أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط الفنانة شجون الهاجري بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بغرض التعاطي. جاء هذا ضمن عملية واسعة نفذها قطاع الأمن الجنائي بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفقًا لبيان رسمي نُشر عبر حساب الوزارة على منصة “إكس”. هذه الأنباء أحدثت صدمة واسعة في الأوساط الفنية والجمهور.
تفاصيل الاحتجاز: مخدرات ومؤثرات عقلية
وفقًا لبيان الوزارة، جاء توقيف شجون الهاجري بناءً على معلومات مؤكدة حصلت عليها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تُفيد بحيازتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية. وأشار البيان إلى أنه، وفقًا للإجراءات القانونية، جرى ضبط الفنانة، حيث عُثر بحوزتها على كمية من الماريجوانا، الكوكايين، وعدد من المؤثرات العقلية. وقد أكدت الوزارة إحالة المتهمة إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه القضية.
جدل واسع: التشهير والتضامن
رغم أن بيان وزارة الداخلية لم يذكر اسم شجون الهاجري صراحة، واكتفت الوزارة بالإشارة إلى ضبط “مواطنة بحوزتها مواد مخدرة”، إلا أن الصورة المرفقة مع البيان أظهرت بوضوح الفنانة وهي جالسة على الأرض، مقيدة اليدين، مرتدية ملابس بسيطة (تيشيرت أبيض وبنطال رمادي).
هذا النشر المباشر للصورة أثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. رأى العديد من المستخدمين أن نشر صورة الفنانة مع الإعلان يُعد تشهيرًا، خاصة إذا كان هذا أول جرم يُسجل بحقها. في المقابل، عبّر آخرون عن تضامنهم مع شجون، مطالبين بضرورة التعامل مع القضية بأسلوب يحافظ على خصوصيتها كونها شخصية عامة ومشهورة.
على الصعيد الفني، كانت شجون الهاجري قد شاركت مؤخرًا في مسرحية “صنع في الكويت“، التي أُعيد عرضها هذا العام بعد نجاحها الكبير في العام السابق، مما يُبرز المفارقة بين نشاطها الفني المعتاد وهذه التطورات القانونية المفاجئة.