الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

اجتماع قمة “الترويكا” المغاربية: الرهانات والآفاق

1713815515409

يوم 22 نيسان/ أبريل 2024 صدر البيان الختامي المشترك للاجتماع التشاوري الذي ضم “قادة” تونس وليبيا والجزائر. وهو اجتماع لا يمكن إدراجه ضمن القمم المغاربية التي يعقدها “اتحاد المغرب العربي” بحكم طابعه “التشاوري” من جهة أولى، وبحكم غياب المغرب وموريتانيا من جهة ثانية. ولكنه أيضا اجتماع لا يمكن فصله عن إمكانية بناء مشروع إقليمي بديل قد يرث “الاتحاد المغاربي” أو يعوّضه؛ بحكم حالة “الموت السريري” التي يعيشها منذ تأسيسه وبحكم المتغيرات الجيو-سياسية الكبيرة، خاصة منها ما يتعلق بقوة العلاقات التونسية الجزائرية بحكم دعم النظام الجزائري لـ”تصحيح المسار” واعتمادية النظام التونسي الحالي على ذلك الدعم اقتصاديا وديبلوماسيا، الأمر الذي أثّر في الموقف التونسي غير المسبوق من الصراع الجزائري-المغربي حول الصحراء الغربية بعد تاريخ كامل من عدم الانحياز. وفي مقابل هذا التقارب التونسي-الجزائري، عرفت العلاقات الجزائرية-المغربية تأزما كبيرا، خاصة بعد مبادرة “المخزن” المتفرد بملف السياسة الخارجية إلى تطبيع علاقاته مع الكيان، وما يمثله ذلك من تعارض مع “الخطاب الرسمي” لكل من الجزائر وتونس.

كان تأسيس “اتحاد المغرب العربي” في 17 شباط/ فبراير 1989 بمدينة مراكش مشروعا إقليميا يهدف إلى تحقيق جملة من المطالب السياسية والاقتصادية والثقافية، من مثل “رفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها وفتح الحدود بين الدول الأعضاء وحرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع والتنسيق الأمني والعسكري والدفاع المشترك وإنشاء مشروعات مشتركة”.. الخ. من الناحية النظرية كان التعاون الإقليمي قادرا على تقوية مقومات السيادة لكل الدول ومنح المنطقة رخاء اقتصاديا وقوة تفاوضية مع الهيئات الإقليمية والدولية، وهو ما لا يمكن تحقيقه بصورة منفردة في كل دولة. ولكنّ الواقع أكّد أن أهداف الاتحاد ظلت مجرد حبر على ورق، خاصة بسبب العلاقات المتوترة “تاريخيا” بين الجزائر والمغرب، وبسبب عجز الأنظمة غير الديمقراطية على كسر تبعيتها البنيوية لمراكز القرار الغربي.

فمشروع المغرب العربي هو مشروع يهدد المصالح الغربية -خاصة المصالح الفرنسية- سياسيا واقتصاديا وثقافيا، كما أنه مشروع -في صورة نجاحه- سيضعف مؤسسات النهب الدولية (صندوق النقد والبنك الدولي)، وسيجعل دول المنطقة فاعلا أساسيا في تحديد السياسات الدولية لا مجرد موضوع للهيمنة والتنافس بين المحاور الدولية والإقليمية (خاصة الاتحاد الأوروبي).

للوقوف على عقم “اتحاد المغرب العربي” لن نحتاج إلى التذكير بعدم تفعيل مقرراته السياسية والعسكرية والثقافية، كما لن نذكّر بغياب التنسيق في الملفات الخارجية وفي المفاوضات مع الهيئات الإقليمية والدولية، وكذلك باستمرار التضييقات على حرية تنقل الأفراد والسلع بين دوله، وسنكتفي بالتبادلات التجارية بين الدول الأعضاء مقارنةً بالتكتلات الأفريقية، وبتكتل إقليمي عربي آخر هو “مجلس التعاون الخليجي”. فقد أثبتت إحصائيات “مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية” (أونكتاد) لسنة 2019 أن نسبة التبادل التجاري بين دول المغرب العربي بلغت 2.8  في المائة من إجمالي ناتج المجموعة، مقارنة بنسبة 57.4 في المائة مع باقي أفريقيا، و97.2 في المائة مع باقي دول العالم (وهي نسبة تعكس ثاني أدنى نسبة تبادل في ست كتل أفريقية، ونسبة بعيدة عما يحققه مجلس التعاون الخليجي الذي تبلغ المبادلات التجارية بين أعضائه 10.7 في المائة من مجمل مبادلاته).

أمام هذا الواقع الذي يثبت إفلاس اتحاد المغرب العربي، قد يبدو التفكير في تكتل إقليمي بديل أمرا مشروعا، بل ضروريا. ورغم الطابع التشاوري للقمة، فإن ما جاء في البيان الختامي من حديث عن إقامة “نقاط اتصال لعقد الاجتماع التشاوري القادم” يلمّح إلى وجود نية لتطوير هيكل إقليمي ثلاثي سيجعل “اتحاد المغرب العربي” بصيغته الخماسية جزءا من التاريخ.

ونحن لا نختزل هذا التوجه الجديد في “تطبيع” المغرب مع الكيان (فقد سبقته إلى ذلك موريتانيا) ولا نختزله كذلك في توتر العلاقات الجزائرية-المغربية (فهي ظاهرة تاريخية ترجع إلى ما قبل الاستقلال الصوري عن فرنسا)، بل نحن نرد هذا التقارب بين الدول الثلاث إلى وجود مصالح “ثنائية” و”ثلاثية” مشتركة بينها. فتونس تحتاج إلى الدعم الجزائري سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وهو ما لم تتأخر حكومة السيد تبون عن تقديمه بعد “تصحيح المسار”، سواء في ملف الطاقة أو في ملف الدعم السياسي أو في ملف السياحة وغيرها من الملفات، ذلك أن النظام الجزائري الذي تهيمن عليه المؤسسة العسكرية من وراء ستار المدنيين لا يمكن أن يُرحّب بوجود ديمقراطية حقيقية في جارتها الشرقية، بل هو يحتاج إلى نظام ضعيف سياسيا واقتصاديا يمكن أن يفرض عليه أجندته السياسية، خاصة فيما يتعلق بملف الصحراء الغربية (خارجيا) وملف الديمقراطية (داخليا).

كما أن الجزائر لا يمكن لها إلا دعم النظام “الشرعي” في طرابلس بحكم ارتباطات الشرق الليبي بزعامة حفتر بالإمارات وتوجهه نحو التطبيع مع الكيان بدعم مصري، الأمر الذي يتعارض مع سردية مناهضة التطبيع التي يتبناها النظام الجزائري، كما أنها تحتاج إلى موقف ليبي مساند للموقف الجزائري من قضية الصحراء الغربية. وبحكم وجود قرائن قوية على توجه النظام الليبي في طرابلس إلى التطبيع برعاية تركية (لقاء وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش مع نظيرها “الإسرائيلي” سنة 2023 بإيطاليا)، وبحكم أن البيان الختامي للقمة التشاورية لم يجرؤ على إدانة الكيان بالاسم وتبنيه ضمنيا لحل الدولتين (أي تبنّيه لمخرجات قمة بيروت القاضية بالاعتراف بـ”إسرائيل” شريطة الانسحاب إلى حدود حزيران/ يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس)، فإننا نذهب إلى أن التقارب بين الدول الثلاث لم يكن على أساس الموقف من التطبيع (فالاعتراف بحل الدولتين هو أيضا شكل من أشكال التطبيع بـ”القوة”) بقدر ما هو التقاء على أساس المصالح الداخلية المشتركة.

فمن جهة ليبيا، يحتاج نظام طرابلس إلى تقوية شرعيته بالتقارب مع النظام التونسي الذي كان في فترة ما يميل إلى المشير حفتر (بحكم توتر العلاقة بين تونس وتركيا المتهمة بدعم حركة النهضة والتورط في ملف التسفير إلى سوريا، وبحكم ربط النخب التونسية بين نظام طرابلس و”الإخوان المسلمين” باعتبارهم حليفا موضوعيا لغريمهم السياسي الأهم، أي حركة النهضة).

كما إن من مصلحة حكومة طرابلس اكتساب الدعم الجزائري الذي قد يصل إلى مستوى التدخل العسكري ضد حفتر وحلفائه الإقليميين (خاصة الإمارات ومصر). فليبيا تعرف جيدا توتر العلاقات بين جناح الرئيس تبون والإمارات، كما تعرف جيدا أن التقارب بين النظام التونسي والجزائر سيكون بالضرورة على حساب النفوذ الإماراتي في المنطقة، وهو ما سيضعف من موقف حفتر داخليا وخارجيا.

يجد القارئ للبيان الختامي للقمة التشاورية نفسه أمام خطاب سياسي معروف. فهو الخطاب الذي انبنى عليه الاتحاد المغاربي والذي كان يدور حول “ضرورة” الشراكة الاستراتيجية والتكامل والتشاور والتنسيق بين المواقف وإقامة مشاريع مشتركة، وغير ذلك من المطالب التي ظلت مجرد حبر على ورق، وهو ما يطرح جملة من الأسئلة حول مستقبل “الترويكا المغاربية”. فهل يكفي إخراج المغرب من مشروع التكتل الإقليمي المغاربي لتجاوز حالة “الموت السريري” التي عرفها اتحاد المغرب العربي منذ تأسيسه؟ هل يكفي “الاجتماع التشاوري” لإقامة تحالف استراتيجي حقيقي يتجاوز الرهانات السياقية الحالية لكل دولة من دول “الترويكا”؟ هل تمتلك دول الترويكا مقومات السيادة التي تجعلها قادرة على فرض أجندتها السياسية والاقتصادية في مواجهة الأجندات الإقليمية والدولية المتنازعة في المنطقة؟

إنها أسئلة لا ندعي امتلاك الأجوبة عنها بصورة يقينية، ولكننا نذهب إلى أن مستقبل “الترويكا المغاربية” يقبل الاختزال في السؤال التالي: هل يُمثّل هذا التكتل إرادة شعوب المنطقة -أي هو مطلب شعبي حقيقي في الدول الثلاث- أم هو مجرد تعبير عن مصالح الأنظمة الحاكمة، تلك الأنظمة التي تشترك في هشاشة شرعيتها ومشروعيتها على حد سواء، بحيث لا تُمثّل هذه المبادرة إلا محاولة للتنفيس المؤقت عن أزماتها الداخلية دون أي أفق مختلف لمشروعها الجديد عن مآلات الاتحاد المغاربي؟

عادل بن عبد الله

Tags: عادل بن عبد الله

محتوى ذو صلة

20230413152727086137
المغرب

اتفاق مغربي مصري جديد لتصدير 13 ألف سيارة إلى القاهرة حتى 2026

في خطوة تهدف إلى كسر الجمود في الميزان التجاري بين مصر والمغرب، أعلنت الحكومة المغربية عن خطة لتصدير 13 ألف سيارة إلى السوق المصرية خلال عامي 2025...

المزيدDetails
thumbs b c a9c53a3052dcf2f54593e0215c50cd37
المغرب

الاحتجاجات العمالية تعود بقوة في المغرب

عاد المشهد النقابي المغربي إلى الواجهة بقوة، مع حلول فاتح ماي، في ظل أجواء اجتماعية مشحونة ومطالب متزايدة، رافقتها مظاهرات واسعة في عدة مدن كبرى، أبرزها الدار...

المزيدDetails
الملك e1710530279245
المغرب

القرار الملكي والأضحية: بين التضامن الاقتصادي والاستدامة البيئية

في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة التي تواجهها دول العالم، تبرز أهمية القيادة الحكيمة في اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق،...

المزيدDetails
arton74175
المغرب

أيهم أهم بالنسبة للمغاربة ..المونديال أم الصحة والتعليم؟

يعتقد بعض المواطنين المغاربة أن تنظيم كأس العالم ليس أولوية، وأن الأموال التي ستُخصص لاستضافته كان الأجدر توجيهها لدعم قطاعات حيوية كالتعليم والصحة. وهذا هو التفكير المنطقي...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد عودة الهدوء إلى الخرطوم.. هل انتهى صداع «الدعم السريع»؟

images 24 3

بعد عامين من القتال العنيف، تستعيد العاصمة السودانية الخرطوم عافيتها شيئًا فشيئًا، بعدما بسط الجيش السوداني سيطرته على معظم أحيائها،...

المزيدDetails

مطار صنعاء يستعيد بريقه.. هل هو مقدمة لهدوء شامل في اليمن؟

2 1

بعد عشرة أيام من التوقف بسبب الغارات الإسرائيلية، عاد مطار صنعاء الدولي لاستقبال الرحلات المدنية والإنسانية، في خطوة عدّها البعض...

المزيدDetails

كيف احتفل السوريون بـ«الشرع» بعد رفع العقوبات عن دمشق؟

03731

شهدت العاصمة السورية دمشق، خلال الساعات الماضية، احتفالاً شعبياً نادراً بالرئيس أحمد الشرع، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية