السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

خارطة طريق نتنياهو

images 4 3

أكثر من مائتي يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولم تتضح بعد أي ملامح أفق سياسي لإنهاء هذه الحرب الكارثية بكل معنى الكلمة، وسط استعدادات إسرائيلية لتوسيع الحرب والدخول إلى رفح جنوب القطاع بالرغم من اعتراض المجتمع الدولي.

كل الحديث العربي والدولي عن رفض التهجير القسري للفلسطينيين ليس سوى طلق في الهواء، ومجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي، إذ لم يخرج عن المجتمع الدولي أكثر من مطالبات إسرائيل بكف الأذى عن الفلسطينيين وإيصال المساعدات الضرورية لهم.

إسرائيل التي تماطل في إطالة هذه الحرب، تفعل ذلك لأهداف كثيرة من أهمها تكريس بيئة غير آمنة وغير مستقرة تدفع الفلسطينيين قسرياً للخروج من غزة، ويومياً تخرج كشوفات متنوعة لمئات الأسماء من الفلسطينيين الذين يرحلون عن القطاع خوفاً من القصف الإسرائيلي العشوائي والمتواصل على غزة.

في المقابل، تهدد إسرائيل منذ فترة باجتياح رفح وتقر الخطط والاستعدادات لهذه المرحلة، دون أن تفصح عن تاريخ محدد، ويبدو أنها لا تزال تحاول إيجاد الذرائع لإقناع المجتمع الدولي بأن مسألة دخول هذه المدينة أمر ملح للأمن القومي الإسرائيلي.

لا أحد يعلم بالضبط إذا كانت إسرائيل ستقدم على اجتياح رفح أو إجراء “عمليات جراحية” في مناطق محددة، على الرغم من وجود بعض المؤشرات التي تدعم سيناريو الاجتياح وهي مؤشرات قد تدعم أيضاً مرحلة ما بعد نهاية الحرب الحالية.

قبل أيام، خرجت الأخبار والتقارير لتتحدث عن صور أقمار صناعية تكشف عن موقع جديد لوضع آلاف الخيام غرب محافظة خان يونس، تمهيداً لنقل السكان من رفح إلى هذه المنطقة الجديدة، وجرى الربط بين جهوزية هذه المنطقة والاجتياح الإسرائيلي الوشيك لرفح.

كذلك يجري الربط بين موعد بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح واستعدادات الجيش الأميركي لبناء رصيف بحري غرب محافظة خان يونس، على أن ينتهي العمل به أواخر الشهر الجاري من أجل إتاحة الفرصة لما يسمى إيصال المساعدات الإنسانية المستعجلة للفلسطينيين.

تعتقد إسرائيل أن العديد من الدول ستتفهم رغبتها المُلّحة في اجتياح رفح لتحقيق إنجاز أو نصر هناك، لكن ذلك مرتبط بالسماح للمنظمات الإغاثية وعلى رأسها الأمم المتحدة العمل لتوفير المساعدات الغذائية الضرورية لسكان القطاع.

هناك الكثير من المعوقات التي تدعو إسرائيل حالياً للتحوط من مسألة اجتياح رفح، أهمها الوضع الداخلي الذي يُكبّل سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يرغب بشدة في تدمير هذه المدينة، لكنه يقيم وزناً لضغوط المعارضة وأهالي الأسرى الإسرائيليين في قبضة “حماس”.

هؤلاء ليسوا مع فكرة الاجتياح لأنهم يخافون على حياة أبنائهم، وأما المعارضة الإسرائيلية وعلى رأسها زعيمها يائير لابيد فقد جدد دعوته الوزيرين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت للانسحاب من حكومة الطوارئ التي يقودها نتنياهو والتحذير من مغبة اجتياح رفح قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين هناك.

كما أن نتنياهو قلق جداً من اجتياح رفح والخروج منها بـ”خفي حنين”، دون أن يحقق أيا من الأهداف التي رسمتها حكومته ساعة الحرب، وثمة قلق آخر خارجي متعلق بتصاعد الغضب الدولي الذي يدعوه كل الوقت لتجنب اجتياح رفح واستهداف المدنيين العزل.

أيضاً يمكن القول، إن إسرائيل استنزفت الكثير من الأموال لتأمين نفقاتها العسكرية والقصف اليومي الذي أمطر غزة بآلاف الأطنان من المتفجرات، وهي بحاجة إلى غطاء دولي يضمن لها اجتياح رفح لاستمرار تدفق المعدات العسكرية التي تحصل على أغلبها من الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.

وبالرغم من كل هذه المخاوف والمعوقات، إلا أن نتنياهو يعتقد أن فتح قناة تفاوضية في القاهرة أو الدوحة قد يحقق له منافع سياسية، من قبيل الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى لدى “حماس” والتنفيس عن غضب الرأي العام الإسرائيلي إزاء هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه الخروج من المفاوضات بمعادلة منتصر أو “لا غالب ولا مغلوب”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يضغط ويُصعّد اللهجة ضد رفح ويُخوّف ويتوعد، متأملاً أن تصل المفاوضات مع “حماس” عبر الوسطاء إلى خارطة طريقه، فهو في النتيجة يريد أن يقضي على “حماس” في غزة أو يُحيّدها ويضمن أنها تحولت إلى نمر بدون “أظافر أو أسنان”.

النتيجة أن إسرائيل تريد تحقيق وفرض أمنها الاستراتيجي بالقوة على حساب الفلسطينيين ودون أي اعتبار لتطلعاتهم وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم الموعودة، والتاريخ يشهد أن إسرائيل عطلّت أحلام الفلسطينيين وسلبتهم حقوقهم المشروعة.

والنتيجة أيضاً أن إسرائيل تستهدف كل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأثبتت منذ سنوات طويلة وبالوقائع أنها ضد قرارات الأمم المتحدة المتصلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بدليل حصار غزة وتهويد القدس والضفة الغربية وربط مصير الأمن والاستقرار الفلسطيني بها.

هاني عوكل

Tags: هاني عوكل

محتوى ذو صلة

ترامب ونتنياهو 3
دولة الإحتلال

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً بعد تجاهل ترمب المتعمد لنتنياهو خلال زيارته...

المزيدDetails
image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية