السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

ترمب الغرب وترمب الشرق

us israel trump netanyahu 01 gty llr

قبل أيام، وصف ترمب مجموعة من القتلة من أصول مهاجرة بـ«الحيوانات». وبعد ذلك قال إن نانسي بيلوسي طلبت منه مراراً ألا يصفهم بـ«الحيوانات»، ولكنه أصر على إعادة التسمية وقالها مرة أخرى.

لماذا؟ السبب واضح لتجييش قاعدته الشعبية المعارضة للهجرة غير الشرعية بهذه التعابير النارية؛ خصوصاً مع ازدياد الانتقادات التي تواجهها إدارة الرئيس بايدن. لهذا عندما تحدث جريمة من هذا النوع ستكون فرصة مناسبة لاستغلالها بكل الطرق، لكسب مزيد من الأنصار. وسترى هذه الحادثة هي العنوان الرئيسي في «فوكس نيوز».

الشيء ذاته يحدث في الاتجاه المعاكس، عندما يقتل شرطي أميركي شاباً من أصول أفريقية، تتحول الشرطة كلها إلى جهاز عنصري، وتبدأ المطالبات بالمحاكمات وعدم تمويل الشرطة، رغم الدور الكبير الذي تلعبه في بسط الأمن. ومع غيابها تندلع عمليات النهب والسلب وإحراق المتاجر، وهذا تكرر أكثر من مرة. وسترى أن عملية القتل المتعمد أو الخطأ هي العنوان الأساسي على محطة «سي إن إن».

هذا يعكس الانقسامات داخل أميركا، وهي ليست بجديدة، ولكنها تصاعدت مع ثورة الاتصالات؛ حيث يقول فريد زكريا في كتابه الجديد «Age of Revolutions» إنه في السابق كان الأميركيون يتابعون محطات قليلة معتدلة في خطابها، ولكن مع الانفجار المعلوماتي تحولت الجماهير إلى خيارات أخرى، وبقي المخلصون المسيّسون يميناً ويساراً يتابعون قنوات حزبية تعزز توجههم المسبق، ما زاد من الانقسام.

شخصية ترمب نفسها أيضاً تثير مزيداً من الانقسامات؛ ليس فقط داخل أميركا، ولكن خارجها. المعارضون لترمب يرون أن سلوكه إهانة للرئاسة، وأنه يسهم في انقسام المجتمع ويهدد الديمقراطية. الأوروبيون خائفون منه لأنهم يرون أنه سيضعف «الناتو» والتحالف معهم، وسيقترب من بوتين أكثر، ويتخلى عن أوكرانيا.

ولكن لترمب أكثر من نسخة. النسخة التي يتحدث بها غير النسخة التي يفعلها. والنسخة التي يراها الغربيون هي غير النسخة التي يراها الشرقيون. هو يستخدم الدين ولا علاقة له بالدين. يشتم النخبة وهو من النخبة. داخلياً، من الصحيح أن سلوك ترمب لا يليق برئيس الدولة العظمى في العالم، وتغريداته خارجة عن اللياقة، ولكن عندما كان في البيت الأبيض انتعش الاقتصاد قبل الوباء. وانتعاش الاقتصاد يعني تقوية الدولة، وقتَل سليماني والبغدادي.

هل المهم إذن حديث الرئيس وسلوكه الشخصي أم أفعاله؟ هذا سؤال جدلي، ولكن الرؤساء لهم أخطاء فادحة، والرئيسان كلينتون ونيكسون ارتكبا أخطاء فادحة، ولا يلغي هذا من كونهما رئيسين كبيرين في التاريخ. وهناك رؤساء سلوكهم الشخصي مثالي، وأزواج مخلصون، وحديثهم ساحر، ولكن سياساتهم ليست مثالية؛ بل كانت مضرة.

هل يمكن أن يهدد ترمب الديمقراطية ويتسبب في انهيار الولايات المتحدة؟ لماذا لم يفعلها في المرة الأولى؟ هذه مبالغات، ورغم أنه هدد وتوعد سابقاً بالبقاء فإنه غادر البيت الأبيض في موعده. أميركا ليست جمهورية موز، ولا يمكن لترمب أن يغير نظامها أو يحوّلها إلى ديكتاتورية. لماذا يتردد هذا؟ في سياق المعركة الانتخابية الحزبية التي أصبحت لا تتوقف طوال العام وأججتها وسائل التواصل.

فيما يخص الأوروبيين، من الصعب جداً أن يخرج ترمب من «الناتو». ترمب عجز أن يخرج من سوريا بعد أن أعلن ذلك وأوقفه جنرالات «البنتاغون». فهل يمكن له أن يخرج من «الناتو» رمز السيادة الأميركية على العالم؟ القرار ليس بيده، حتى لو أراد ذلك.

للرئيس الأميركي حدود أيضاً. لماذا يشاغب على «الناتو»؟ لأنه يريد أن يظهر بصورة القوي الذي يهدد، ويدفع الأوروبيون المال رغماً عنهم، وهي رسالة موجهة لجمهوره في الداخل بأنه صاحب صفقات، وينجز ما لم يستطعه غيره. وقد فعلها تقريباً مع كل من كوريا الجنوبية وألمانيا وبريطانيا وكل حلفائه. كلام للاستهلاك الإعلامي لا أكثر.

النظرة لترمب شرقاً تختلف إلى حد ما عن النظرة في الغرب. الشخصية الفوضوية الطويلة اللسان الاستعراضية كما ينظر إليها الأميركيون والأوروبيون لا تهم شرقاً، والمهم هو سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، وهو دعم قوى الاعتدال في مواجهة قوى الفوضى. وهو هدف لا يتعلق بترمب وبايدن، ولكن بأي رئيس أميركي قادم. ولكن هذا الهدف المهم لنا لا يهم كثيراً الداخل الأميركي المنقسم على نفسه. الديمقراطيون يصفون ترمب بالفاسد والفضائحي، والمحافظون يصفون بايدن بالضعيف والخرف، ولكنهم لا يرون -وهذا مفهوم- خارج حدود بلادهم وصراعاتهم الداخلية ومصالحهم الحزبية الضيقة. لا يهمنا إذا كان بايدن نائماً أو ترمب فاسداً، المهم هو كيف يفكّران في الشرق الأوسط.

ممدوح المهيني لصحيفة الشرق الأوسط

Tags: ممدوح المهيني

محتوى ذو صلة

1111210 443865624
أمريكا

البيت الأبيض يغلق الأبواب أمام كييف: ترمب يعلّق تسليم الأسلحة ويغازل موسكو

وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة موجعة لحليفتها كييف بإعلان وقف تسليم شحنات أسلحة حيوية كانت مخصصة للدفاع الجوي، في خطوة وصفها مسؤولون أميركيون بأنها "ضرورية...

المزيدDetails
a 30
أمريكا

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات تصعيدية توعد فيها بتأسيس حزب سياسي جديد...

المزيدDetails
Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails

آخر المقالات

اختراق إيران.. الموساد يتسلل للعمق النووي والصاروخي ويكشف أسرار مذهلة

images 9 1

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل إلى قلب برامج إيران النووية والصاروخية، عبر شبكة تجسس...

المزيدDetails

رد إيجابي متأخر.. هل أهدرت حماس فرصة إنقاذ غزة

289071544444

تأخر حركة حماس في التعاطي الجاد والفوري مع مساعي التهدئة، رغم فداحة الكلفة الإنسانية التي يدفعها سكان قطاع غزة، يفتح...

المزيدDetails

صحفي إسرائيلي يفضح جرائم الاحتلال في غزة

2023 11 19T074626Z 1028205195 RC27G4A6E409 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA

تسلّط شهادة الصحافي الإسرائيلي نير حسون، وما نشرته صحيفة "هآرتس"، الضوء على تحوّل داخلي متزايد داخل بعض الأوساط الإسرائيلية التي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية