الثلاثاء 15 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مجزرة يومية.. الاحتلال يتوحش ويستهدف النساء والأطفال في غزة

ترسّخ صورة الحرب على الحياة اليومية. الانتظار على طابور الخبز أو المساعدات لم يعد مشهداً إنسانياً بقدر ما هو لحظة تهديد بالموت، تُظهر انهيار شبكة الحماية الدولية، وانعدام فعالية الآليات الإنسانية التي من المفترض أن توفّر الحد الأدنى من الأمان في مناطق النزاع.

الحرب على غزة شهداء غزة

استمرار سقوط الشهداء في غزة يومًا بعد يوم، وعلى نحو متصاعد، يكرّس صورة المأساة الإنسانية العميقة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، ويثير جملة من الدلالات السياسية والإنسانية التي تتجاوز مجرد الأرقام.

ففي اليوم الذي استشهد فيه 35 فلسطينياً على الأقل، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، يتجدد مشهد النزف الدموي في مناطق مختلفة من غزة. تتوزع الضربات الجوية الإسرائيلية بين دير البلح وخان يونس والبريج والنصيرات، وتمتد حتى مخيم الشاطئ في شمال القطاع، لتؤكد أن الاستهداف لا يقتصر على منطقة دون غيرها، وأن رقعة النار الإسرائيلية تتسع باستمرار، على نحوٍ يعكس عدم وجود حدود واضحة للأهداف العسكرية، أو التمييز بين المدني والعسكري.

استخفاف صارخ بحياة المدنيين

الاستهداف المتكرر للأطفال والنساء يضرب في صميم الأعراف الإنسانية والقانون الدولي، ويُظهر استخفافاً صارخاً بحياة المدنيين. ففي القصف الذي طال منطقة دوار الطيارة في دير البلح، سقط 12 شهيداً، نصفهم من الأطفال، وهو مشهد يتكرر تقريباً في كل هجوم، ليُظهر أن المدنيين أصبحوا الحلقة الأضعف في هذا الصراع، بل ضحايا مباشرين له، لا مجرد “أضرار جانبية” كما تدّعي الرواية الإسرائيلية.

أما استهداف خيام النازحين في منطقة المواصي بغزة، فيكشف عن مستوى أكثر قسوة من الاستهداف، إذ لم يعد النزوح وسيلة حماية، بل صار سببًا إضافيًا للموت. أن تُقصف خيام في منطقة كانت تُعتبر سابقاً “آمنة نسبياً”، فهذا ينزع عن الحرب أي غطاء أخلاقي أو عسكري، ويُحوّلها إلى حرب على الوجود الفلسطيني بكل أشكاله.

مأساة تفوق الحرب

المجازر المتكررة التي تقع خلال توزيع المساعدات، كما حدث في دير البلح وسط القطاع، حيث استشهد 13 شخصاً معظمهم نساء وأطفال، ترسّخ صورة الحرب على الحياة اليومية. الانتظار على طابور الخبز أو المساعدات لم يعد مشهداً إنسانياً بقدر ما هو لحظة تهديد بالموت، تُظهر انهيار شبكة الحماية الدولية، وانعدام فعالية الآليات الإنسانية التي من المفترض أن توفّر الحد الأدنى من الأمان في مناطق النزاع.

تصريحات المتحدث باسم الدفاع المدني عن غارات الأمس، التي خلّفت 22 شهيداً على الأقل بينهم 6 أطفال، وسرد الشاهد زهير جودة عن مشهد “كالزلزال” في مخيم الشاطئ، لا تكتفي بوصف المشهد، بل تعكس عمق الجرح الفلسطيني الذي لم يُشفَ منذ سنوات. فحين يُختزل الحيّ بأكمله إلى كومة ركام، وتتحول أجساد الأطفال إلى أشلاء، نكون أمام مأساة تفوق الحرب بمعناها العسكري إلى مذبحة متواصلة، لا تجد من يوقفها أو يحاسب مرتكبيها.

صمت المجتمع الدولي

الجيش الإسرائيلي من جانبه، يقول إنه “سيحقق” في المعلومات الواردة، وهو موقف اعتادت عليه المؤسسات الإسرائيلية مع كل مجزرة تُرتكب: التبرير ثم الصمت. في المقابل، تبقى النتيجة واحدة: المزيد من القتلى، والمزيد من الحصانة للقاتل.

دلالة استمرار سقوط الشهداء في غزة ليست فقط في أعداد الضحايا، بل في صمت المجتمع الدولي، وتحوّل مأساة القطاع إلى “خبر متكرر” في نشرات الأخبار، بلا تحرك فاعل أو موقف حازم. وفي هذا الصمت، تكمن خطورة التحوّل الأخلاقي العالمي، حيث بات من الممكن التعايش مع مذبحة يومية، وكأنها أمر طبيعي.

ما يجري في غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل تجريف يومي للحق في الحياة، وتكريس لمعادلة غير إنسانية: من يولد في غزة، يولد في مرمى النار.

 

 

 

Tags: استهداف غزةالعدوان الإسرائيليتجويع غزةجيش الاحتلالحرب غزةغزة

محتوى ذو صلة

wxwxw
غزة

سوء التغذية يفتك بأطفال غزة.. «يزن» يواجه الموت صامتًا

في أحد أزقة حي الشجاعية المنكوب، وبين ركام البيوت المهدّمة وخيام الإيواء المؤقتة، يرقد الطفل يزن أبو فول، صاحب الأعوام الخمسة، فوق بطانية رقيقة بالكاد تحجب عنه...

المزيدDetails
IMG 3049 1
غزة

من خان يونس إلى الشجاعية.. 15 شهيدًا يفضحون وهم “العمليات الدقيقة”

تُشكّل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 15 فلسطينيًا فجر اليوم الإثنين، تصعيدًا خطيرًا في الحملة العسكرية التي تجاوزت شهرها العاشر، وسط مؤشرات...

المزيدDetails
c84097e5 9731 4c06 8e69 c1f027d3d6e0
غزة

سفينة كسر الحصار.. لماذا يخشى الاحتلال قوارب التضامن مع غزة؟

إرسال سفن لكسر الحصار عن غزة، كما في حالة سفينة "حنظلة" التي تنطلق من ميناء كالابريا الإيطالي، يحمل دلالات سياسية وإنسانية عميقة تتجاوز حجم الإمدادات التي تحملها...

المزيدDetails
9999999776433 098744
غزة

الاحتلال يتجاهل القانون الإنساني.. غزة تواجه تصعيداً يستهدف الحياة المدنية

تكشف حصيلة الشهداء والإصابات خلال الساعات الأخيرة في قطاع غزة عن تصاعدٍ خطير في وتيرة الهجمات الإسرائيلية واستمرار نمط الاستهداف المباشر للمدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والنازحون....

المزيدDetails

آخر المقالات

الجيش السوري على مشارف السويداء… هل حان وقت الحسم؟

ResizeImage 1

أكدت وزارة الدفاع السورية أن الوضع في محافظة السويداء يشهد اشتباكات عنيفة لكنها تميل تدريجيًا نحو السيطرة، في وقت تستنفر...

المزيدDetails

روسيا تحذر من استئناف تسليح كييف: خطوة إلى الوراء لن توقف التقدم العسكري

ukraine armes

اعتبر ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي، أن أي محاولة لاستئناف تسليم الصواريخ إلى أوكرانيا ستشكل...

المزيدDetails

زوكربيرغ يرسم ملامح الذكاء الفائق: استثمارات ضخمة في بنية تحتية لحوسبة بلا حدود

meta mark zuckerberg 93cx 1140x570 1

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عزمه استثمار "مئات المليارات من الدولارات" في بناء البنية التحتية اللازمة لتطوير ما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .