الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

لماذا أوقفت واشنطن خارطة الطريق اليمنية؟

لماذا أوقفت واشنطن خارطة الطريق اليمنية؟

لماذا أوقفت واشنطن خارطة الطريق اليمنية؟

العدوان على غزة ليس حدثا عاديا، بل هو تحول جيوسياسي مفصلي في تاريخ المنطقة، ويبدو أن تداعياته سوف تتجاوز حدود قطاع غزة وفلسطين، لتضرب في المنطقة بمستويات متفاوتة، وقد بدأت للتو بالتأثير في العملية السياسية وفي الترتيبات الهشة المتصلة بخارطة الطريق الأممية للحل في اليمن.

فقد أعلن رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك توقف خارطة الطريق وشروع حكومته في تدابير للتعامل مع الواقع الجديد، فيما هيمنت النبرة المتشائمة على الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن الدولي، والتي توقع من خلالها إمكانية عودة المواجهات العسكرية في اليمن.

رئيس الحكومة اليمنية عزا سبب توقف خارطة الطريق من جانب الحكومة، إلى النشاط العسكري لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، المهدد لسلامة الملاحة البحرية العالمية، وهي ذريعة لا تتمتع بجاذبية وطنية، في حين ارتبط النشاط العسكري للحوثيين -رغم دوافعه الأنانية والمكشوفة وأجنداته الإقليمية- بمعركة تشغل عقل ووجدان الأمة، ويبدو فيها الاستكبار العالمي والصلف الصهيوني العدواني سافرين إلى حد لا تحتمله كرامة إنسان.

لا أحد يمكنه أن يجادل في الدوافع الماكرة لجماعة الحوثي من وراء استثمار معركة غزة والانتصار لها في تعزيز مكاسبها والحصول على شرعية سياسية شبه معدومة تقريبا على النطاق الوطني، إذ لا تكتفي بتجويع الناس، ومصادرة خياراتهم السياسية، بل ترتكب الفظائع ضدهم، مثل جريمة الحرب التي ارتكبها مسلحو الجماعة قبل ثلاثة أيام وشملت تفجير منازل على رؤوس ساكنيها في حي الحفرة بمدينة رداع التاريخية، ما تسبب في استشهاد العشرات من الأطفال والنساء والرجال.

غير أن التركيز على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، يبرهن على أن الموقف السياسي للحكومة الشرعية أراد أن يلتحم مع الأولويات الأمريكية الطارئة في اليمن، والتي تركز حاليا على إنهاء التأثير العسكري للحوثيين على الملاحة الدولية، دونما مساس بدورهم السياسي والعسكري، بدليل أن وزير الخارجية الأمريكي أصدر تصريحات مستفزة خلال زيارته الأخيرة للسعودية، تحدث خلالها عن أن بلاده ستضغط على إيران لإجبار الحوثيين على وقف نشاطهم. أي أنه لم يعط الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحليفتها السعودية تفويضا بالتعاطي مع التطورات الناشئة عبر وسائل ميدانية وعسكرية متاحة بشكل كامل، ومن شأنها أن تقوض المكاسب السياسية والعسكرية لجماعة الحوثي، وتشكل تهديدا وجوديا لوجودها على الساحة اليمنية.

الرسالة الأمريكية للحوثيين التي مُررت عبر وقف العمل بخارطة الطريق، تكشف عن استمرار السياسة المزدوجة لواشنطن حيال الحرب في اليمن، فهي سبق وأن دعمت حرب السعودية لوجستيا، إلى حد بدت معه في السنوات الأولى من تلك الحرب وكأنها جزء من التحالف، قبل أن يتوقف هذا الدعم بل وتصعد واشنطن بشكل عنيف ضد الرياض في مستهل رئاسة جو بايدن.

وفي الجانب الآخر، تحرص واشنطن على تأمين كل السبل السياسية والعسكرية لضمان تطور الموقف العسكري للحوثيين ليصل إلى مستوى خطير من الضغط الاستراتيجي على السعودية ودول المنطقة، مع غض الطرف عن النشاط الإيراني المزعزع للاستقرار والذي أسقط في أحد مغامراته ادعاءات الشراكة الاستراتيجية الأمريكية السعودية.

والمعطى الجديد اليوم هو أن خارطة الطريق متوقفة إلى أن يعود الحوثيون إلى رشدهم وفقا للأوليات الأمريكية، وهذا هو الذي دفع بالمبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى الهرولة نحو واشنطن، حيث التقى في السادس عشر من هذا الشهر مسؤولين أمريكيين من الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، وبحث معهم “سبل تيسير التقدم نحو استئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع”.

لأجل ذلك لا ينبغي أن نُخدع بما أقدمت الحكومة الشرعية من إنهاء لخارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، فذلك لا يتفق أبدا مع موقعها الهامشي، بالقياس إلى الأدوار الرئيسية التي تقرر مصير الحرب والسلام في اليمن، والمرتبطة بالسعودية والولايات المتحدة وإيران على وجه الخصوص، مع تأثير إماراتي يتكئ على نفوذ أبو ظبي على التيار الانفصالي، والقوى العسكرية الناشئة من الإرث السلطوي لنظام الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح.

على أن تداعيات حرب غزة ربما تدفع باتجاه إحداث تحول قد لا يصب في مصلحة الكيانات ما دون الدول؛ التي مُنحت طيلة العقدين الماضيين دورا مؤثرا في توجيه مسار الأحداث على مستوى المنطقة، ولعب دور حاسم في الصراعات، ومنها جماعة الحوثي وحزب الله وغيرها، وهو أمر سيظل مرهونا بالتوجهات الجيوسياسية للولايات المتحدة، وطبيعة تعاملها مع المنطقة ودولها.

ياسين التميمي

Tags: ياسين التميمي

محتوى ذو صلة

images 14
اليمن

الحوثيون يوسعون ساحة الصراع.. إلى أين يتجه التصعيد مع إسرائيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 6 يوليو 2025، اعتراضه صاروخاً باليستياً أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في تطور جديد يُنذر بتوسّع رقعة الصراع المرتبط بحرب...

المزيدDetails
images 4
اليمن

نيران الحوثي تطال المدنيين مجددًا.. تفجير محطة وقود في تعز 

استيقظت مدينة تعز، فجر اليوم الخميس، على دوي انفجار هائل هز أرجاء المدينة، بعدما استهدفت طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي محطة للوقود، ما أسفر عن مقتل شخص...

المزيدDetails
FPyURgJWQAYM7i1
اليمن

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان 2022 كهيئة انتقالية خلفاً للرئيس عبد ربه...

المزيدDetails
thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010
اليمن

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة ثرة الجبلية، التي تربط المحافظة بجارتها البيضاء،...

المزيدDetails

آخر المقالات

المشهداني في أربيل.. جهود اللحظة الأخيرة لتطويق أزمة الرواتب والنفط

images 24

وصل رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني إلى مدينة أربيل على رأس وفد برلماني موسع، في محاولة جديدة لرأب الصدع المتزايد...

المزيدDetails

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل...

المزيدDetails

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

images 21

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية