الأربعاء 9 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

«زمير» يرفض استمرار حرب غزة.. هل ينقلب الجيش على نتنياهو؟

الجيش الإسرائيلي، عبر تصريحات زامير، يسعى على ما يبدو للتموضع في الصف الداعم لأي اتفاق محتمل، وربما أيضاً لإلقاء المسؤولية على القيادة السياسية في حال تم عرقلة التوصل إلى هذا الاتفاق بسبب حسابات داخلية أو تحالفات يمينية متطرفة.

תמונה 23 1

تكتسب تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، التي نُقلت عبر صحيفة وول ستريت جورنال وإذاعة الجيش الإسرائيلي، أهمية استثنائية في هذا التوقيت المفصلي من الحرب على قطاع غزة. فهي لا تعكس فقط تقديراً عسكرياً لتطورات الميدان، بل تعبّر في عمقها عن تحوّل جوهري في موقف المؤسسة العسكرية تجاه أهداف الحرب، وجدوى استمرارها، والخيارات السياسية المطروحة في المرحلة المقبلة.

تتجلى أولى الدلالات في هذا التصريح غير المعتاد من رئيس الأركان في كونه رفضاً ضمنياً للاستمرار في الخيار العسكري دون أفق سياسي واضح. زامير، رغم موقعه العسكري، اختار أن يُعبّر عن موقفه بصيغة سياسية مغلّفة بتقدير أمني: استمرار القتال في غزة، في ظل العمليات المتصاعدة للمقاومة الفلسطينية، لن يُقرب إسرائيل من أهدافها المعلنة، بل سيزيد من تعقيد المشهد، ويضاعف الخطر على المحتجزين الإسرائيليين والجنود على السواء. وهذا التحذير من “ثمن استراتيجي باهظ” يتجاوز مجرد حرص تكتيكي، ليضع سقفاً عملياً لاستراتيجية نتنياهو التي تسعى للاستمرار في الحرب دون ضوابط زمنية أو سياسية.

دلالات تصريحات زامير

ثانيًا، تُعدّ تصريحات زامير دفعاً علنياً باتجاه القبول بصفقة تبادل أسرى، وإنهاء الحرب وفق معادلة سياسية. فحين يقول رئيس الأركان إن الجيش لا يستطيع تحقيق هدفي الحرب (القضاء على حماس واستعادة المحتجزين) في آنٍ واحد، فإنه يُسقط عن القيادة السياسية مبرر الاستمرار في الحرب بذريعة التوازي بين المسارين. هذه العبارة تحمل في طياتها رسالة واضحة: على الحكومة أن تختار بين الاستنزاف العسكري أو الحل السياسي. ويبدو أن الخيار العسكري بات في نظر الجيش طريقاً مسدوداً، إن لم يكن انتحاراً استراتيجياً على المدى الطويل.

ثالثًا، يبرز في مضمون التصريحات مؤشر على تزايد التوتر والخلاف بين المؤسسة العسكرية والحكومة السياسية، وخصوصاً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فالجيش، الذي طالما سعى لتجنّب التورط في إدارة قطاع غزة عسكرياً، يدرك أن استمرار الحرب سيقوده في النهاية إلى خيار الحكم العسكري، وهو خيار مكلف بشرياً واقتصادياً، ويُفقد إسرائيل مكاسب استراتيجية دولية، ويدخلها في مواجهة طويلة الأمد مع بيئة عدائية مُدمّرة. تصريح زامير جاء إذن كإجراء وقائي – وربما تبريري – في حال قررت الحكومة تجاهل هذه التحذيرات والمضي نحو تصعيد قد يجرّ تداعيات سياسية وأمنية شديدة الخطورة.

عرقلة التوصل اتفاق الهدنة

في السياق ذاته، لا يمكن فصل هذه التصريحات عن السياق السياسي الأوسع: زيارة نتنياهو إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظل تزايد الحديث عن قرب الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار. الجيش الإسرائيلي، عبر تصريحات زامير، يسعى على ما يبدو للتموضع في الصف الداعم لأي اتفاق محتمل، وربما أيضاً لإلقاء المسؤولية على القيادة السياسية في حال تم عرقلة التوصل إلى هذا الاتفاق بسبب حسابات داخلية أو تحالفات يمينية متطرفة.

كما أن إشارة الخبير مهند مصطفى إلى أن زامير “عبّر عن موقفه السياسي بصيغة تقدير عسكري” تُسلّط الضوء على واقع جديد داخل إسرائيل: المؤسسة العسكرية لم تعد تكتفي بتنفيذ السياسات، بل تسعى للمشاركة في صياغتها، خصوصاً عندما ترى أن القيادة السياسية تنحرف نحو قرارات تمسّ الاستقرار الاستراتيجي للدولة.

تقويض الثقة بالجيش

باختصار، يمكن القول إن تصريحات زامير تمثل نقطة تحوّل خطيرة في العلاقة بين المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل، وتعكس إدراكاً عميقاً بأن استمرار الحرب دون أفق سياسي لن يؤدي سوى إلى زيادة عدد القتلى من الجنود، وتفاقم مأزق المحتجزين، وتقويض الثقة بالجيش نفسه داخلياً. كما أنها تمنح غطاءً مهنياً و”قوميًا” للذهاب نحو خيار الاتفاق، وتمنح حكومة نتنياهو – إن رغبت – مخرجاً مشرفاً من حرب لم تحقق أهدافها، وتُهدد بمزيد من الخسائر والانهيارات.

في المحصلة، زامير لا يحذّر من استمرار الحرب فحسب، بل يُمهّد لقبول غير معلن بأن أهدافها قد سقطت، وأن التفاوض – لا القتال – هو الطريق المتبقي، وهو بذلك يرسم الخط الفاصل بين الممكن العسكري والمطلوب السياسي، حتى لو لم يكن ذلك على هوى القيادة العليا.

Tags: جيش الاحتلالحرب غزةحماسغزةنتنياهو

محتوى ذو صلة

1018316866
دولة الإحتلال

اعتداءات جنسية بين الجنود.. فضيحة جديدة تهز الجيش الإسرائيلي

تكشف واقعة اعتقال سبعة جنود إسرائيليين من وحدة الدفاع الجوي «أرو 136» عن أزمة أخلاقية وثقافية متجذرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، تتجاوز في دلالاتها حدود الحادثة الفردية،...

المزيدDetails
889583.jpeg
دولة الإحتلال

مخطط نتنياهو وكاتس.. كيف تستخدم إسرائيل الحرب لإعادة هندسة غزة؟

تُعَدّ الخطة الإسرائيلية المقترحة بتجميع سكان قطاع غزة في "مدينة" واحدة في رفح، والتي أيّدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرحها وزير الحرب إسرائيل كاتس، تطورًا بالغ الخطورة...

المزيدDetails
BNwsR
دولة الإحتلال

العمل القذر.. هل أصبح الدعم الغربي لإسرائيل تفويضاً مفتوحاً؟

تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن إسرائيل "تقوم بالعمل القذر من أجلنا جميعاً" لم يكن مجرد عبارة عابرة في خضم الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، بل يعكس...

المزيدDetails
خسائر بشرية
دولة الإحتلال

كمين بيت حانون يعمّق مأزق الاحتلال ويكشف هشاشة الميدان

تشير المعلومات المتوفرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمر بمرحلة معقدة ومثيرة للقلق من الناحية العملياتية والنفسية، نتيجة تزايد خسائره في قطاع غزة، خصوصًا بعد الكمين الدامي...

المزيدDetails

آخر المقالات

اعتداءات جنسية بين الجنود.. فضيحة جديدة تهز الجيش الإسرائيلي

1018316866

تكشف واقعة اعتقال سبعة جنود إسرائيليين من وحدة الدفاع الجوي «أرو 136» عن أزمة أخلاقية وثقافية متجذرة داخل المؤسسة العسكرية...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية ترد على نتنياهو: لا بديل عن الدولة المستقلة

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS

في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الحرب على قطاع غزة، وتتعمّق الأزمة الإنسانية والسياسية على الأرض، جاءت تصريحات رئيس الوزراء...

المزيدDetails

غرق «إترنيتي سي».. ناقلة الحطام والرسائل الحوثية في البحر الأحمر

images 70 2

في تصعيد خطير، غرقت سفينة الشحن «إترنيتي سي» التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، بعدما تعرضت لهجوم مسلح نفذته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .