الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

أميركا وسياسة الكيل بمكيالين

أكثر ما يثير الدهشة هو ما شهدته جامعات أميركية منها تكساس وييل وكولومبيا وساوثرن كاليفورنيا من حملات اعتقال خلال الأيام الماضية طالت المئات من الطلاب وبعض الأساتذة المحاضرين. رغم ذلك لا تزال الاحتجاجات مستمرة في عدة جامعات وتتوسع إلى أخرى، وفي وقت يقول فيه طلاب محتجون في عدة جامعات إنهم يتعرّضون للتهديد باستدعاء الشرطة إن لم يفضّوا احتجاجاتهم المطالبة بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد غزة.

جدير بالملاحظة أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب علق على الاحتجاجات الطلابية في بلاده للتضامن مع غزة، قائلا إن إدارة جامعة كولومبيا بولاية نيويورك ارتكبت خطأ فادحا بإلغاء حضور الفصول الدراسية واعتماد التدريس عن بعد، لمن يريد، وقد وصف الإجراء الذي اتخذته الجامعة بأنه عار على الولايات المتحدة.

وحسب هذا المنظور، يجب أن يكون للجامعات العربية التي تبدو بمنأى عمّا يجري في الجامعات الأميركية والأوروبية، كلمة. فالمحرك الإنساني هو الذي دفع المئات من طلبة جامعة كولومبيا للتظاهر ضد سياسة أميركا الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة. الجامعة ليست مكانا لتلقي العلوم فقط، هي المرحلة الأخير التي فيها تتشكل شخصية الطالب لتصل أعلى سلم النضج، لهذا يجب النظر إلى هذه الشريحة من المجتمع على أنها صاحبة رأي سديد ومشورة قوية.

لا اختلاف بين طلبة كولومبيا وتكساس وييل وبين الطلبة العرب من المحيط إلى الخليج، ولا فروق فردية بين أقصى الشمال والجنوب والغرب والشرق، فالمنظومة الفكرية لا تجزّأ حسب اللون والعرق، بل كان يجب أن يعوّل على دور الطلبة العرب أكثر، فغزة العربية أقرب إلى العرب. فرغم ما قامت به الجامعات الأميركية لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي، والواجب لا يسقط عنّا أبدا ونحن ننظر من خلف الشاشات فقط. رغم ذلك نأمل أن تصيبنا عدوى الشرارة التي انطلقت من جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأميركية، وهي تتدحرج وتكبر مثل كرة الثلج.

والسؤال المطروح هنا، هل تلقت إسرائيل هذا المد الاحتجاجي لطلبة جامعة كولومبيا برحابة صدر؟ بالتأكيد لا..

سارعت إسرائيل كعادتها لإلقاء الكرة في ملعب الآخرين، ورمت بها في ملعب الجامعة ورئيستها، رغم ما قامت به رئيسة الجامعة من العديد من الإجراءات والقرارات التي أضرت بجامعة كولومبيا، وشملت استدعاء الشرطة والسماح باعتقال الطلاب دون استشارة أعضاء هيئة التدريس، وتحريف وتعليق مجموعات الاحتجاج الطلابية، وتوظيف محققين خاصين، إلّا أنّ كل هذا لم يشفع لها.

الرد الطبيعي لإسرائيل هو أن هذا الاحتجاج معاداة للسامية.. ولنا أن نتصور كيف يتحول العالم بعد أن يسمع مثل هذا الادعاء؟

للأسف “معاداة السامية” هي العصا التي تلوّح بها إسرائيل كل مرة في وجه العالم. ويسمح هذا السرد الكاذب، الذي يركز على معاداة السامية، لمراكز السلطة، بما في ذلك وسائل الإعلام، حجب القضية الحقيقية، التي هي الإبادة الجماعية، ويلوّث النقاش.

إنها حالة كلاسيكية من “الإساءة التفاعلية”.. ارفع صوتك لشجب الظلم والرد على الإساءة المطوّلة ومحاولة المقاومة، ليحوّل المعتدي نفسه فجأة إلى مظلوم. واللافت للنظر والمهم في ذات الوقت، أن طلابًا يهودا يشاركون في الاحتجاجات.

أما ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية فهو لا يعني تطهيرا عرقيا بأيّ شكل من الأشكال في نظر إسرائيل ومن يدور في فلكها. لو فرضنا أن ما يجري في غزة اليوم من دمار للمباني وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وهدم دور العبادة والجامعات يحدث في إسرائيل، ماذا تتوقع أن يكون رد فعل العالم؟

ما أضفى على الموضوع أهمية مضاعفة، هو ما تسمّيه الأوساط النزيهة في العالم “سياسة الكيل بمكيالين”. احتجاج طلاب الجامعات الأميركية سلمي، ولا توجد هنالك مظاهر عنف أو تحطيم لمرافق الجامعة، المطلب الوحيد للطلبة المتظاهرين هو وقف الإبادة الجماعية في غزة. لا نتخيل حجم الدعم الأميركي المالي والعسكري والسياسي والمعنوي لإسرائيل، وحتى هذه اللحظة لا توجد بوادر إيجابية من البيت الأبيض تشير إلى إنهاء الاعتصام والمظاهرات داخل الحرم الجامعي، ببساطة لأنه لا يوجد في جعبة هذه الإدارة ما تقدمه لوقف أعمال الإبادة في غزة.

إسرائيل أكبر من كولومبيا الجامعة وغيرها من الجامعات، ولا يوجد مجال على الإطلاق أن تتخلى الولايات المتحدة عن إسرائيل كدولة لها وظيفتها، التي هي أيضا مشروع الغرب برمته منذ أن تأسست إسرائيل قبل حوالي سبعة عقود ونيف. ولا نقول هذا من باب الإحباط أو تثبيط الهمم، ولكن علينا أن نعي أنّ المشروع الصهيوني هو مشروع عكف الغرب على صياغته قبل أن يوضع للتطبيق بسنوات.

لا شك أن الحكومة الأميركية محرجة أمام احتجاجات الطلبة المثقفين الذين على عاتقهم أنشئت الولايات المتحدة. والخوف ليس من الأعداد الكبيرة للطلبة المتظاهرين، بقدر ما هو خوف من وعيهم وثقافتهم العالية، بفضلهم يتم النهوض بالمجتمعات. ولنا في سنغافورة مثال آخر.

التركيبة البشرية لا تختلف من بيئة إلى أخرى.. ولكن هنالك هامش كبير يعبّر من خلاله. وكما يقال “الفرق بين العرب والغرب نقطة”، وهذه النقطة فعلت وتفعل وربما ستفعل وتسبب الكثير من المفارقات العجيبة والغريبة، والكثير من المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى الثقافية.

هذا هو الفرق بيننا وبينهم، هم الغرب ونحن العرب. هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار. هم يعيشون مع بعضهم البعض بالتحالف ونحن نعيش مع بعضنا بالتخالف. الفرق بيننا وبينهم نقطة.

فتحي أحمد

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

1111210 443865624
أمريكا

البيت الأبيض يغلق الأبواب أمام كييف: ترمب يعلّق تسليم الأسلحة ويغازل موسكو

وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة موجعة لحليفتها كييف بإعلان وقف تسليم شحنات أسلحة حيوية كانت مخصصة للدفاع الجوي، في خطوة وصفها مسؤولون أميركيون بأنها "ضرورية...

المزيدDetails
a 30
أمريكا

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات تصعيدية توعد فيها بتأسيس حزب سياسي جديد...

المزيدDetails
Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية