الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

التيه الحمساوي.. بين تركيا وإيران

images 52 2

بدأت حركة حماس تدرك حجم وعمق مأزقها جراء تداعيات السابع من أكتوبر المتلاحقة، والتي تزاحم مشهدها الداخلي الذي يتصف اليوم بالعبثي نتيجة ازدياد الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية على قيادة الحركة سواء المتواجدة في الداخل أو في بعض العواصم العربية والإقليمية.

منذ انقلابها في قطاع غزة وما تلاه من ثورات ما يسمى بالربيع العربي، والتناغم التركي – الإخواني، وبروز اصطفاف المحور الإيراني في المنطقة، راهنت الحركة على الجمع بتحالفها بين نقيضين إقليميين؛ الأول يتمثل في تركيا الأردوغانية، والثاني نظام الملالي في طهران، جمع ما كان ليولد بسبب التناقض الأيديولوجي السياسي بينهم لولا وجود دولة كقطر التي كرست سياق تيارات داخل الحركة كعامل أساسي لتفاعل وتوثيق هذا الجمع بما يصب في تقاطع مصالحهم في المنطقة المبني على استغلال ورقة قطاع غزة ومعاناة سكانه في ابتزاز المجتمع الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة.

حرب غزة وضعت حركة حماس أمام حقيقة ما كانت تهرب منه منذ سنوات، فلم توظف سلسلة هذه التحالفات التي سعت الحركة لعقدها مع أنظمة إقليمية وعربية لخدمة مشروعها التحرري والنضالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم تسعف تحالفاتها برفع وتيرة أدائها العسكري والسياسي في الحرب الدائرة حاليا. بل أبعد من ذلك، لم تمنحها هامش مناورة أو طوق نجاة للخروج من أزمتها أو أزمة الشعب الفلسطيني في القطاع، فما زالت الحركة تعتمد بشكل كبير على أساليب الدعاية البدائية المنسوجة بالتأثير العاطفي وغوغائية الشعارات المحكومة بالفعل العربي التظاهري.

لتوازن بين تحالفات حماس كان بداية التيه الفكري السياسي للحركة، تيه أثر في الخط السياسي والتنظيمي داخل الحركة وأفقدها هويتها الوطنية الفلسطينية، بسبب الانخراط بفلك مشاريع إقليمية كانت أكبر من قدرة حماس على التعاطي مع مساراتها، فاستندت تارة على نظام الملالي في طهران، وتارة على دولة قطر ومشروعها الإخواني في المنطقة، وتارة أخرى على تركيا الأردوغانية التي أعلنت عبر وزير خارجيتها مؤخرا عن قبول حركة حماس لدولة فلسطينية منزوعة السلاح مع تغيير بعقيدة حماس العسكرية بحل جناحها المسلح، عقيدة انهارت وفقدت مقوماتها النضالية في الشارع الفلسطيني.

التغيير في مواقف حماس انعكاس صريح لحالة التيه السياسي التي لم تكن فقط في فكرها أو ميثاقها الحركي الداعي إلى تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها عبر الخيار العسكري، فحرب غزة التي كشفت رخو شعارات الحركة ومبادئها أمام تعسكر الغرب الأوروبي والأميركي خلف دولة الاحتلال الإسرائيلي، تغيير ساهمت به جوانب عديدة في انحدار أداء الحركة، منها قصور الدور القطري الوسيط أمام الألاعيب الإسرائيلية والتعنت الأميركي، وضعف إيران ومحورها في المنطقة، والذي راهنت عليه الحركة في سبيل تزعم الساحة السياسية الفلسطينية على غرار تجارب حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثي في اليمن، رهان ألقته مجددا الحركة على أعتاب الباب العالي للسلطان التركي في سبيل إنقاذ ما تبقى منها وحماية قياداتها.

مجددا، تتعمق أزمة حماس بالمحصلة نتيجة انسلاخها عن هويتها الفلسطينية لتصبح أداة بيد قوى إقليمية جعلت الشعب الفلسطيني قربانا في معابد السياسة الدولية. وبين التيه الفكري والمستقبل الغامض تجد حماس نفسها بمواجهة مصير البحث عن مقر جديد لها بعيدا عن الدوحة التي طالبت قيادات الحركة بضرورة الاستعداد لمغادرة أراضيها، وهو ما بدأت به حماس التي تبحث في عواصم عربية وإقليمية عن مكان يقيم به بعض قادتها في تيه وجودي جديد تواجهه الحركة التي تسعى للذهاب إلى أي مكان في العالم إلّا أنقاض القطاع المدمر.

حميد قرمان

Tags: حميد قرمان

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية