الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

حان الوقت لإعادة بناء منظمة التحرير

images 1 3

لقد طال انقسام الشعب الفلسطيني، وطالت الشرذمة والضياع، وطال اشتياقنا للوحدة الوطنية والعمل المشترك من جميع الفصائل والأحزاب الفلسطينية من أجل التحرير والعودة والاستقلال. وكان لهذا الانقسام ثمن باهظ للأسف دفعه الشعب الفلسطيني من دماء أبناءه في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة قوى الاستعمار العالمية التي تكالبت هي أيضاً عليه بالإضافة لغدر بعض الأنظمة العربية التي هي أيضاً لم ترحمه بل ساهمت أيضاً في تعزيز الانقسام اللعين من أجل أجندات مشبوهة.

نحن لم نستطع إنهاء الاحتلال عندما كنا موحدين لعشرات السنين خلف قيادة واحدة جامعة لكل الطيف الفلسطيني، فكيف ننجح الآن ونحن منقسمين مشتتين ننكاف بعضنا البعض ونتصيّد لبعضنا البعض ونعمل ضد بعضنا البعض.

وكان هناك محاولات وجهود من شخصيات فلسطينية – وكنت أحدهم – ومن عدد من الدول العربية على مدار سبعة عشر عاما من أجل لم الشمل الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، إلا أن جميع تلك الجهود باءت بالفشل. وأصبح الحديث في هذا الشأن ممل وغير ذي جدوى وميؤس منه بالمرة.

ونتيجة لذلك اليأس من إنهاء الانقسام بالطريقة التقليدية، نشأ حديثاً حراكا فلسطينياً في فلسطين وخارجها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية من خلال إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، حتى تصبح بحق الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. فالوضع الحالي للمنظمة سيء للغاية من ناحية البناء والأداء والفعالية، ويكاد يكون هناك اجماع فلسطيني على الحاجة لتوسيع قاعدتها التمثيلية لتشمل الكل الفلسطيني، وضرورة ضخ دماء جديدة في صفوف قياداتها حتى تنهض من هذا السبات العميق الذي أضرّ بالقضية الفلسطينية وأطال من معاناة الشعب الفلسطيني. وهذا الحراك من أجل إعادة بناء المنظمة متعدد من ناحية القطاعات والجغرافية والانتماء السياسي. فهناك حراك من داخل الضفة الغربية مثل نداء فلسطين الذي انطلق من رام الله وشمل شخصيات مستقلة وأعضاء من حركة فتح ومن أحزاب اليسار الفلسطيني بما فيهم أعضاء لجنة تنفيذية.

وهناك حراكات عديدة أخرى داخل الخط الأخضر وفي القدس وخارج فلسطين في أوروبا والولايات المتحدة تصب في ذات الهدف وهو إعادة بناء منظمة التحرير. وبالرغم من أنّ الحديث عن الحاجة لإعادة بناء المنظمة ليس موضوعاً جديدا، وهو على طاولة البحث الفلسطينية من قبل جميع الفصائل الوطنية والإسلامية منذ زمن طويل، إلا أن هناك بارقة أمل هذه المرة وخاصة بعد حرب الإبادة على غزة التي قلبت جميع الموازين رأساً على عقب وفتحت عيون الفلسطينيين في كل مكان على تفاهة الانقسام وتفاهة كل شي أمام التضحيات الجسام التي قدمّها شعبنا في غزة.

وأصبحت الإرادة للتغيير قوية بشكل غير مسبوق مما يعطي الأمل في التقدم ولو بخطوات متواضعة تجاه تصويب وضع المنظمة لتصبح بحق البيت الجامع للكل الفلسطيني.

والمهم في التوجه الجديد أنه لا يقصي أحدا من الفلسطينيين، فقد تعبنا من الإقصاء والتفرد بالقرار واختطاف القضية وقراراتها المصيرية دون اجماع فلسطيني. وآن الأوان أن نتوحد خلف قيادة واحدة يرضى عنها الشعب الفلسطيني في كل مكان، لا قيادتين متناحرتين باستراتيجيتين مختلفتين تركض بالشعب باتجاهين متضاربين. آن الأوان أن نوحد كلمتنا، ونتبنى استراتيجية واحدة للنضال ضد هذا العدو الذي لا يرحم ولا يفرّق بين فتحاوي وجبهاوي وحمساوي ولا يرى أي فلسطيني.

فعدونا لا يرانا بشراً نستحق الحياة وقد رأينا وما زلنا نرى حتى يومنا هذه بشاعة أفعاله غير الإنسانية والمتوحشة في قتل أطفالنا ونسائنا وتدمير قطاع غزة من شماله حتى جنوبه.

آن الأوان أن نحترم الانسان الفلسطيني الذي يضحي بأغلى ما يملك، ولا يتردد بالتضحية بنفسه وأولاده من أجل التحرر والعودة والاستقلال. يكفينا قتال من أجل الكرسي والسلطة والحكومة والقيادة، فجميعنا تحت بطش الاحتلال وكل هذه الكراسي والمسميات لا تسوى شيئاً أمام تضحيات شعبنا. نحتاج لبضع من التواضع، وشيء من التراحم، وبعض من الأخوة، حتى نستطيع أن نعمل مع بعضنا البعض لا أن ننحر بعضنا البعض.

لذلك لا بدّ لنا الآن أن نتساعد جميعاً حتى ننجز هذه المهمة الشاقة في إعادة بناء منظمة التحرير. هذه المهمة المحفوفة بالمخاطر والتحديات لأننا ما زلنا تحت الاحتلال وما زال هناك العديد من الجهات التي لا تريد لنا الخير ويتربصون بنا ليل نهار. إنّ تنظيم صفوف الشعب الفلسطيني وتوحيده تحت إطار منظمة التحرير سيعطيه دفعة نضالية قوية داخل وخارج فلسطين.

وسيعزز الانتماء الوطني ويشجع كل فلسطيني في كل مكان على المبادرة للعمل البنّاء والخلّاق من أجل إسناد القيادة التي تمثله والتي تضحي من أجله ومن أجل قضيته. فكم كنا وما زلنا بحاجة لجسر الهوة بين القيادة والشعب الفلسطيني، وكما نحن بحاجة لإعادة بناء منظمة التحرير فنحن بحاجة أيضاً لاعادة بناء الثقة بين القيادة والشعب لأن لغة الحوار والمكاشفة والتواصل تكاد تكون معدومة منذ زمن طويل وكأن القيادة في واد والشعب في واد آخر. آن الأوان من أجل إطلاق الحوار الوطني وإعادة بناء الثقة مع الانسان الفلسطيني داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات. هناك طاقات شبابية فلسطينية نفتخر بها موجودة في كل دول العالم، وهناك مفكرين وسياسيين وأدباء وعلماء وأكاديميين وإعلاميين واقتصاديين داخل وخارج فلسطين نرفع لهم القبعة لما لهم من إنجازات قيمة، يستطيعون أن يقدموا للقضية الفلسطينية أكثر بكثير مما نتوقع، ويستطيعون أن يجندوا الرأي العالمي لصالح القضية الفلسطينية.

ولكن يجب أن يتم التواصل معهم واحتضانهم تحت راية منظمة التحرير. ربما كان الثمن الذي دفعه شعبنا في غزة باهظاً جدا، لكنه أعطانا بارقة أمل أن التحرير اقترب أكثر من أي وقت مضى وأننا بحاجة لتعظيم الجهود وتوحيدها حتى لا تضيع تضحياتنا سدى وحتى نقطف ثمار نضالنا ونصل فيه إلى اليوم الذي نمارس فيه حقّنا في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

حازم القواسمي

Tags: حازم القواسمي

محتوى ذو صلة

1656997
السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يطرح خارطة طريق سياسية تواجه تحديات الانقسام والاحتلال

وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة واضحة ومباشرة، خلال كلمته أمام القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، تعبّر عن موقف السلطة الفلسطينية حيال ما يحدث في قطاع...

المزيدDetails
34038978034 83f0622478 b
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه السلطة الفلسطينية خلال الشهر الحالي، فالجولة التي...

المزيدDetails
doc 36gw8b3 1727019250
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وقد بررت السلطة هذا الإجراء سابقًا...

المزيدDetails
image
السلطة الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ترؤس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة طولكرم يأتي في لحظة حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية...

المزيدDetails

آخر المقالات

أنباء عن اغتيال محمد السنوار.. هل تغيّر حماس توجهاتها السياسية؟

be74d120 a0f9 4a57 b815 cbb0b1f504e0

شكلت الاغتيالات التي حدثت في صفوف قادة حركة حماس، ضربات موجعة لكيان الحركة، وهناك أنباء تُشير إلى اغتيال القيادي محمد...

المزيدDetails

تركيا تكشف احتياطي غاز ضخم في البحر الأسود يغير موازين الطاقة

turquie gaz wikipedia

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز الطبيعي تقدر بحجم 75 مليار متر مكعب خلال...

المزيدDetails

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية