الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

التهجم اللفظي على قائد كتيبة عسكرية إسرائيلية، واتهامه بالخيانة، يعكس حالة من التحوّل من مجرد الاعتراض السياسي إلى نزع الشرعية عن القيادات العسكرية التي لا تنفّذ أجندات المستوطنين بحذافيرها. وهذا الأمر، إذا لم يتم كبحه، قد يتطوّر إلى تمرد منظّم يُضعف من قدرة الجيش على إدارة الوضع الأمني في الضفة.

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي، ويكشف عن عمق الانقسام بين التيارات المتطرفة في المجتمع الإسرائيلي ومؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش نفسه. فرغم أن المستوطنين لطالما اعتُبروا حليفًا ضمنيًا للمشروع الأمني والعسكري في الضفة، إلا أن هذا الحادث يسلّط الضوء على انقلاب بعض المجموعات الاستيطانية على المؤسستين العسكرية والأمنية، بل وعلى منطق الدولة ذاته.

غضب المستوطنين واليمين المتطرف 

الدلالة الأولى لهذا الحدث تكمن في تصدّع العلاقة بين الجيش الإسرائيلي وبين جزء من القاعدة الإيديولوجية التي يفترض أنها تخدم المشروع الاستيطاني. فحرق منشأة أمنية إسرائيلية، وصفت بأنها “تُستخدم لإحباط الهجمات والحفاظ على الأمن”، يُعدّ تجاوزًا صريحًا لهيبة الدولة، ويضع الجيش في موقع الخصم، لا الحامي، في نظر بعض المستوطنين الذين باتوا يرون أنفسهم فوق القانون، حتى عندما يتعلق الأمر بأجهزة الدولة الأمنية.

هذا الانفلات يكشف عن حالة من التمرّد غير المسبوق في أوساط اليمين المتطرف والمستوطنين، الذين بدأوا يترجمون غضبهم من أي محاولة للحد من نفوذهم أو كبح سلوكهم العنيف تجاه الفلسطينيين، إلى عنف مباشر ضد رموز الدولة. فالهجوم على الجيش الإسرائيلي يأتي بعد إحباط القوات لمحاولة اقتحام قرية فلسطينية، الأمر الذي عدّه المستوطنون خيانةً لقضيتهم “الدينية والأمنية”.

نزع الشرعية

الدلالة الثانية تتعلق بردود الفعل السياسية، حيث أُجبر وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش على إصدار إدانة علنية لهذا التصرف، وهو ما يُعدّ مؤشراً على حجم الحرج الذي سببته هذه الحادثة، حتى لرموز اليمين المتشدد. لكنه في الوقت نفسه حاول أن يفصل بين “المتطرفين” وبقية المستوطنين، في محاولة لتقليص أثر الحادث على صورة المشروع الاستيطاني. غير أن هذا الفصل لا يصمد أمام واقع أن التطرف بات متغلغلاً في صفوف نسبة معتبرة من المستوطنين، كما في أوساط ممثليهم السياسيين.

كما أن التهجم اللفظي على قائد كتيبة عسكرية إسرائيلية، واتهامه بالخيانة، يعكس حالة من التحوّل من مجرد الاعتراض السياسي إلى نزع الشرعية عن القيادات العسكرية التي لا تنفّذ أجندات المستوطنين بحذافيرها. وهذا الأمر، إذا لم يتم كبحه، قد يتطوّر إلى تمرد منظّم يُضعف من قدرة الجيش على إدارة الوضع الأمني في الضفة، بل ويضعه في مواجهة مباشرة مع مجموعات يدّعي الدفاع عنها.

سياسات القمع في الضفة الغربية

في التحليل الأعمق، يطرح هذا الحادث تساؤلات استراتيجية حول قدرة الدولة الإسرائيلية على ضبط المستوطنين ضمن إطار القانون، خاصة مع تغوّل خطاب “أرض إسرائيل الكاملة” وانتشاره في الأوساط الشبابية للمستوطنين، ما يجعلهم يرفضون أي دور للدولة يقيّد اندفاعهم الإيديولوجي.

كما أن تكرار حوادث اعتداء المستوطنين على الجيش، وتدميرهم منشآت أمنية، يضرّ بصورة إسرائيل في الخارج، خاصة مع التوترات المتزايدة بشأن الاستيطان وسياسات القمع في الضفة الغربية. وبالتالي، فإن عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية على ردع هذه المجموعات قد يُفسَّر على أنه تواطؤ ضمني، أو ضعف في فرض السيادة.

في المحصلة، فإن حرق المنشأة الأمنية ليس مجرد حادث فردي، بل هو مؤشر على تفكك داخلي في بنية العلاقة بين مؤسسات الدولة والتيارات المتطرفة التي كانت حليفة لها، وهو ما ينذر بمخاطر حقيقية على التماسك الإسرائيلي في الضفة الغربية، سواء على المستوى الأمني أو السياسي.

 

 

 

Tags: الضفة الغربيةالمستوطنيناليمين المتطرفجيش الاحتلال

محتوى ذو صلة

817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails
D1164 072
دولة الإحتلال

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا سيما أنها تأتي في لحظة حرجة تعيشها...

المزيدDetails
7339267f b6f3 4992 a039 e30116ad4549
دولة الإحتلال

زيارة وفد دبلوماسي لـ الضفة.. خطوة رمزية أم مقدمة لضغط سياسي؟

زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله تحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الضفة...

المزيدDetails
1542446835 2745 13
دولة الإحتلال

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد الذي يواجهه بنيامين نتنياهو. فالرجل الذي قاد...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية