الإثنين 2 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس والحضور السياسي على حساب حياة المدنيين في غزة

تُدفن الأسر تحت ركام منازلها، وتُلاحق المجاعة ما تبقّى من سكان القطاع. المأساة لا تُقاس بعدد الجنود المستهدفين أو القتلى الذين يُعلن عنهم في بيانات متفرقة، بل بحجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل كرد فعل مباشر على عملية 7 أكتوبر.

581361Image11 161347

في الوقت الذي يعيش فيه سكان غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم الحديث، تقف حركة حماس على مفترق طرق بين سردية المقاومة والمكابرة السياسية. ففي كل مرة تُعلن فيها كتائب القسام عن استهداف قوة إسرائيلية، كما حدث مؤخرًا في بيت لاهيا، تُروّج الحركة لهذا النوع من العمليات باعتباره انتصارًا نوعيًا يضيف إلى سجلها العسكري، رغم أنه لا يغيّر من ميزان القوى شيئًا، ولا يدفع المأساة الفلسطينية خطوة إلى الأمام.

إصرار حماس على أنها المتحكم في غزة

لكن هذا “الانتصار الإعلامي”، الذي كثيرًا ما يُصاغ بلغة بلاغية مقتضبة لا تُقدّم أدلة ملموسة، بات موضع تساؤل عميق لدى الفلسطينيين أنفسهم، قبل غيرهم. فالواقع المؤلم أن ما تدّعيه حماس من بطولات ميدانية، يأتي في وقت يُقتل فيه الأطفال جوعًا، وتنهار البنية التحتية، وتُدفن الأسر تحت ركام منازلها، وتُلاحق المجاعة ما تبقّى من سكان القطاع. المأساة لا تُقاس بعدد الجنود المستهدفين أو القتلى الذين يُعلن عنهم في بيانات متفرقة، بل بحجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل كرد فعل مباشر على عملية 7 أكتوبر، والتي أدت إلى اجتياح شامل لغزة، ومجازر جماعية بحق المدنيين.

ما حدث في 7 أكتوبر، بغضّ النظر عن خلفياته، دفع الفلسطينيين إلى مواجهة كارثة استراتيجية غير مسبوقة، فُتح فيها الباب أمام حرب تدميرية شاملة لم توفر لا البشر ولا الحجر. لكن الأخطر من ذلك هو إصرار حماس على مواصلة الخطاب نفسه، والتصرف كأنها لا تزال تُسيطر على زمام المبادرة، في حين يتهاوى القطاع تحت ضربات القصف، والحصار، والفوضى الإنسانية.

حضور سياسي على حساب القضية الفلسطينية

منذ بداية الحرب، تجاوز عدد الضحايا من المدنيين عشرات الآلاف، وأُجبر ما يقرب من مليوني إنسان على النزوح، دون مأوى أو طعام أو مياه نظيفة. ومع ذلك، تواصل حماس إصدار بيانات تُشيد بقدرة مقاتليها على قتل عدد محدود من الجنود الإسرائيليين، وكأن هذه العمليات المتفرقة كفيلة بتغيير الواقع أو استعادة الحقوق الوطنية. في المقابل، لم تقدم الحركة حتى اللحظة رؤية سياسية واقعية لما بعد الحرب، ولا استراتيجية حقيقية لحماية المدنيين الذين يدفعون ثمنًا باهظًا نيابة عنها.

والأكثر مأساوية، أن هذه البيانات تُستخدم في بعض الأحيان كمادة تفاوضية أو كجزء من سباق داخلي بين فصائل المقاومة، في سعي كل طرف لتثبيت حضوره السياسي، حتى لو جاء ذلك على حساب القضية الفلسطينية ذاتها. فبدلًا من الانخراط في مراجعة نقدية لما جرى، أو فتح الباب أمام مبادرة وطنية جامعة تُخرج غزة من أزمتها، تصرّ حماس على الاستمرار في معركة استنزاف قد تمنحها بقاءً في السلطة، لكنها تحرم الشعب من أي أفق للحل.

حماس تُراهن على بطولات تكتيكية

في هذا السياق، يبدو أن حماس باتت تُراهن على “بطولات تكتيكية” تُغذّي روايتها الدعائية، بينما تُعزز إسرائيل من وجودها الأمني وتُحكم سيطرتها على القطاع. فالمعادلة أصبحت واضحة: كلما نفّذت حماس عملية محدودة، ردّت إسرائيل بتوسيع رقعة الدمار، ومع كل جولة عنف، يخسر الفلسطينيون المزيد من أرواحهم وأحلامهم ومستقبلهم.

إن استمرار حماس في سياسة المقاومة التي تُغفل الكلفة الإنسانية، وتُوظّف المعاناة لأهداف سياسية داخلية، لا يخدم إلا الاحتلال، ويزيد من عزلة غزة، ويحوّل القضية الفلسطينية من قضية تحرر وطني إلى صراع مدمّر بلا أفق. لا انتصار يُمكن الاحتفاء به بينما يُدفن الأطفال تحت الأنقاض، ولا مقاومة تُبنى على أنقاض شعب بأكمله.

Tags: القضية الفلسطينيةجيش الاحتلالحرب غزةحماس

محتوى ذو صلة

299333
حماس

بين الرفض الإسرائيلي والانفتاح الحمساوي… مفاوضات غزة تتأرجح على حافة الانفراج المؤجل

أعادت حركة حماس، مساء الأحد، فتح نافذة صغيرة على أمل الوصول إلى تسوية تُنهي الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أشهر. فقد أعلنت الحركة استعدادها "للشروع الفوري" في جولة...

المزيدDetails
648
حماس

عناد حماس وصراخ الضحايا.. غزة تنهار والحركة تتمسك بشروطها

رغم الضربات المؤلمة التي تلقتها حركة «حماس»، والتي كان آخرها إعلان إسرائيل عن مقتل محمد السنوار، أحد أبرز قادتها العسكريين، إلى جانب قادة ميدانيين آخرين مثل محمد...

المزيدDetails
2083576
حماس

حماس ترد على مقترح “ويتكوف”: قبول مشروط أم رفض مبطّن؟

سلمت حركة "حماس" ردّها الرسمي على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تقدم بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وبينما وصفت الحركة ردها بالإيجابي، فإن...

المزيدDetails
289071544444
حماس

الهدنة المشروطة.. هل تختار حماس استمرار الحرب لحماية حكمها في غزة؟

تبدو مواقف حركة "حماس" من المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة متأرجحة بين التحفّظ العلني والدراسة الميدانية، ما يعكس تعقيد الموقف...

المزيدDetails

آخر المقالات

كارثة بيئية في العراق.. ما سر النفوق الجماعي الغامض للأسماك؟

images 96

في مشهد صادم أثار قلق الأهالي، ظهرت أعداد كبيرة من الأسماك النافقة تطفو على سطح المياه في هور ابن نجم...

المزيدDetails

كامل إدريس يتعهد بـ«القضاء على التمرد» في السودان وإعادة هيبة الدولة.. فهل ينجح؟

images 95

في أول خطاب رسمي له بعد أداء اليمين الدستورية، أطلق رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس تعهدات صارمة تهدف إلى...

المزيدDetails

أوكرانيا تنقل ساحة المعركة إلى عمق روسيا

02524262 6edf 4b9f 8af7 08acdfd4d614 16x9 1200x676

نفذت أوكرانيا، يوم الأحد، عملية عسكرية غير مسبوقة استهدفت قواعد جوية روسية في عمق الأراضي الروسية، شملت مواقع تقع على...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية