السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

«الانتفاضة» تهز الحرم الجامعي في أميركا

dcdcdcdf 1

«الانتفاضة» التي شهدها ويشهدها عدد من الحُرم الجامعية الأميركية ظاهرة تستحق النظر إليها، والتعليق عليها بواقعية وتوازن، بحيث لا تُحمّل من الأبعاد أكثر مما تحتمل… ولكن في الوقت نفسه، لا يجوز أن تمرّ مرور الكرام ولا تستخلص منها حقائق وعبر.

بدايةً، تعكس معاهد التعليم العالي الأميركية، بمختلف خلفياتها وأحجامها وطرق تمويلها، «البانوراما» الأميركية بكل أطيافها وتنوعها.

وثانياً، أنتج التنوع في البيئات الشعبية في الولايات المتحدة تنوعاً في المؤسسات التعليمية التي نبتت في تربتها وتغذّت من تركيباتها وحاجاتها ومواردها.

وثالثاً، جاء جزء من تنوّع أنماط التعليم العالي الأميركي ومعاهده ومؤسساته انعكاساً لحالات التناقض التي مرّت على أميركا عبر تاريخها منذ تأسيس أول معهد عالٍ (جامعة هارفارد، عام 1636)، الذي لحق به قبل الاستقلال الأميركي 8 جامعات أخرى، وتُعرف اليوم بـ«جامعات الحقبة الاستعمارية» التسع.

ورابعاً، واكب نمو التعليم الثورات المعرفية الأوروبية خصوصاً، كما أسهمت في تطوّره الحاجات الاقتصادية والتنموية والتقنية المحلية. ولعل التجسيد الأهم هنا كان «قانون ميريل»، خلال القرن الـ19، الذي اهتم برعاية التخصّصات التطبيقية، عن طريق تمويل التعليم العالي الحكومي بـ«هبات الأرض» من كل من الولايات الأميركية، دعماً للتخصّصات العملية في قطاعات الهندسة والزراعة والطب البيطري وعموم العلوم التطبيقية.

إن الحراك الجامعي المسيّس في أميركا اليوم «حالة كامنة» أكثر منها «حالة ناشرة أو طارئة». فأساساً، التناقضات الدينية – المذهبية خلقت أول «انشقاق أكاديمي» عند تأسيس جامعة ييل العريقة على أيدي القساوسة المحافظين دينياً من خريجي هارفارد، وكان السبب رفضاً لما اعتبروه «جموحاً انفلاتياً وليبرالية مهرطقة» لجامعتهم الأم. وبالتالي، نشأت ييل في حينه معقلاً للمسيحية «المحافظة» في وجه هارفارد منبر «الليبراليين».

بعد ذلك، تعدّدت الجامعات دينياً وطائفياً، تبعاً للانقسام البروتستانتي – الكاثوليكي… ثم تبعاً لتعدد المذاهب الكنسية البروتستانتية، بل أسست جامعات يهودية، منها الديني، ومنها العلماني. واجتماعياً، تبلور قطاعا التعليم الحكومي والتعليم الخاص (بما فيها الجامعات الدينية والمذهبية) المتوازيان. ثم لاحقاً، بعد الحرب الأهلية الأميركية وقبل نهاية القرن الـ19، أقرّت الدولة كيانات «جامعات السود» التي تعود بداياتها قبل ذلك إلى خلفيات دينية بروتستانتية.

ومثلما لعبت هوليوود دوراً مهماً في المجابهة الليبرالية ضد ظاهرة المكارثية اليمينية المتشددة، كانت الحُرم الجامعية – وتحديداً، في ولايات الجنوب – حلبات مواجهة مع حكامها وساستها اليمينيين. حصل هذا مع اشتداد عود «حركة الحقوق المدنية» المناوئة للتمييز العنصري في عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، ورفض غُلاة العنصريين السماح للطلبة السود بدخول جامعات البيض. وكان بين أشهر شخصيات تلك الفترة القس الدكتور مارتن لوثر كينغ الناشط اللامع ضد العنصرية، وغريمه جورج والاس حاكم ولاية ألاباما (في حينه)، الذي كان يومذاك أقوى مناهضي الحقوق المدنية.

بعدها، في عقد الستينات ومطلع السبعينات، لعبت «حرب فيتنام»، ومن ثم التجنيد الإجباري، دوراً أساسياً في «تثوير» جيل الشباب الجامعي الأميركي و«ردكلته». ولئن كان المشهد الأشهر تحركات جامعات ولاية كاليفورنيا، وبالأخص جامعة كاليفورنيا – بيركلي، فإن القمع الدموي للطلبة في جامعة كنت ستايت بولاية أوهايو، خلال ربيع 1970، عُدّ الحدث الأكثر مأساوية في تلك الفترة، وفيه قُتل 4 طلبة، وجرح 9 آخرون برصاص الحرس الوطني للولاية.

ما حصل في كنت ستايت شكّل، مع مظاهر الرفض الشعبي الأخرى، منعطفاً، ليس في تعامل واشنطن مع حروب الهند الصينية فقط، بل أيضاً في تنشيط الوعي السياسي الطلابي، وإشعار الشباب الأميركي بقدرته على التأثير في مجتمعه، على الرغم من طغيان «مؤسسة الحكم» وهيمنة «اللوبيات النافذة» المتكاملة والمتفاعلة معها.

على صعيد آخر، ترك انتهاء «الحرب الباردة» بانتصار الغرب «الأميركي» على الشرق «السوفياتي» انعكاسات وآثاراً عميقة على المجتمع الأميركي، ربما بقدر ما ترك في بقية العالم. وكما شعر كثيرون من يساريّي أوروبا وأميركا اللاتينية بخيبة أمل شديدة من انهيار نموذج الاشتراكية السوفياتي، شعر أميركيون كثر من أصحاب الرأي المخالف أن انتصار واشنطن جاء تزكية لصحة طروحات الرأسمالية. بل تحقق هذا الإنجاز على يد بطل «اليمين المتشدد» رونالد ريغان… لا ساسة «الوسط» أو «اليمين» المعتدل الميالين للحوار والتوافقات مع الخصوم.

بيد أن تراجع الواقع الاقتصادي المعيشي في مرحلة ما بعد سقوط «جدار برلين» وانتهاء «الحرب الباردة» سرعان ما خفّف من نوبة «الاعتزاز» الجماعية. إذ أدى خفض البناء العسكري، وإغلاق بعض القواعد، ووقف عدد من البرامج التسليحية بسبب غياب العدو المحفز للإنفاق الحربي، إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية سلبية. وبالتالي، تلازم تداول السلطة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي مع رجحان كفة الراديكاليين في المعسكرين منذ ذلك الحين.

إذ بعد خسارة الرئيس الجمهوري المعتدل جورج بوش «الأب» عاشت أميركا 8 سنوات تحت حكم الديمقراطي الراديكالي بيل كلينتون. ثم بعد فوز الجمهوري الراديكالي جورج بوش «الابن» بالرئاسة، استعاد الراديكاليون الديمقراطيون البيت الأبيض مع باراك أوباما، أول رئيس ذي أصول أفريقية، الذي حكم أيضاً لمدة 8 سنوات. ولعل سنوات أوباما أسهمت بقوة في انتخاب دونالد ترمب تحت شعارات شعبوية يمينية راديكالية، تمثل النقيض الكامل لسياسات سلفه الديمقراطي. ثم ما أن انتهت فترة رئاسة ترمب حتى فاز جو بايدن، نائب أوباما و«ظله المتحرك»، الذي يتوقع كثيرون أن يواجه ترمب من جديد، وسط انقسام شعبي متفاقم بين «يمين» جمهوري و«يسار» ديمقراطي راديكاليين.

في وضع كهذا، بدت الحُرم الجامعية أشبه بحقول جفّ زرعها… وغدت عرضة للحرائق. وبالفعل، بعد تداعيات جائحة «كوفيد 19»، وتزايد ارتباك واشنطن إزاء التعامل مع روسيا والصين، وبالأخص، في موضوعي حرب أوكرانيا ومستقبل تايوان، ثم تطور «حرب غزة» إلى مجازر مفتوحة توثّقها وسائل الإعلام العالمية يومياً، تعزّزت قناعة الشباب الأميركي، والشباب المقيم في أميركا أيضاً، بأن «النخبتين» الحزبيتين الجمهورية والديمقراطية ليستا على المستوى المطلوب من الحكمة والمسؤولية والإنسانية.

أزمة الثقة هذه دفعت بالشباب إلى الاعتراض في الحرم الجامعية بالطريقة الممكنة والمتيسرة له، وهو أمر طبيعي…

طبيعي بعكس ردّ الفعل المبالغ به من قبل «نخبتي» مؤسسة الحكم، سواءً عبر ممثليهما في السلطتين التنفيذية والتشريعية، أو عبر «اللوبيات» المصلحية القوية المرتبطة بهما والمتفاعلة معهما.

إياد أبو شقرا

Tags: إياد أبو شقرا

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية