وصل عدد ضحايا غزة إلى نحو 54 ألفاً، وسيطرة إسرائيل على أكثر من 77% من القطاع.

لكن، هل الحشد الأوروبي الجديد كافٍ للتأثير في إسرائيل ودفعها نحو “حل الدولتين”؟

الإجابة ليست بسيطة. على مستوى النوايا السياسية، يُسجّل التحرك الأوروبي – وخاصة من إسبانيا وفرنسا – كتحول ملحوظ في اللهجة تجاه إسرائيل، وربما كبداية لفك الارتباط التقليدي بموقف واشنطن المنحاز بشكل دائم لتل أبيب. هناك مزاج عام بدأ يتبلور داخل عدد من البرلمانات الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما أعلنت مالطا مؤخراً نيتها القيام بذلك في مؤتمر نيويورك المقبل، ما يعكس درجة من التراكم السياسي الداعم للقضية الفلسطينية.

ردود الفعل الأميركية

لكن على مستوى الفعل، فإن أوروبا ما زالت تفتقر إلى أدوات الضغط الحقيقية. فهي تعتمد بشكل كبير على العلاقات الاقتصادية والأمنية مع إسرائيل، وتخشى في كثير من الأحيان ردود الفعل الأميركية إذا تجاوزت الخطوط الحمراء التقليدية. وحتى عندما تعترف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين، فإن هذه الاعترافات تبقى رمزية في ظل غياب قرارات تنفيذية أو فرض عقوبات على إسرائيل بسبب سياساتها في الأراضي المحتلة.

أما اجتماع مدريد، فرغم أهميته الرمزية، فإنه حتى الآن لم ينتج إطاراً تنفيذياً أو خريطة طريق عملية يمكن البناء عليها. وجاء متزامناً مع تحركات مثل اجتماع باريس الأخير والمؤتمر المرتقب برعاية فرنسية–سعودية في نيويورك، وهي تحركات يمكن أن تُفسَّر كثقل دبلوماسي متزايد، لكنه يظل متشتتاً ومفتقراً للقيادة الموحدة.

كسر الجمود

العنصر الفاصل في جدوى هذه التحركات يبقى مدى استعداد أوروبا للتحول من دور “الوسيط الناعم” إلى طرف قادر على الفعل السياسي والاقتصادي المباشر، كفرض شروط على المساعدات أو الاستثمارات، أو حتى تجميد بعض الاتفاقيات مع إسرائيل، إذا استمرت في رفض حل الدولتين. فبدون تكلفة حقيقية تفرض على تل أبيب، لن يكون لأي اجتماع، مهما كان عدد الحضور فيه أو أهمية الدول المشاركة، أي تأثير جذري في معادلة الصراع.

في الختام، يمكن القول إن التحركات الأوروبية بقيادة مدريد تمثل إشارات سياسية مهمة في لحظة مفصلية، لكنها حتى الآن تفتقر إلى أدوات الإلزام. أوروبا قادرة، بحكم موقعها وعلاقاتها، أن تلعب دوراً مركزياً في كسر الجمود، لكن ما لم تخرج من مربع البيانات الدبلوماسية إلى الفعل السياسي الحقيقي، فإن مسار “حل الدولتين” سيظل محصوراً في دائرة الشعارات، بعيداً عن واقع تتشكل فيه الوقائع بالقوة لا بالمؤتمرات.

Tags: اجتماع مدريدجيش الاحتلالحل الدولتينغزة

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية