الأربعاء 4 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

هل تقترب غزة من الهدوء المؤقت أم تدخل مرحلة المقايضات الدقيقة؟

778907.jpeg

بعد يوم واحد فقط من تصريحات متفائلة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بشأن قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، برزت تسريبات جديدة حول نسخة محدثة من المقترح الأميركي، أثارت تساؤلات حول ما إذا كان الحديث عن التقدم مجرّد خطاب سياسي أم يستند فعلاً إلى معطيات تفاوضية على الأرض.

فبينما أعلنت حركة “حماس” أنها تدرس المقترح الجديد “بمسؤولية”، ظهرت نقاط تباين أساسية بين الرؤية الأميركية والإسرائيلية من جهة، والمواقف الفلسطينية من جهة أخرى، لا سيّما بشأن ترتيبات الإفراج عن الرهائن، وأيام الهدنة، وما يُعرف بـ”مفاتيح المقايضة”.

من التدرّج في الإفراج… إلى استراتيجيات الضمان

المقترح الجديد، بحسب ما كشفته مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة “الشرق الأوسط”، يشير إلى خطة إفراج مرحلية عن الرهائن الإسرائيليين. فبدلاً من إطلاق عشرة رهائن دفعة واحدة في اليوم الأول – كما نصّ المقترح السابق – يتضمّن الطرح المعدل إطلاق خمسة فقط في اليوم الأول، وخمسة آخرين في اليوم السابع.

هذا التعديل لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة مشاورات مباشرة بين “حماس” ووسطاء، من ضمنهم رجال أعمال فلسطينيون-أميركيون، وهو ما يُشير إلى دخول لاعبين غير تقليديين على خط الوساطة، ربما بدعم غير معلن من واشنطن.

ووفقاً للمصادر، فإن “حماس” رأت أن توزيع الإفراج يوفّر ضمانات أفضل لتنفيذ الاتفاق بالكامل، لا سيما في ظل انعدام الثقة المتبادل بين الطرفين، في حين رأت إسرائيل في هذه الخطوة تراجعاً عن التفاهمات السابقة، ما جعلها ترفض الصيغة الجديدة حتى اللحظة.

تبادل الجثامين: لغة الرموز في الحروب الطويلة

بعيدًا عن الجانب الإنساني البحت، فإن ملف الجثامين بدأ يحتل موقعًا مهمًا في صياغة الاتفاق، كرمز للكرامة الوطنية بالنسبة للفلسطينيين، وكجزء من حسابات الرأي العام الداخلي لدى الإسرائيليين.

المقترح الجديد يتضمّن تسليم 18 جثة إسرائيلية خلال فترة الهدنة، مقابل أكثر من مائة جثة لفلسطينيين، معظمهم من غزة. هذه الأرقام لا تُقرأ فقط بوصفها بنودًا إنسانية، بل كجزء من مساومة سياسية دقيقة، تمهّد لفصل الملفات وتدير “الوقت” كعنصر تفاوض.

اللافت أن عدد أيام الهدنة لا يزال محل تجاذب: المقترح الجديد يحدّدها بـستين يومًا، بينما كانت الورقة السابقة تتراوح بين 45 و60 يومًا، في حين طالبت “حماس” برفعها إلى 90 يوماً، وهو ما لم يتم تضمينه.

مفاتيح الإفراج: توازن هش بين الرمزية والعدد

في قلب الجدل يكمن نظام المقايضة بين عدد الرهائن الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين. ويتكوف، بحسب ما نُقل، يُعيد طرح ما عرف بـ”مفاتيح الصفقة الأولى”: كل إسرائيلي مقابل 30 فلسطينيًا محكومًا بأحكام عالية.

لكن هذا البند، وإن تم تثبيته مجددًا، لم يخلُ من الخلافات. فـ”حماس” سعت لتعديل المعادلة لصالحها، خاصة أن الرهائن المتبقين هم جنود، لا مدنيون، وهو ما يستدعي – بحسب رأيها – رفع سقف المقايضة. غير أن تمسّك الوسطاء بالسقف السابق جاء خوفًا من انهيار التفاوض عند هذه النقطة، في وقت يتم البحث فيه عن نقاط “كسر جمود”.

قراءة ما وراء الأرقام: صفقة إنسانية أم تفاوض سياسي؟

في ظاهرها، تتحدث الورقة الجديدة عن تفاصيل إنسانية تتعلق بالرهائن، والجثامين، والهدنة. لكن في عمقها، تحمل خطوطًا سياسية أكثر تعقيدًا. فهي، أولاً، تُعيد تسليط الضوء على الدور الأميركي كمحاور مباشر وليس فقط كراعٍ، وتُعطي انطباعًا بأن البيت الأبيض بات أكثر انخراطًا بعد فترة من الصمت والارتباك.

ثانيًا، تؤكد أن “حماس” نجحت في خلق مشهد تفاوضي متعدد الأطراف، لا تقوده إسرائيل بمفردها، وإنما وسط مروحة من الوسطاء الإقليميين والفاعلين الاقتصاديين. أما ثالثًا، فتكشف أن المقايضة لم تعد محصورة في الأشخاص، بل بدأت تمتد إلى زمن الهدنة، وملف الجثامين، وأسلوب التنفيذ المرحلي.

من التفاوض إلى المستقبل: هل يملك المقترح قابلية الصمود؟

ما هو واضح حتى اللحظة أن مقترح ويتكوف الجديد لم يُرفض من “حماس”، بل قُدّم لها كـ”مسودة مراجعة” لا تزال قيد الدراسة. لكن السؤال الأهم ليس فقط حول قابلية الموافقة عليه، بل: هل هناك إرادة حقيقية من جميع الأطراف للذهاب نحو وقف إطلاق نار دائم، أم أن الحديث عن الصفقة مجرد وسيلة لإعادة التموضع العسكري والسياسي؟

التجارب السابقة في غزة تُثبت أن أكثر الاتفاقات حسمًا ووضوحًا لا تصمد طويلاً في وجه المتغيّرات الميدانية، والضغط السياسي، والخلافات على التنفيذ. ما يجعل أي هدنة – مؤقتة أو طويلة – رهن اختبار مزدوج: الصدق السياسي، واستقرار الحسابات الإقليمية.

محتوى ذو صلة

436694.jpeg
غزة

هل تكفي التهديدات الأوروبية لوقف نزيف غزة؟

في ظل تزايد أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وفي وقت تشهد فيه ساحات التوزيع الإنساني تحوّلاً إلى مشاهد من الرعب والموت، يتعاظم الحديث عن الضغوط الدولية،...

المزيدDetails
IMG 9254
غزة

غزة تحت الحصار: كيف يصارع السكان الجوع في ظل توقف الإغاثة؟

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أصبح تأمين الغذاء واحداً من أعقد التحديات اليومية التي يواجهها السكان، لا سيما بعد استهداف منهجي للبنى التحتية المدنية...

المزيدDetails
شهداء.jpg 26538b95 2f4e 44d5 af62 a878c258db3c
غزة

استهداف النازحين في غزة.. مجازر ممنهجة وصمت دولي يُشرعن الإبادة

يشكّل استهداف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصعيداً بالغ الخطورة في مسار حربٍ يمكن وصفها بكل وضوح بأنها حرب إبادة جماعية ممنهجة....

المزيدDetails
ST humanitarian guard 05
غزة

انسحاب شركة أمريكية من “مؤسسة غزة الإنسانية” بعد اتهامات بفخاخ الموت

في خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في قطاع غزة منذ عقود، برزت مبادرة "مؤسسة غزة الإنسانية" كمحاولة لإيصال المساعدات إلى السكان الذين أنهكهم الحصار والمجاعة. جاءت...

المزيدDetails

آخر المقالات

المعارضة الإسرائيلية تستغل أزمة الكنيست للإطاحة بنتياهو

لابيد يفتح النار أمام نتنياهو

تشهد إسرائيل هذه الأيام واحدة من أكثر المراحل السياسية اضطراباً منذ عقود، حيث تتقاطع الأزمات الدستورية، والعسكرية، والدينية، في لحظة...

المزيدDetails

الدوحة تُصافح دمشق.. 12 مكسباً عادت بها سوريا من زيارة الشيباني إلى قطر

images 28

عاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، من زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، محققاً جملة من التفاهمات والاتفاقات التي من...

المزيدDetails

الصرخة الصامتة.. تداعيات التصعيد الأخير في اليمن على النساء والفتيات

images 26

منذ أواخر عام 2024، يشهد اليمن موجة جديدة من التصعيد العسكري، فاقمت من الأزمة الإنسانية في البلاد وألقت بظلالها الثقيلة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية