الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

اللحظة السياسية الحرجة تتطلب من حماس ليس فقط قبول التهدئة، بل إعادة تقييم جذرية لدورها. فغزة لم تعد تتحمل أن تكون رهينة لمعادلات الفصائل، ولا أن تظل ساحةً لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية. وإذا استمرت الحركة في التمسك بسلطة لم تعد قادرة على حمايتها أو تطويرها.

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها الحركة لبناء مشروعها السياسي والعسكري. ومع انكشاف محدودية الدعم الإيراني وغياب ردود فعل حقيقية من الحلفاء التقليديين في ما يُعرف بمحور “المقاومة”، تجد حماس نفسها معزولة نسبيًا، ومحاصَرة بين ضغط الميدان في غزة واستحقاقات السياسة الدولية.

تراجع التحالف مع طهران

تراجع التحالف مع طهران لم يكن مجرد اختلال في التمويل أو الدعم العسكري، بل انكشاف لرؤية استراتيجية كانت قائمة على وهم “وحدة الجبهات”. فخلال التصعيد المستمر في غزة، ظهرت الأذرع الإقليمية المرتبطة بإيران، من حزب الله إلى الحوثيين، في موقف المتفرج، فيما تلقّت طهران ضربة مباشرة من واشنطن من دون أن تحرّك جبهاتها المرتبطة. وهو ما جعل حماس تفقد عنصر الردع الاستراتيجي، وتكتشف هشاشة تحالفاتها التي لطالما استندت إليها في وجه الضغوط الدولية والعربية.

ورغم التراجع الواضح في القدرات القتالية بفعل الضربات المركزة على بنيتها العسكرية في القطاع، تصرّ الحركة على التمسك الكامل بالسلطة في غزة، وتطرح في المحادثات غير المعلنة شروطًا تكاد تكون “تنظيمية” بحتة، أبرزها الحفاظ على مكتبها السياسي، وعدم تجميد أموالها، والمشاركة في الأجهزة الأمنية. هذه المطالب تعكس بوضوح أن الحركة لا تزال تنظر إلى القطاع بوصفه مركز نفوذ سياسي، لا كأرض منكوبة تحتاج إلى إعادة إعمار وإعادة إنعاش حياة مليوني إنسان.

خلل كبير في أدوات الحركة

اللافت أن حماس، التي كانت تهاجم الولايات المتحدة بوصفها راعية للانحياز الإسرائيلي، باتت تطالب الآن بضمان أميركي رسمي لأي اتفاق تهدئة، ما يكشف عن اختلال كبير في أدوات الحركة ومفردات خطابها. هذا التحول لا يعكس براغماتية سياسية بقدر ما يكشف عن اضطرار ناتج عن العزلة والضغط، وغياب أي أوراق حقيقية للمناورة بعد أن باتت المبادرة السياسية بيد واشنطن وتل أبيب، بدعم وتنسيق مع عواصم عربية فاعلة.

في هذا السياق، تبرز دعوات عربية واضحة، خاصة من قطر ومصر، تطلب من حماس القبول بفرصة التهدئة وربما الدخول في تسوية أوسع، قد تتقاطع مع الرؤية الإسرائيلية–الأميركية حول مستقبل القطاع وحتى الحل النهائي. هذه الفرصة، وفق مراقبين، ليست فقط لإنهاء القتال بل لإعادة الاعتبار إلى القضية الفلسطينية دوليًا، ضمن شروط قد لا تكون مثالية، لكنها قد تمنع مزيدًا من الانهيار.

مصير غزة

النقد الأبرز الموجه للحركة اليوم يتمثل في استمرارها بربط مصير غزة بمصيرها التنظيمي. إذ لم تظهر في شروطها ولا في خطابها الرسمي ما يشير إلى تركيز على القضايا المدنية أو مطالب إنسانية مباشرة، كرفع الحصار، أو فتح المعابر، أو ضمانات الإعمار. بل بدا الخطاب متقوقعًا داخل حسابات البقاء السياسي، وكأن المأساة المستمرة لا تكفي لإعادة النظر في استراتيجيات الحكم.

هذه اللحظة السياسية الحرجة تتطلب من حماس ليس فقط قبول التهدئة، بل إعادة تقييم جذرية لدورها. فغزة لم تعد تتحمل أن تكون رهينة لمعادلات الفصائل، ولا أن تظل ساحةً لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية. وإذا استمرت الحركة في التمسك بسلطة لم تعد قادرة على حمايتها أو تطويرها، فإنها تخاطر بتكريس عزلة شعبها، وتفويت فرصة قد تكون الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من المشروع الوطني الفلسطيني في صورته الموحدة.

 

Tags: جيش الاحتلالحماسغزةمفاوضات وقف إطلاق النار

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية