الخميس 5 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

المجلس الوطني الفلسطيني يدق ناقوس الخطر: الاحتلال ينتهك القانون الدولي

الاقتحام لم يكن مجرد زيارة رمزية، بل كان بمثابة إعلان نية سياسية بإعادة إحياء البؤر الاستيطانية المُخلاة، وعلى رأسها "سانور" و"حومش"، ما يُعد نسفًا صريحًا لأي تفاهمات سابقة أو التزامات دولية تعهدت بها إسرائيل.

311306 415751749

تحركات المجلس الوطني الفلسطيني، بقيادة رئيسه روحي فتوح، في مواجهة التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، تعكس حالة من الإصرار السياسي على فضح المشروع الاحتلالي أمام المجتمع الدولي، وإن كانت هذه التحركات تصطدم بجدار التجاهل الإسرائيلي والتراخي العالمي. ففي الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال، إلى جانب كبار رموزه السياسية، وعلى رأسهم وزير الجيش يسرائيل كاتس، فرض وقائع ميدانية بقوة السلاح، تتكثف التصريحات الفلسطينية الرسمية التي تُحمّل إسرائيل مسؤولية انهيار أي أفق لحل سياسي عادل.

إعادة إحياء البؤر الاستيطانية

بيان فتوح الأخير يأتي في سياق سياسي متفجر، خاصة بعد اقتحام كاتس ويرافقه رئيس مجلس مستعمرات شمال الضفة “يوسي داغان”، موقع “ترسلة” قرب بلدة جبع جنوب جنين، وهو موقع أُخلي سابقًا، ويُعد بحسب القانون الدولي جزءًا من الأراضي المحتلة عام 1967. الاقتحام لم يكن مجرد زيارة رمزية، بل كان بمثابة إعلان نية سياسية بإعادة إحياء البؤر الاستيطانية المُخلاة، وعلى رأسها “سانور” و”حومش”، ما يُعد نسفًا صريحًا لأي تفاهمات سابقة أو التزامات دولية تعهدت بها إسرائيل.

تحرّك المجلس الوطني لم يكن مجرد رد فعل غاضب، بل جاء في صيغة سياسية واضحة تُحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن مسار تصعيدي يخدم مشروع الضم التدريجي ويؤسس لواقع استعماري جديد، تتزايد خطورته مع غياب أي رادع فعلي على الأرض. المجلس يرى أن ما يجري ليس فقط انتهاكاً للقانون الدولي، بل هو سياسة تطهير عرقي مُمَنهجة، تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتوسيع دائرة السيطرة الاستيطانية تمهيدًا لإلغاء فكرة الدولة الفلسطينية من الأساس.

وثيقة دولية ملزمة

في هذا السياق، يرفع المجلس الوطني الفلسطيني الصوت عاليًا، موجّهًا دعوة صريحة إلى المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأوروبية التي اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية، لاتخاذ خطوات تتجاوز مجرد الإدانة اللفظية. البيان يحمل رسالة مزدوجة: من جهة دعوة لمزيد من الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كأمر واقع لا نقاش فيه، ومن جهة أخرى مطالبة بمحاسبة إسرائيل أمام المحافل الدولية، سواء من خلال المحاكم أو عبر فرض عقوبات سياسية واقتصادية.

فتوح ذهب أبعد من ذلك، حين استخفّ بسخرية كاتس من مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرًا أن “الورقة” التي استهزأ بها وزير الجيش الإسرائيلي قد تتحوّل إلى وثيقة دولية ملزمة، في دلالة على الرهان الفلسطيني على الإرادة الدولية الراشدة، رغم إدراك محدوديتها الفعلية حتى الآن.

فصل عنصري قائم على التطهير العرقي

لكن الواقع يقول إن ما يفعله المجلس الوطني، رغم أهميته الرمزية والسياسية، يصطدم بتحديات ضخمة. إسرائيل تمضي بخطى ثابتة نحو تنفيذ مشروع استيطاني شامل في الضفة الغربية، يكرّس نظام فصل عنصري قائم على التطهير العرقي، ويُغلق الباب نهائيًا أمام حل الدولتين. ومع ضعف الضغط الدولي، وتراجع الحراك العربي، تبقى تحركات المجلس الوطني ذات طابع دبلوماسي أكثر منها عملي، رغم أنها تمثل الصوت الرسمي الأعلى في المنظومة الفلسطينية.

معركة المجلس الوطني الفلسطيني ضد ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية هي معركة على الوعي والشرعية، قبل أن تكون معركة على الأرض. لكنها تبقى مواجهة غير متكافئة، تستدعي تحشيدًا سياسيًا أكبر، وقيادة فلسطينية موحدة قادرة على تحويل البيانات إلى خطوات عملية، تُعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في ظل سباق إسرائيلي لتصفية ما تبقى منها.

Tags: الاحتلال الإسرائيليالضفة الغربيةالمجلس الوطني الفلسطينيبناء المستوطنات

محتوى ذو صلة

1749046774 1432347740
السلطة الفلسطينية

كيف تخطط الحكومة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي وبناء الدولة؟

يعيش الفلسطينيون واحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخهم المعاصر، وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، وفي لحظة تاريخية دقيقة تتحرك الحكومة الفلسطينية...

المزيدDetails
ffe4d2620b8e1a28430496c0b1435920 rtr3b0h8 34074276 data
السلطة الفلسطينية

من حركة تحرر إلى دولة مراقب.. تصويت دولي يُعيد فلسطين إلى الشرعية الأممية

يمثل القرار الدولي الذي اتخذته لجنة الشؤون العامة في مؤتمر العمل الدولي برفع مكانة فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية، نقطة...

المزيدDetails
رئيس الوزراء محمد مصطفى.jpg 0ed42953 0950 4a88 b72e 8b6f6d82395d
السلطة الفلسطينية

دبلوماسية تحت النار.. كيف تحاول فلسطين إنقاذ شعبها؟

في زمن يُقصف فيه كل شيء، من البيوت إلى المدارس إلى المستشفيات، تحاول الحكومة الفلسطينية أن تُبقي على صوت آخر لا يُسمع بسهولة في زمن الحرب: صوت...

المزيدDetails
1656997
السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يعيد تموضع السلطة: غزة تحت راية الشرعية أو لا دولة

كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي ألقاها أمام اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، تأتي في لحظة سياسية حساسة، حيث تُعيد القيادة الفلسطينية التأكيد على موقفها السياسي والثوابت الوطنية،...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب – بوتين: توافق محدود حول إيران وتصعيد مرتقب في أوكرانيا

1107088 2144419738

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن إجرائه مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت التصعيد الأوكراني الأخير،...

المزيدDetails

بين خطوط 1974 وخطوط النار: سوريا تعيد التذكير بحدود الصبر

1 1800979

في مشهد يعكس تحركًا دبلوماسيًا محسوبًا من جانب دمشق، جدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، دعوة بلاده إلى الالتزام باتفاقية...

المزيدDetails

تآكل شرعية نتنياهو: مؤشرات السقوط تتصاعد من داخل الشارع الإسرائيلي

Capture 4

تشير استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل إلى اتساع رقعة السخط الشعبي تجاه الحكومة الحالية، وزيادة المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية