الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس ..من أحضان «الأمير» إلى أحضان «السلطان»!

2017 03 25T120000Z 1122228697 RC114A189300 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS VIOLENCE 768x514 1

الملف الفلسطيني المتشابك، يعج في المرحلة الراهنة بتحركات وتصريحات، يرتقب العالم أن تنضج وتخرج إلى العلن، لنكتشف ما وراءها من تحولات سترخي بظلالها على المنطقة عموماً وعلى القضية الفلسطينية خصوصاً، وسط سيل من التساؤلات المشبعة بالتعجب والاستغراب.

لقد اقتربت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر من إتمام شهرها السابع على التوالي، من دون أن يتمكن كيان الاحتلال من تحقيق أهدافه المعلنة لهذه الحرب، الهدف الأول، وهو تحرير «أسراه» لدى المقاومة الفلسطينية، والهدف الرئيسي الثاني، وهو القضاء على هذه المقاومة، حتى إنه أخفق في تحقيق أهداف جزئية من قبيل القضاء على قادة المقاومة في قطاع غزة، وكل ما استطاع تحقيقه حتى الآن هو زيادة عدد مجازره بحق الفلسطينيين العزل، والتسبب في مقتل العديد من أسراه لدى المقاومة، والتدمير الممنهج لغزة المحاصرة.

وعلى الرغم من أن قدرة المقاومة القتالية، وبشكل خاص ما يخص قدرتها على استهداف مستوطنات العدو، قد تراجعت، وبقيت عملياتها محصورة في مقاومة قواته المقتحمة للقطاع، إلا أن حرب غزة تعتبر مقياساً يحتذى به على الصعيد الدولي، إذ إن صمود هذه المجموعة الصغيرة من المقاتلين المحاصرين في رقعة جغرافية صغيرة لمدة سبعة أشهر، يعتبر انتصاراً، بالقياس مع المواجهة غير المتكافئة مع جيش الاحتلال المتطور والمدعوم استخباراتياً وعسكرياً وتكنولوجياً من الغرب.

في خضم هذا الواقع الذي وصلت إليه حرب غزة، وبالتزامن مع تصاعد الرأي العام العالمي والغربي الداعم للقضية الفلسطينية، بدأت مؤخراً تتوالى الأخبار عبر وسائل الإعلام، حول تحولات في المشهد، تنبئ بتطورات على الساحة الفلسطينية بشكل عام، إذ قالت حركة حماس: إن «إدارة غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية»، وأضافت: «حماس ليست متمسكة بالتمثيل المنفرد فنحن جزء من الشعب الفلسطيني ويمكن أن نبني حكومة وحدة وطنية وأن نتوافق على إدارة غزة على قاعدة الشراكة»!

يتقاطع ما سبق مع تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته الأخيرة إلى قطر، إذ قال: «إن ممثلي الحركة (حماس) كرروا له أنهم يقبلون بإنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود 1967»، ومن ثم ضمنياً حسب فيدان «وجود دولة إسرائيل والتخلي عن الكفاح المسلح بعد إنشاء الدولة الفلسطينية»، وأوضح فيدان أن «حماس لن تحتاج بعد ذلك إلى وجود جناح مسلح، وستستمر في الوجود كحزب سياسي»، معرباً عن «سعادته» بتلقي مثل هذه الرسالة، وتأتي تصريحات وزير خارجية تركيا بالتزامن مع أنباء حول تلقي حماس طلباً قطرياً بمغادرة البلاد، وأن «الحركة» تبحث عن وجهة جديدة، يرجح أنها تركيا، وسط أنباء عن أن مشاورات تتم بين «حماس» وأنقرة حول ذلك.

إن التحركات السابقة، قد تحتمل تفسيراً، بدور قطري تركي في ترويض حركة حماس لمصلحة تسوية شاملة غير عادلة للملف الفلسطيني، ترضي كيان الاحتلال وواشنطن، وما صدر عن حماس من تصريحات يأتي في إطار التعبير عن الاستعداد الجاد للانخراط في تسوية كهذه، خصوصاً أنها أتت بالترافق مع أنباء عن اجتماع سيضم وفدين من حركتي «فتح» و«حماس»، في العاصمة الصينية بكين، للتباحث في مصالحة تعيد لم شمل القوى الفلسطينية، وهو أمر يعمل عليه منذ عدة سنوات وكان برعاية جزائرية، يبدو أنه يستكمل اليوم برعاية صينية، بحيث تُهيّأ جميع الظروف لتسوية شاملة للملف الفلسطيني، والصين طرف دولي يحظى باحترام ومقبولية للعب مثل هذا الدور، خصوصاً بعد دوره الكبير في إجراء المصالحة السعودية الإيرانية.

في خضم كل ما سبق، تثار موجة من التساؤلات التي تحمل طابع الاستغراب، وتتمحور تلك الأسئلة حول الأدوار والمواقف والتحولات فيها، فمثلاً، دولة مثل قطر ذات علاقات وثيقة بإسرائيل وحلفائها الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، كيف يمكن لها أن تستضيف حماس وأن تمولها؟ لتقوم الأخيرة بحراك عسكري واسع مثل «طوفان الأقصى»؟ وكيف يمكن لحماس أن تنقل مقارها إلى دولة مثل تركيا خصوصاً أن مؤشرات التبادل التجاري والعسكري بين إسرائيل وتركيا ازدادت بشكل ملحوظ خلال الحرب على غزة؟ وكيف يمكن لحماس أن تتخلى عن العمل المسلح؟!

ويبقى السؤال الأبرز، كيف يمكن لأي تحولات من هذا الشكل أن تنعكس على شكل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية؟ وكيف سيكون تأثيرها في مختلف الملفات الشائكة في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الملف السوري؟

مازن جبور

Tags: مازن جبور

محتوى ذو صلة

be74d120 a0f9 4a57 b815 cbb0b1f504e0
حماس

أنباء عن اغتيال محمد السنوار.. هل تغيّر حماس توجهاتها السياسية؟

شكلت الاغتيالات التي حدثت في صفوف قادة حركة حماس، ضربات موجعة لكيان الحركة، وهناك أنباء تُشير إلى اغتيال القيادي محمد السنوار وعدد من عناصر حماس، في عملية...

المزيدDetails
Capture 14
حماس

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف "الواضحة والجريئة" التي دعا إليها القادة العرب...

المزيدDetails
290746
حماس

مفاوضات حماس.. هل تناور الحركة للحفاظ على كيانها السياسي؟

تصريحات حركة "حماس" الأخيرة حول المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، تمثل تحولاً تكتيكياً في خطاب الحركة، يعكس قراءة جديدة للمشهد السياسي...

المزيدDetails
983500.jpeg
حماس

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط حالة من الجمود في مسار المفاوضات، وتفاقم...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد عودة الهدوء إلى الخرطوم.. هل انتهى صداع «الدعم السريع»؟

images 24 3

بعد عامين من القتال العنيف، تستعيد العاصمة السودانية الخرطوم عافيتها شيئًا فشيئًا، بعدما بسط الجيش السوداني سيطرته على معظم أحيائها،...

المزيدDetails

مطار صنعاء يستعيد بريقه.. هل هو مقدمة لهدوء شامل في اليمن؟

2 1

بعد عشرة أيام من التوقف بسبب الغارات الإسرائيلية، عاد مطار صنعاء الدولي لاستقبال الرحلات المدنية والإنسانية، في خطوة عدّها البعض...

المزيدDetails

كيف احتفل السوريون بـ«الشرع» بعد رفع العقوبات عن دمشق؟

03731

شهدت العاصمة السورية دمشق، خلال الساعات الماضية، احتفالاً شعبياً نادراً بالرئيس أحمد الشرع، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية