الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

إسرائيل.. واغتيال الطفولة في غزة

images 2 1

وسط مسلسل الحرب المستمرة منذ 7 فصول، لم تتوقف آلة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال الطفولة معتبرة أي جسم يتحرك هدفا مشروعا في القطاع، وكان آخر هذه الجرائم ما حدث مع الطفل الفلسطيني «زين» الذي اقي مصيرا قاسيا أثناء الحصول على وجبة وقت إسقاط المساعدات الغذائية على مخيمات رفح.

بالتأكيد هذه الجريمة البشعة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية، فـ«زين» أصبح ضحية إضافية من ضحايا حرب عبثية لم تنتج سوى الخراب على الفلسطينيين وتحديدًا أهل غزة والمنطقة، فعندما دمرت غارة جوية إسرائيلية منزل أسرة الصغير في نوفمبر/ تشرين الثاني، كان «زين عروق- 13 عامًا» محاصرا تحت الأنقاض، وقد أصيب لكنه نجا، بينما توفي 17 فرداً من عائلته الممتدة.

«زين» لقي مصيرًا قاسيًا في غزة، حيث يواجه الفلسطينيون نقصاً حاداً في الأدوية والغذاء والمياه في ظل أزمة إنسانية متفاقمة وقاسية لا ترحم صغير أو كبير وذلك بعد أكثر من ستة أشهر ونصف الشهر من الحرب الإسرائيلية الشعواء على هذا القطاع الجريح، ففي الأسبوع الماضي، أثناء عملية إسقاط المساعدات جواً، أصيب «زين» بإحدى الطرود بينما كان يهرع لمحاولة الحصول على «علبة فول» أو بعض الأرز أو الدقيق من المساعدات التي تسقطها مصر أو أميركا أو قطر أو الإمارات على المدنيين المحاصرين في رفح وفي ربوع غزة الجريحة، ومات متأثرا بها.

موقف الطفل «زين» بالتأكيد يُدمي القلوب، لكن هناك أكثر من 13800 «زين» طفل في قطاع غزة قتلوا منذ بدء الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل في 7 أكتوبر، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، كما أن هناك طفلا واحدا يصاب أو يموت كل 10 دقائق في غزة، فمن ينقذ الطفولة من براثن إسرائيل الباطشة، ولكن يبدو أن إسرائيل تريد محو الأجيال في غزة، بقتل الأطفال بأعداد تنافس أبشع الحروب، وممارسة خطة الإبادة أو القتل الجماعي للصغار حتى لا يصبح هناك جيل جديد يدافع عن أرضه ووطنه وعرضه.. فبالتأكيد هي لا تريد إلا محو القضية الفلسطينية من الوجود!

مسلسل الموت البطيء لأطفال غزة ممتد حتى هذه اللحظة، فمازالوا يعاني أطفال غزة كثيراً بسبب التصعيد العنيف ضدهم، فلا يجدون مأوى ولا أكل نظيف ولا مياه صالحة للشرب أو حتى مكان آمن، حتى مدارسهم دمرتها إسرائيل، فلم يتبقى لهم سوى الخلاء والخيام ليقضوا فيها أوقاتهم الصعبة، كما انتشرت الأمراض بين صغار المخيمات بسبب سوء التغذية ورائحة البارود والرصاص وكذلك ندرة المياه النظيفة وقلة الإمدادات الطبية، فهناك 800 ألف أسرة لا يسعهم الحصول على المياه من الشبكة بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالآبار والخزانات الجوفية ومحطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي وشبكات توصيل المياه ومحطات الضخ، مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.

كذلك انخفض إنتاج الكهرباء في مختلف أنحاء غزة بنسبة 60% تقريباً، مما جعل المستشفيات تعتمد أكثر على المولدات لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية وخاصة للأطفال، هذا بجانب ضعف وصول المساعدات والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، الأمر الذي يؤثر على الأطفال ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وانتشار أمراض سوء التعذية الحاد والأمراض التنفسية الناتجة عن التلوث حتى اليونيسف ذكرت أن حوالي 16 في المائة -1 من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر – يعانون من سوء التغذية الحاد.

ومر عيد الفطر على أطفال غزة حزينًا ومثقلًا بالآلام، فما بين فقدان الأهل كالأب أو الأم أو كلاهما أو الأخوات زادت مأساة الصغار، كما أن الموت مازال يحدق ويفتك بهم في كل لحظة سواء ببارود أو طائرات إسرائيل أو بالحصار الغذائي والمائي أو بالأمراض الوبائية دون وجود رعاية صحية، كمرض الكوليرا الذي تفشى بين أكثر من 355 ألف نازح فلسطيني وانتقل إلى الأطفال .

وفي ظل القيود التي تفرضها إسرائيل والتي تعيق وصول المساعدات والمواد الأساسية، يناشد أطفال غزة العالم الحي والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ورعاية الأطفال في المناطق المنكوبة وجميع الأحرار المتعاطفين مع البراءة الفلسطينية بأن يستمروا في الضغط الإعلامي والسياسي لفك الخناق والحصار ولوقف آلة الدمار، آملين بأن يعاملوا بنفس المعاملة التي تلقاها أطفال أوكرانيا.. فالطفولة واحدة مهما اختلفت الأعراق والأجناس والأديان والألوان، وحمايتها من أخطار الحروب والعنف مسؤولية يفرضها الضمير الإنساني.

وسط مسلسل الحرب المستمرة منذ 7 فصول، لم تتوقف آلة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال الطفولة معتبرة أي جسم يتحرك هدفا مشروعا في القطاع، وكان آخر هذه الجرائم ما حدث مع الطفل الفلسطيني «زين» الذي اقي مصيرا قاسيا أثناء الحصول على وجبة وقت إسقاط المساعدات الغذائية على مخيمات رفح.

بالتأكيد هذه الجريمة البشعة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية، فـ«زين» أصبح ضحية إضافية من ضحايا حرب عبثية لم تنتج سوى الخراب على الفلسطينيين وتحديدًا أهل غزة والمنطقة، فعندما دمرت غارة جوية إسرائيلية منزل أسرة الصغير في نوفمبر/ تشرين الثاني، كان «زين عروق- 13 عامًا» محاصرا تحت الأنقاض، وقد أصيب لكنه نجا، بينما توفي 17 فرداً من عائلته الممتدة.

«زين» لقي مصيرًا قاسيًا في غزة، حيث يواجه الفلسطينيون نقصاً حاداً في الأدوية والغذاء والمياه في ظل أزمة إنسانية متفاقمة وقاسية لا ترحم صغير أو كبير وذلك بعد أكثر من ستة أشهر ونصف الشهر من الحرب الإسرائيلية الشعواء على هذا القطاع الجريح، ففي الأسبوع الماضي، أثناء عملية إسقاط المساعدات جواً، أصيب «زين» بإحدى الطرود بينما كان يهرع لمحاولة الحصول على «علبة فول» أو بعض الأرز أو الدقيق من المساعدات التي تسقطها مصر أو أميركا أو قطر أو الإمارات على المدنيين المحاصرين في رفح وفي ربوع غزة الجريحة، ومات متأثرا بها.

موقف الطفل «زين» بالتأكيد يُدمي القلوب، لكن هناك أكثر من 13800 «زين» طفل في قطاع غزة قتلوا منذ بدء الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل في 7 أكتوبر، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، كما أن هناك طفلا واحدا يصاب أو يموت كل 10 دقائق في غزة، فمن ينقذ الطفولة من براثن إسرائيل الباطشة، ولكن يبدو أن إسرائيل تريد محو الأجيال في غزة، بقتل الأطفال بأعداد تنافس أبشع الحروب، وممارسة خطة الإبادة أو القتل الجماعي للصغار حتى لا يصبح هناك جيل جديد يدافع عن أرضه ووطنه وعرضه.. فبالتأكيد هي لا تريد إلا محو القضية الفلسطينية من الوجود!

مسلسل الموت البطيء لأطفال غزة ممتد حتى هذه اللحظة، فمازالوا يعاني أطفال غزة كثيراً بسبب التصعيد العنيف ضدهم، فلا يجدون مأوى ولا أكل نظيف ولا مياه صالحة للشرب أو حتى مكان آمن، حتى مدارسهم دمرتها إسرائيل، فلم يتبقى لهم سوى الخلاء والخيام ليقضوا فيها أوقاتهم الصعبة، كما انتشرت الأمراض بين صغار المخيمات بسبب سوء التغذية ورائحة البارود والرصاص وكذلك ندرة المياه النظيفة وقلة الإمدادات الطبية، فهناك 800 ألف أسرة لا يسعهم الحصول على المياه من الشبكة بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالآبار والخزانات الجوفية ومحطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي وشبكات توصيل المياه ومحطات الضخ، مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.

كذلك انخفض إنتاج الكهرباء في مختلف أنحاء غزة بنسبة 60% تقريباً، مما جعل المستشفيات تعتمد أكثر على المولدات لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية وخاصة للأطفال، هذا بجانب ضعف وصول المساعدات والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، الأمر الذي يؤثر على الأطفال ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وانتشار أمراض سوء التعذية الحاد والأمراض التنفسية الناتجة عن التلوث حتى اليونيسف ذكرت أن حوالي 16 في المائة -1 من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر – يعانون من سوء التغذية الحاد.

ومر عيد الفطر على أطفال غزة حزينًا ومثقلًا بالآلام، فما بين فقدان الأهل كالأب أو الأم أو كلاهما أو الأخوات زادت مأساة الصغار، كما أن الموت مازال يحدق ويفتك بهم في كل لحظة سواء ببارود أو طائرات إسرائيل أو بالحصار الغذائي والمائي أو بالأمراض الوبائية دون وجود رعاية صحية، كمرض الكوليرا الذي تفشى بين أكثر من 355 ألف نازح فلسطيني وانتقل إلى الأطفال .

وفي ظل القيود التي تفرضها إسرائيل والتي تعيق وصول المساعدات والمواد الأساسية، يناشد أطفال غزة العالم الحي والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ورعاية الأطفال في المناطق المنكوبة وجميع الأحرار المتعاطفين مع البراءة الفلسطينية بأن يستمروا في الضغط الإعلامي والسياسي لفك الخناق والحصار ولوقف آلة الدمار، آملين بأن يعاملوا بنفس المعاملة التي تلقاها أطفال أوكرانيا.. فالطفولة واحدة مهما اختلفت الأعراق والأجناس والأديان والألوان، وحمايتها من أخطار الحروب والعنف مسؤولية يفرضها الضمير الإنساني.

مسك محمد

Tags: مسك محمد

محتوى ذو صلة

b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية