الثلاثاء 8 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الضفة على خطى غزة.. هدم وتهجير ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة

ارتفع عدد المستوطنات في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة منذ وصول حكومة نتنياهو الحالية إلى السلطة، وفق تقرير القناة 12 الإسرائيلية. هذا التوسع، الذي بلغ أكثر من 40% في فترة قصيرة، لا يحدث بمعزل عن عمليات الهدم والإخلاء، بل يتم فوق أنقاض البيوت المهدومة والمجتمعات المطرودة.

5e4f4a27446b6679829bdb9f1d245688 88765522 1024x683 1

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو قطاع غزة بسبب المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تتصاعد على نحو موازٍ سياسة ممنهجة من التهجير القسري والهدم في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، لتؤكد إسرائيل من جديد أن مشروعها الاستيطاني لا يعرف هدنة، وأن حربها ضد الوجود الفلسطيني ليست استثناءً ظرفياً في غزة، بل امتداداً لعقيدة استعمارية تتغلغل في كل أرجاء الأراضي الفلسطينية.

ما يجري في مخيم طولكرم ونور شمس، وبلدة إذنا بالخليل، وغيرهما من المناطق، ليس مجرد حملة أمنية عابرة أو تطبيق لقوانين بناء صارمة، بل هو تجلٍّ صارخ لسياسة اقتلاع منظمة تستهدف بنية المجتمع الفلسطيني، وتعيد إنتاج نكبة 1948 بأدوات أكثر تعقيداً وجرأة. فأن تُجبر عشرات العائلات على إخلاء منازلها في طولكرم تحت تهديد الجرافات، وأن يتلقى سكان الخليل إخطارات بالهدم بذريعة البناء دون ترخيص، بينما لا يجد الفلسطينيون سبيلاً قانونياً للحصول على هذا الترخيص أصلاً، هو وصف دقيق لواقع احتلال يسيطر على الأرض والقانون معاً، ويعيد توظيف مؤسساته لخدمة المشروع الاستيطاني.

أرقام مفزعة

أرقام الهدم والتهجير مفزعة. فمخطط هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرم – تم تجميده مؤقتاً فقط بفعل التماس قانوني – يأتي بعد سلسلة هدم سابقة أزالت أكثر من 90 بناية تضم 350 شقة سكنية، ويتبعها اليوم تهديد مباشر بإزالة 400 شقة إضافية. أما في مخيم نور شمس، فقد هدمت قوات الاحتلال أكثر من 250 بناية تضم 800 شقة، وهجرت أكثر من 22 ألف فلسطيني، في مشهد لا يختلف عن سياسات التطهير العرقي التي شهدتها البوسنة أو رواندا، ولكن هذه المرة تتم تحت صمت دولي شبه كامل.

في قرية سالم شرق نابلس، تتجلى صورة أخرى من العدوان، حيث تحول اقتحام منزل إلى مجزرة وانتهاك صارخ للسيادة الفردية والحق في الحياة. تكرار هذه العمليات العسكرية التي تتحول إلى عمليات اغتيال في المنازل، بالتوازي مع محاصرة القرى والبلدات، يعزز الشعور العام لدى الفلسطينيين بأن لا مكان آمناً في وطنهم، وأن الحق في السكن بات في حد ذاته هدفاً ميدانياً للجيش الإسرائيلي.

هذه الممارسات تتزامن مع طفرة استيطانية غير مسبوقة، حيث ارتفع عدد المستوطنات في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة منذ وصول حكومة نتنياهو الحالية إلى السلطة، وفق تقرير القناة 12 الإسرائيلية. هذا التوسع، الذي بلغ أكثر من 40% في فترة قصيرة، لا يحدث بمعزل عن عمليات الهدم والإخلاء، بل يتم فوق أنقاض البيوت المهدومة والمجتمعات المطرودة. فالهدم هنا ليس فعلاً أمنياً، بل تمهيد لاستبدال السكان الفلسطينيين بمستوطنين جدد، في تكريس لمعادلة “الأرض مقابل الطرد”.

المشروع الصهيوني

التحليل القانوني والحقوقي لهذه السياسات يصنفها ضمن جرائم الحرب وفق القانون الدولي، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر النقل القسري للسكان في الأراضي المحتلة. كما أن قرارات محكمة العدل الدولية بشأن وقف التهجير في غزة تنسحب من حيث المبدأ على الضفة، ما دام الهدف واحداً: إضعاف الوجود الفلسطيني وتفكيكه.

الرسالة التي تبعثها إسرائيل من خلال هذه السياسات المتوازية في غزة والضفة هي أن المشروع الصهيوني لا يزال يضع هدف السيطرة الكاملة على الأرض الفلسطينية كأولوية قصوى، حتى ولو جاء ذلك على حساب الإنسان، أو بخرق كل المواثيق الدولية. وبينما تحاول المحكمة العليا الإسرائيلية أن توهم الداخل والخارج بوجود توازن قانوني، فإن قراراتها بوقف الهدم لا تتعدى كونها تجميداً مؤقتاً، تُنقض لاحقاً أو تُتجاوز عبر الالتفاف الإداري.

أما الأثر النفسي والاجتماعي لهذه السياسات، فلا يقل كارثية. فالتهجير القسري المتكرر يضعف النسيج الاجتماعي، ويجعل العائلة الفلسطينية في حالة طوارئ دائمة، لا تدري متى تفقد بيتها أو تُعتقل عشوائياً أو تُحاصر ليلاً. وهو ما يخلق جيلاً جديداً من الفلسطينيين لا يعرف الطمأنينة ولا يتذوق الاستقرار، لكنه في المقابل أكثر وعياً بطبيعة المشروع الذي يواجهه، وأكثر إصراراً على البقاء.

إخلاء جماعي وهدم ممنهج

إن ما يجري في الضفة الغربية من أوامر إخلاء جماعية وهدم ممنهج ليس مجرد ملف إنساني، بل هو فصل أساسي في كتاب الاحتلال، لا يمكن فصله عن المجازر في غزة، ولا عن الحصار في القدس، ولا عن عسف القانون في الداخل الفلسطيني. إنها سياسة إحلال مدروسة، تُنفذ بالجرافات والقرارات القضائية، تحت غطاء صمت دولي وتحالفات سياسية تحمي إسرائيل من المساءلة.

والفلسطيني، في طولكرم ونابلس والخليل، كما في غزة، لا يواجه جيشاً فقط، بل منظومة متكاملة من الإقصاء، لكنه في المقابل لا يزال يتمسك بالمكان، وبالحق، وبالبيت الذي أصبح عنواناً لصراع وجود لا يحتمل الحياد.

Tags: التهجير القسريالضفة الغربيةجيش الاحتلالحرب غزة

محتوى ذو صلة

qna palastaine eh 1
ملفات فلسطينية

الاحتلال يعتقل فلسطين بأكملها.. ارتفاع عدد الأسرى والعالم يصمت

الارتفاع المتواصل في أعداد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، والذي بلغ مع مطلع يوليو/تموز الجاري 10 آلاف و800 أسير، يعكس صورة مكثفة للواقع القمعي الذي تفرضه إسرائيل...

المزيدDetails
img
ملفات فلسطينية

من زنازين الاحتلال إلى الموت.. دلالات اغتيال الأسرى المحررون

تمثل جريمة اغتيال ستة أسرى فلسطينيين محررين – بينهم خمسة من مبعدي صفقة وفاء الأحرار – فصلاً جديداً من فصول التصعيد الإسرائيلي الذي يتسم بطابع ممنهج واستهداف...

المزيدDetails
1121943.jpeg
ملفات فلسطينية

أكثر من 11 ألف اعتداء إسرائيلي في الضفة الغربية خلال 6 أشهر

كشفت بيانات رسمية فلسطينية عن تصاعد غير مسبوق في حجم الاعتداءات التي نفذتها القوات الإسرائيلية والمستوطنون على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من العام...

المزيدDetails
qna quds war050702025
ملفات فلسطينية

«سنجل» تتحول إلى سجن جماعي.. قصة بلدة تحت حصار الاحتلال

تحوّلت بلدة سنجل شمال رام الله إلى نموذج مكثّف لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لخنق الوجود الفلسطيني، عبر العزل الجغرافي، والتضييق الاقتصادي، والاستهداف البشري المباشر. هذا الحصار...

المزيدDetails

آخر المقالات

خطاب المقاومة أم إنكار الكارثة.. مأزق حماس الأخلاقي في غزة

289071544444

في خضمّ استمرار الحرب الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة وما خلّفته من مآسٍ وكوارث غير مسبوقة، لا تزال حركة حماس...

المزيدDetails

العمل القذر.. هل أصبح الدعم الغربي لإسرائيل تفويضاً مفتوحاً؟

BNwsR

تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن إسرائيل "تقوم بالعمل القذر من أجلنا جميعاً" لم يكن مجرد عبارة عابرة في خضم...

المزيدDetails

كمين بيت حانون يعمّق مأزق الاحتلال ويكشف هشاشة الميدان

خسائر بشرية

تشير المعلومات المتوفرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمر بمرحلة معقدة ومثيرة للقلق من الناحية العملياتية والنفسية، نتيجة تزايد خسائره...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .