الأربعاء 4 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

فقد عائلته تحت أنقاض غزة.. مأساة «الطفل عمرو» دليل على فشل الإنسانية

يُولد الأطفال تحت الحصار، ويعيشون بين الأنقاض، ويكبرون في ظل الحرب، وفي كل هذا، يُطلب منهم أن يكونوا طبيعيين. لكن عمرو، وأمثاله، ليسوا أرقاماً في تقارير المنظمات، ولا صوراً مؤقتة في نشرات الأخبار، هم أرواح حقيقية.

maxresdefault 11

في سرير صغير بمستشفى ناصر في خان يونس، يرقد الطفل عمرو الهمص، ابن الثلاثة أعوام، لا يدرك ما يدور حوله، ولا يعلم أن حضن أمه لن يعود، وأن صوت أبيه قد صمت إلى الأبد، وأن البيت الذي كان يركض فيه لم يعد له وجود. جسده الصغير مثقل بجراح الحرب، وروحه الندية فقدت كل من كان يُشكّل عالمها. عمرو، لم ينجُ من القصف فقط، بل نجا من فقدٍ لا يُحتمل، من فراغٍ لا يُملأ، من كارثة لا تُداوى بالدواء.

مأساة الطفل عمرو

عمرو لم يكن في موقع عسكري، ولم يكن يهدد أحداً. كان مجرد طفل، يخطو أولى سنواته في الحياة، يتعلم النطق، ويضحك دون سبب، ويعبث بلعبه الصغيرة التي لا يعرف الآن أين هي. القصف الإسرائيلي على شمال غزة محا عائلته، بيتهم، ودفاتره التي ربما لم يبدأ بتلوينها بعد. بقي عمرو وحده، محاطًا بأجهزة طبية وأسلاك، يئنّ من الألم، وقد لا يعرف حتى سبب بكائه. هل يبكي من الجرح؟ أم من غياب أمه؟ أم من الخوف؟ لا أحد يمكنه أن يُجيب، فالأطفال لا يعرفون أن يشرحوا الحزن، بل يعيشونه بكل براءتهم، وبكل قسوته.

قصة عمرو ليست استثناءً، بل هي فصلٌ من رواية جماعية مؤلمة يكتبها أطفال غزة بدموعهم ودمائهم. هناك آلاف مثل عمرو، صغار فقدوا آباءهم، إخوتهم، بيوتهم. أطفال لا يملكون رفاهية أن يبكوا على فقدان ألعابهم، لأنهم يبكون على من كان يشتريها لهم، على من كان يحملهم حين ينامون، على من كان يخبرهم أن كل شيء سيكون على ما يرام.

ذبح الطفولة

هؤلاء الأطفال لا يحتاجون فقط إلى دواء أو علاج جسدي، بل يحتاجون إلى معجزة تُعيد لهم ما لا يُعاد: الشعور بالأمان. يحتاجون إلى من يصدق آلامهم، من يحكي قصصهم، من يقول للعالم إن الطفولة في غزة تُذبح كل يوم، بلا رحمة، بلا خجل، بلا حتى دقيقة صمت.

عمرو قد يشفى جسده، لكن من سيعالج ذاكرته؟ من سيخبره حين يكبر أين ذهب أهله؟ من سيشرح له لماذا كُتب عليه أن يعيش اليُتم قبل أن يحفظ أسماء أفراد عائلته؟ هل سيجد حضنًا دافئًا؟ هل سيضحك من قلبه مرة أخرى؟ كل هذه الأسئلة لا يملك الطب جوابًا عليها، ولا تملك السياسة مبررًا لها.

فشل الإنسانية

في غزة، يُولد الأطفال تحت الحصار، ويعيشون بين الأنقاض، ويكبرون في ظل الحرب، وفي كل هذا، يُطلب منهم أن يكونوا طبيعيين. لكن عمرو، وأمثاله، ليسوا أرقاماً في تقارير المنظمات، ولا صوراً مؤقتة في نشرات الأخبار، هم أرواح حقيقية، بشراً صغاراً خذلهم العالم.

قصة عمرو ليست فقط قصة طفل فقد عائلته، بل قصة وطن تُغتال طفولته يومياً، بلا رادع، بلا عدالة، وبصمتٍ عالمي موجع. وكل من ينظر في عيني عمرو، عليه أن يتذكّر: هذا الطفل ليس مجرد ناجٍ، بل شاهد حي على فشل الإنسانية.

Tags: الطفل عمروجيش الاحتلالحرب غزةخان يونس

محتوى ذو صلة

436694.jpeg
غزة

هل تكفي التهديدات الأوروبية لوقف نزيف غزة؟

في ظل تزايد أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وفي وقت تشهد فيه ساحات التوزيع الإنساني تحوّلاً إلى مشاهد من الرعب والموت، يتعاظم الحديث عن الضغوط الدولية،...

المزيدDetails
IMG 9254
غزة

غزة تحت الحصار: كيف يصارع السكان الجوع في ظل توقف الإغاثة؟

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أصبح تأمين الغذاء واحداً من أعقد التحديات اليومية التي يواجهها السكان، لا سيما بعد استهداف منهجي للبنى التحتية المدنية...

المزيدDetails
شهداء.jpg 26538b95 2f4e 44d5 af62 a878c258db3c
غزة

استهداف النازحين في غزة.. مجازر ممنهجة وصمت دولي يُشرعن الإبادة

يشكّل استهداف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصعيداً بالغ الخطورة في مسار حربٍ يمكن وصفها بكل وضوح بأنها حرب إبادة جماعية ممنهجة....

المزيدDetails
ST humanitarian guard 05
غزة

انسحاب شركة أمريكية من “مؤسسة غزة الإنسانية” بعد اتهامات بفخاخ الموت

في خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في قطاع غزة منذ عقود، برزت مبادرة "مؤسسة غزة الإنسانية" كمحاولة لإيصال المساعدات إلى السكان الذين أنهكهم الحصار والمجاعة. جاءت...

المزيدDetails

آخر المقالات

المعارضة الإسرائيلية تستغل أزمة الكنيست للإطاحة بنتياهو

لابيد يفتح النار أمام نتنياهو

تشهد إسرائيل هذه الأيام واحدة من أكثر المراحل السياسية اضطراباً منذ عقود، حيث تتقاطع الأزمات الدستورية، والعسكرية، والدينية، في لحظة...

المزيدDetails

الدوحة تُصافح دمشق.. 12 مكسباً عادت بها سوريا من زيارة الشيباني إلى قطر

images 28

عاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، من زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، محققاً جملة من التفاهمات والاتفاقات التي من...

المزيدDetails

الصرخة الصامتة.. تداعيات التصعيد الأخير في اليمن على النساء والفتيات

images 26

منذ أواخر عام 2024، يشهد اليمن موجة جديدة من التصعيد العسكري، فاقمت من الأزمة الإنسانية في البلاد وألقت بظلالها الثقيلة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية