أطلقت إيران فجر اليوم الخميس، رشقة صاروخية جديدة استهدفت عدة مناطق داخل إسرائيل، بالتزامن مع هجمات جوية إسرائيلية مكثفة على طهران ومدن إيرانية أخرى.
شظايا الصواريخ تلهب الرملة.. وإنذارات لا تتوقف في تل أبيب والقدس
أعلنت إسرائيل أن دفاعاتها الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية، لكن شظاياها تسببت في حرائق وأضرار، وسط حالة ذعر دفعت السكان إلى الاحتماء بمحطات القطارات والملاجئ.
يتهم مراقبون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأجيج الصراع لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما تتعالى الأصوات الدولية المحذّرة من انزلاق المنطقة إلى هاوية واسعة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صواريخ سجيل الفائقة الثقل، وهدّد بجعل حياة الإسرائيليين “جحيماً داخل الملاجئ”، في رسالة عسكرية وسياسية شديدة اللهجة.
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى الجبهة الإيرانية، تتصاعد إشارات دعم إيراني متجدد لفصائل المقاومة في غزة والضفة، ما يهدد بفتح جبهة ثالثة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هل فشلت القبة الحديدية؟ تقارير إسرائيلية تكشف خللاً في الدفاعات
رغم الاعتراضات الجوية، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن بعض الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق المنظومة الدفاعية، ما يثير تساؤلات حول فعالية القبة الحديدية في مواجهة التهديدات الجديدة.
مع تزايد وتيرة القصف على غزة والضفة وتصاعد العدوان الإسرائيلي، تشهد حملات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل زخماً واسعاً، في ظل تجدد الدعم الشعبي لفلسطين وتاريخها المقاوم الممتد منذ الكنعانيين.
الولايات المتحدة على خط النار: هل تتدخل واشنطن في الحرب؟
مع تهديدات ترامب وتصريحات البنتاغون، تلوح في الأفق بوادر تدخل أميركي مباشر، ما قد يحوّل المواجهة إلى صراع إقليمي كبير متعدد الأطراف.
في ظل استمرار تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، تبدو المنطقة على شفا انفجار واسع، لا يعرف أحد أين سيتوقف. وبينما تواصل طهران توجيه صواريخها الثقيلة وترد تل أبيب بغارات جوية، تبقى فلسطين — في القلب — عنواناً لصراع مستمر، ودافعاً لتحولات عميقة في موازين القوى الإقليمية والدولية.