الأربعاء 4 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

الجوع يقتل أطفال غزة قبل القنابل.. ومساعدات العالم عالقة خلف المعابر

إسرائيل قررت استبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من عمليات الإغاثة، وكلفت مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة من واشنطن وتل أبيب، بتوزيع الفتات. الهدف واضح: تفريغ الشمال، ودفع السكان نحو الجنوب، خطوة ضمن خطوات تغيير الواقع الديمغرافي.

897646 2069444810

غزة تختنق، حرفياً. بين كل طلعة شمس وغروبها، تسقط العشرات من الشهداء، ويضاف المئات إلى قوائم المصابين، فيما يبقى أكثر من مليوني إنسان محاصرون بين ركام بيوتهم ومراكز إيواء لا تصلح للسكن الآدمي. ما تعيشه غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل عملية ممنهجة لسحق الحياة، وتحويل القطاع إلى مساحة جرداء من الألم والدمار والجوع.

مجازر على أبواب مراكز توزيع المساعدات

في أقل من 24 ساعة فقط، استقبلت مستشفيات غزة 60 شهيداً و284 مصاباً. لكن هذه الأرقام، رغم فظاعتها، لا تُظهر سوى جزء صغير من المأساة. لأن هناك من يموت بصمت، جوعاً أو مرضاً، في بيته أو في الشارع، بعيداً عن عدسات الكاميرات وسجلات وزارة الصحة. المجازر لم تعد فقط من الجو، بل أصبحت تنتظر الفلسطينيين على أبواب مراكز توزيع المساعدات. في رفح، قُتل فلسطينيان وأصيب العشرات بينما كانوا يحاولون فقط الوصول إلى حصة غذاء.. إلى رغيف خبز.

الموت في غزة لم يعد يختار طريقة واحدة. البعض يُقصف من الطائرات، وآخرون يُقتلون برصاص القناصة، لكن الأكثر مأساوية هو من يموتون ببطء: طفل فقد وزنه، ثم حركته، ثم صوته، ثم أنفاسه. مرضى الكلى الذين يتوفون واحداً تلو الآخر لأن أجهزة غسيل الكلى توقفت، والدواء نفد، والكهرباء لا تصل، وأيادي الأطباء مقيدة.

منطقة منكوبة

بلدية خزاعة شرق خان يونس أعلنتها “منطقة منكوبة بالكامل”. البيوت سُويت بالأرض، لا ماء، لا كهرباء، لا طرق، لا مدارس ولا حتى مراكز صحية. السكان نزحوا، لكن إلى أين؟ إلى العراء، إلى الخيام إن وجدوها، إلى المجهول. لا أحد يعرف إن كان سيعيش حتى نهاية اليوم. لا أحد يعرف إن كانت وجبة الغد موجودة أصلاً.

مدير مجمع الشفاء الطبي يتحدث عن تشغيل المستشفى بـ20% فقط من طاقته، وعن مرضى يموتون يومياً بسبب انعدام الإمكانات. منظمة الصحة العالمية نفسها، ممثلة بمديرتها الإقليمية، قالتها بوضوح: أطفال غزة يموتون جوعاً. المجاعة لم تعد “خطرًا قادمًا”، بل أصبحت واقعًا داميًا، مؤلمًا، وصامتًا أحيانًا.

البحث عن اللقمة في القمامة

هذه ليست مجاعة بسبب الجفاف أو كوارث طبيعية، بل مجاعة مصطنعة، ناتجة عن قرار سياسي مقصود بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات. 51 شاحنة فقط تنتظر على الحدود. آلاف الشاحنات الأخرى متكدسة، لا يُسمح لها بالدخول، وكأن العالم قرر أن يُخضع غزة بالتجويع بعد أن فشل في إخضاعها بالقنابل.

روايات سكان غزة تحمل تفاصيل تفوق أي وصف. أمّ تبحث في القمامة عن ما يسدّ رمق أطفالها. رجل يبكي لأنه لا يستطيع إحضار الدواء لزوجته التي تحتضر. أطفال ينامون على الأرض دون أغطية في برد الليل، وآباء لا يستطيعون حمايتهم سوى بالصمت والعجز.

المساعدات التي تُرسل، والتي تروج لها بعض الجهات، هي في الحقيقة “إهانة” كما وصفها فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا. قالها بمرارة: ما يصل لا يُلبّي حتى 10% من الحاجات. وقالها بحسرة: المجاعة يمكن وقفها، لكن الأمر يتطلب شيئًا بسيطًا جدًا.. إرادة سياسية.

غزة تُباد أمام أعين العالم

لكن تلك الإرادة لا تظهر. إسرائيل قررت استبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من عمليات الإغاثة، وكلفت مؤسسة “غزة الإنسانية”، المدعومة من واشنطن وتل أبيب، بتوزيع الفتات. الهدف واضح: تفريغ الشمال، ودفع السكان نحو الجنوب، خطوة ضمن خطوات تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي لغزة.

أمام كل هذا، تبقى الحقيقة الأكثر قسوة: غزة تُباد أمام أعين العالم، وليس هناك من يوقف العدّاد. العدّاد الذي يحصي الشهداء، الأطفال الجوعى، الأمهات المكلومات، والأحلام المحطمة. العدّاد الذي لا يتوقف عن التقدّم، لكن العالم كله متأخر عنه… بصمته، بتواطئه، أو بخوفه من قول الحقيقة.

 

Tags: أطفال غزةالمساعدات الإنسانيةجيش الاحتلالحرب غزة

محتوى ذو صلة

436694.jpeg
غزة

هل تكفي التهديدات الأوروبية لوقف نزيف غزة؟

في ظل تزايد أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وفي وقت تشهد فيه ساحات التوزيع الإنساني تحوّلاً إلى مشاهد من الرعب والموت، يتعاظم الحديث عن الضغوط الدولية،...

المزيدDetails
IMG 9254
غزة

غزة تحت الحصار: كيف يصارع السكان الجوع في ظل توقف الإغاثة؟

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أصبح تأمين الغذاء واحداً من أعقد التحديات اليومية التي يواجهها السكان، لا سيما بعد استهداف منهجي للبنى التحتية المدنية...

المزيدDetails
شهداء.jpg 26538b95 2f4e 44d5 af62 a878c258db3c
غزة

استهداف النازحين في غزة.. مجازر ممنهجة وصمت دولي يُشرعن الإبادة

يشكّل استهداف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصعيداً بالغ الخطورة في مسار حربٍ يمكن وصفها بكل وضوح بأنها حرب إبادة جماعية ممنهجة....

المزيدDetails
ST humanitarian guard 05
غزة

انسحاب شركة أمريكية من “مؤسسة غزة الإنسانية” بعد اتهامات بفخاخ الموت

في خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في قطاع غزة منذ عقود، برزت مبادرة "مؤسسة غزة الإنسانية" كمحاولة لإيصال المساعدات إلى السكان الذين أنهكهم الحصار والمجاعة. جاءت...

المزيدDetails

آخر المقالات

المعارضة الإسرائيلية تستغل أزمة الكنيست للإطاحة بنتياهو

لابيد يفتح النار أمام نتنياهو

تشهد إسرائيل هذه الأيام واحدة من أكثر المراحل السياسية اضطراباً منذ عقود، حيث تتقاطع الأزمات الدستورية، والعسكرية، والدينية، في لحظة...

المزيدDetails

الدوحة تُصافح دمشق.. 12 مكسباً عادت بها سوريا من زيارة الشيباني إلى قطر

images 28

عاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، من زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، محققاً جملة من التفاهمات والاتفاقات التي من...

المزيدDetails

الصرخة الصامتة.. تداعيات التصعيد الأخير في اليمن على النساء والفتيات

images 26

منذ أواخر عام 2024، يشهد اليمن موجة جديدة من التصعيد العسكري، فاقمت من الأزمة الإنسانية في البلاد وألقت بظلالها الثقيلة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية