السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

مَن يعرقل الاستراتيجية الأميركية في المنطقة؟

Capture 1
تحدث وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن خلال زيارته للسعودية في وقت سابق من الأسبوع، عن قرب التوصل إلى تفاهم أمني بين واشنطن والرياض، يكون جزءاً من اتفاق أوسع في الشرق الأوسط، يشمل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، الذي بدوره سيأتي في سياق مسار يوصل إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
هذا ما بات يُعرف بالاستراتيجية الأميركية لتحجيم نفوذ إيران ومنع الصين من ترسيخ أقدامها في الشرق الأوسط.
ومعضلة أميركا لوضع هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ، هي إسرائيل، التي ليست جاهزة للقبول بدولة فلسطينية، وكل طبقتها السياسية تجمع على ذلك، ويتساوى عند هذه المسألة إيتمار بن غفير مع يائير لابيد.
وبينما لم يتبق لإدارة جو بايدن سوى 6 أشهر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإنّ الوقت لا يصبّ في مصلحة هذه الإدارة التي لم تستطع حتى إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف موقت للنار في غزة، فكيف ستتمكن من إقناعه بقبول دولة فلسطينية؟.
لقد أضاع بايدن منذ وصوله إلى البيت الأبيض الكثير من الفرص في الشرق الأوسط. وعلى سبيل المثال، تأخّر في إطلاق المفاوضات غير المباشرة مع طهران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، ما جعل هذا الأمر صعب التحقق بعد وصول الرئيس إبراهيم رئيسي المحسوب على التيار المتشدّد إلى السلطة خلفاً لحسن روحاني المحسوب على التيار المعتدل.
وبذلك فوّت بايدن فرصة كان يمكن أن يُبنى عليها لاحقاً لخفض التصعيد مع إيران ومجمل التوترات في الشرق الأوسط.
وفي هذه الأثناء، تمكنت الصين من إحراز مكسب جيوسياسي كبير في المنطقة بالوساطة التي قادتها لتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران.
وفي ما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لم تحرّك ادارة بايدن ساكناً، مكتفيةً بتكرار تأييدها لحل الدولتين من وضع أية خطة عملية لذلك، إلى أن انفجرت غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتحوّلت إلى أخطر تحدٍ يواجه أميركا في المنطقة منذ عقود.
ومنذ 7 أشهر، يقف بايدن إلى جانب إسرائيل ويزودها بكل ما تحتاجه من سلاح لحربها المدمّرة على قطاع غزة، ويؤمّن الحماية الدبلوماسية للدولة العبرية في الأمم المتحدة، باستخدام الفيتو ضدّ مشاريع قرارات تدعو إلى وقف فوري للنار.
كل ذلك، من دون الحصول على أي مقابل من حكومة نتنياهو. ولئن إسرائيل رفضت إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة براً، لجأت أميركا إلى إقامة رصيف عائم لإيصال هذه المساعدات بحراً، بينما تواصل إلقاء مواد غذائية من الجو.
إلى هذا الحدّ يتساهل بايدن مع إسرائيل، ويرفض استخدام المساعدات العسكرية كرافعة لحملها على الاستجابة للمطالب الأميركية، لا بل أنّ سخاء بايدن لا يعرف حدوداً حيال تل أبيب، وآخر تجلياته كانت إقرار الكونغرس حزمة مساعدات عسكرية بـ26 مليار دولار.
وبعد ذلك، لا يزال بلينكن يتحدث عن تقدّم في مسألة التطبيع بين السعودية وإسرائيل. إنما الأهم من كل ذلك، انّه لا يقول كيف سيشرع في وضع الاستراتيجية الأميركية موضع التطبيق، بينما واشنطن غير قادرة على إقناع نتنياهو بقبول وقف موقت للنار.
من يضع العراقيل أمام السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، هو إسرائيل بالدرجة الأولى. وكل الكلام عن التاريخ بدأ في 7 تشرين الأول (أكتوبر) وأنّ قبله كانت المنطقة تنعم بالسلام والوئام والإزدهار، لا يعدو من قبيل دفن الرأس في الرمال. الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عمره من عمر الاحتلال قبل 75 عاماً. والقضية الفلسطينية موجودة منذ بدايات الاستيطان في فلسطين التاريخية، وما حدث في غزة هو نتيجة تجاهل العالم لهذه المشكلة، ولاقتناع إسرائيل بأنّ القوة وحدها هي التي تصنع السلام، وليس الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

سميح صعب

Tags: سميح صعب

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية