السبت 24 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

بعد 7 أكتوبر .. استراتيجية فتح أم حماس

80dbc92f 3051 4ca9 a508 b00f74715284

لطالما تنافست حركتي فتح وحماس في العشرين سنة الماضية على من يحكم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ويفرض برنامجه النضالي ويدير طبيعة العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي ويقرر طريق المقاومة سواء كانت سلمية أم مسلحة. وبالرغم من وجود إثنا عشر فصيلاً الذين وقّعوا على بيان موسكو بالإضافة إلى حركتي فتح وحماس، إلا أن الفصائل الأخرى غير داخلة في تلك المنافسة على الحكم حيث شكّل ذلك التنافس بين فتح وحماس معضلة للشعب الفلسطيني وقسمه جغرافيا وسياسيا منذ عام 2007 وأضر بالقضية الفلسطينية ضرراً بالغا على المستوى العالمي.

لقد مكّنت شعبية حركة فتح منذ تأسيسها من قيادة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال مع باقي فصائل منظمة التحرير بدون نزاع مصيري، وبالرغم من الاختلافات التي كانت موجودة بين فصائل منظمة التحرير وقياداتها، وانشقاق بعد الحركات الصغيرة، إلا أن المركب كان ماشيا بقيادة فتح طيلة فترة السبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي، مما أهّلها لتوقيع اتفاق أوسلو للسلام عام 1993 نيابة عن الشعب الفلسطيني وباسم منظمة التحرير الفلسطينية. وكانت الصدمة الأولى لحركة فتح عندما خسرت انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 لصالح حركة حماس. لكن هذه الخسارة لم تخرج حركة فتح تماماً من قيادة المشهد السياسي كونها ما زالت تتربع على قيادة منظمة التحرير وبقيت على مقعد رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية التي فاز بها الرئيس محمود عباس عام 2005. ومنذ تلك الانتخابات الرئاسية التي فاز بها مرشح فتح، والانتخابات التشريعية التي فازت بها حماس، لم تحدث بعدها أية انتخابات حتى يومنا هذا، وارتجلت فتح في قيادة الضفة الغربية وارتجلت كذلك حماس في قيادة قطاع غزة بدون محاسبة أو مساءلة من أحد وفي ظل غياب قضاء مستقل. وكان الخلاف حاداً بين الفصيلين الحاكمين طيلة تلك السنين السبعة عشر الأخيرة، حيث يدّعي كل منهم أنه يمثّل الشعب الفلسطيني. فكانت فتح تستند إلى أن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهذا صحيح، وأنّ رئيسها ما زال رئيس السلطة الوطنية. أما حماس فتستند إلى أنها الحركة التي فازت في آخر انتخابات تشريعية وأنّ من حقها الحكم.

أما المواطن الفلسطيني الغير منتمي لأي من الأحزاب الفلسطينية، وهذا ينطبق على غالبية الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، فيرى أن جميع الانتخابات التي حصلت انتهت فعاليتها ومدتها القانونية سواء التشريعية أو الرئاسية، ويرى ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيلها بحيث تضم جميع القوى والحركات الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي. لذلك، فإن حركتي فتح وحماس تحكم بحكم الأمر الواقع وبحكم سيطرتهم العسكرية على الأرض سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة. بينما يحتاج الشعب الفلسطيني لقيادة واحدة واستراتيجية نضالية واحدة ولا يحتاج لقيادتين منفصلتين باستراتجيتين مختلفتين. فلدينا حركة فتح التي تتبنى قيادتها وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن المقاومة الشعبية السلمية، وعلى الجهة الأخرى لدينا استراتيجية الكفاح المسلح التي تتبناها حركة المقاومة الإسلامية حماس. وكل جهة من طرفها تحاول بطريقتها قيادة جهد الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال: فتح من خلال الضغط الدولي والمفاوضات والدبلوماسية والمحاكم الدولية والأمم المتحدة، وحماس من خلال المقاومة والكفاح المسلح وآخرها عملية 7 أكتوبر في غلاف غزة. علماً أن حركة فتح هي أول من قاد الكفاح المسلح ضد إسرائيل لكنها عزفت عنه بعد الجنوح إلى السلام والاعتراف بوجود إسرائيل عام 1993.

وبعد كل الحروب الإسرائيلية العدوانية السابقة على قطاع غزة، والعدوان والاقتحامات والاعتقالات والقتل ومصادرة الأراضي والهدم الذي لم يتوقف في القدس ومدن وقرى الضفة الغربية، توصلت كثير من فئات الشعب الفلسطيني إلى أن الصهاينة لا يعرفون غير لغة القوة حيث لم تنجح معهم لغة الحوار والمفاوضات طيلة ثلاثين عاما وأن استراتيجية المقاومة المسلحة هي فقط التي تصلح مع الصهاينة فقد رفضوا كل مبادرات السلام بما فيها المبادرة العربية كما وصلنا إلى مرحلة يرفض قادة إسرائيل بشكل علني قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 ويصرحون علناً بنيتهم الاستيلاء على كامل تراب فلسطين من الناحية الأمنية. لذلك لم يكن مستهجناً فرح كثير من الفلسطينيين بالعملية المسلحة التي خططت لها وقادتها حركة حماس في السابع من أكتوبر العام الماضي، لأنها كسرت هيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته المخابراتية والأمنية وانتقمت لدماء الشهداء وأعطت أمل للإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وبالرغم من الثمن الخيالي الذي دفعه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من دماء أبنائه وبناته ومن تدمير مخيف طال كامل قطاع غزة، إلا أن الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والاسلامية وكذلك الشعوب الحرة ترفض هذا العدوان الصهيوني الهمجي وتقف مع حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مقاومة المحتل. من جهة أخرى، يسعى الجيش الإسرائيلي بكل قوته وإمكانياته أن ينجح في القضاء على حركة حماس وقتل قادتها تحت الأنفاق ويدعمها في ذلك كثير من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، وربما أيضاً يشاركها في ذلك بعض الدول العربية التي تتمنى أن تختفي حماس وربما القضية الفلسطينية كلها عن الوجود.

لقد عادت الولايات المتحدة، ومعها أوروبا والدول الغربية، للحديث عن حل الدولتين بعد ستة أشهر من الحرب العدوانية على قطاع غزة، وبالرغم من الشكل المشوه للدولة الفلسطينية المرتقبة، من ناحية المساحة والسيادة والتواصل، إلا أن حركة فتح والسلطة والمنظمة ما زالت تأمل وتعمل على هذا الحل وتراه الحل الوحيد الذي يلوح في الأفق لتجنيب شعبنا فرص التدمير والقتل والتهجير.. فلا يوجد نية لحركة فتح وكذلك معظم فصائل منظمة التحرير للعودة للكفاح المسلح. وحتى مع الانقسام الحاصل داخل حركة فتح، الذي يتوزع بين مؤيدين للرئيس محمود عباس ومؤيدين لمحمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي، إلا أننا لم نسمع أي من تلك التيارات الفتحاوية رغبتها بالعودة للمقاومة المسلحة كاستراتيجية نضالية جديدة متجددة. وكذلك ليس من المتوقع أن تغير حركة حماس من استراتييجيتها النضالية في الكفاح المسلح في المدى المنظور مهما كانت نتيجة الحرب في قطاع غزة. بل من الممكن أن تستجمع هذه الحركة الإسلامية قوتها في الضفة الغربية والقدس والشتات وتنهض من الركام من جديد بالرغم من كل ما أصابها من استهداف وحصار.

ويبقى الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره مشتت بين استراتيجيتين لحركتين أصيلتين هما كبرى الفصائل الفلسطينية، بعد أن يأس تماما من إنهاء الإنقسام بينهما وتحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى وحدة وطنية تقود المشروع الوطني في التحرر والعودة وإقامة الدولة. وتستمر فتح والسلطة في عملها السياسي والدبلوماسي الدولي، وتستمر حماس وفصائل المقاومة في التصدي العسكري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وبالتأكيد ستتضح الصورة أكثر بعد انقشاع الحرب عن قطاع غزة، هذا إذا لم تتدهور الأمور على الجهة اللبنانية ووجدنا أنفسنا على أعتاب حرب جديدة في المنطقة لا يعرف عقباها أحد.

حازم القواسمي

Tags: حازم القواسمي

محتوى ذو صلة

thumbnail 2.jpg 0801e1b7 7eab 43d8 b1cd 7908bcb39a17
ملفات فلسطينية

اللاجئون والسيادة والسلاح.. ثلاثية محمود عباس الحاسمة في بيروت

في إطار زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام إلى العاصمة اللبنانية بيروت، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، وفدًا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية العاملة في لبنان،...

المزيدDetails
BEIT HANON, GAZA STRIP - MAY 19:  Palestinian boys throw stones at an Israeli tank as it destroys an orange farm May 19, 2003 at Beit Hanoun town in the northern Gaza Strip. Israeli troops continued the seizure of Beit Hanoun in an effort to stop Palestinian militants from firing rockets across the fence into Israel. Palestinian security sources stated that Israeli bulldozers destroyed four more houses and part of a mosque in the northern town of Beit Hanun. The Israelis also razed approximately 49 acres (200 dunams or 20 hectares) of agricultural land in the area which has been the site of heavy military activity since the end of last week. Israeli troops entered the northern Gaza Strip the morning of May 15 in a bid to further dismantle the infrastructure of militant groups and prevent rocket attacks on Israeli targets, many of which are launched from fields around the area.  (Photo by Abid Katib/Getty Images)
ملفات فلسطينية

الاحتلال ينهب الأراضي والمحاصيل.. مزارعو فلسطين أمام

في إحدى صباحات ديسمبر الباردة، استيقظ الحاج أبو رامي كعادته، قبل شروق الشمس بقليل، وهو يحمل سلة قهوته ويديه المتشققتين من العمل في الأرض. أمضى أربعين عامًا...

المزيدDetails
Nimer Omar Farraj Botmeh Roundtable Feb2024 1
ملفات فلسطينية

الضفة الغربية.. الاحتلال يحوّل الأرض إلى زنازين مفتوحة

الضفة الغربية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تعيش واقعًا متغيرًا جذريًا بات يُشبه الحياة داخل سجن مفتوح، أو حتى أكثر تعقيدًا من ذلك. فبدلاً من الحياة الطبيعية،...

المزيدDetails
gettyimages 2215634962
ملفات فلسطينية

حادثة جنين تفتح مواجهة جديدة بين إسرائيل والمجتمع الدولي

في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طلقات نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي أجنبي كان في زيارة لمدينة جنين شمال...

المزيدDetails

آخر المقالات

السودان يرفض اتهامات واشنطن باستخدام أسلحة كيميائية ويصفها بالابتزاز

RC25W2AIPKKE 1748027450

في خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين الخرطوم وواشنطن، رفضت الحكومة السودانية -اليوم الجمعة- الاتهامات الأميركية التي تزعم استخدام الجيش...

المزيدDetails

رئيس “الشاباك” الجديد يعلن رفضه لاتفاق الأسرى ويصعّد نبرة “حرب الوجود”

1070944.jpeg

في أول تصريح له بعد تعيينه رسميًا رئيسًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أعلن ديفيد زيني رفضه المضي في أي...

المزيدDetails

تركيا على صفيح سياسي ساخن وخلاف متصاعد حول “الجمهورية الجديدة”

1070632.jpeg

أطلقت السلطات التركية موجة رابعة من الاعتقالات، في وقت يشتد فيه الجدل السياسي حول مبادرة الرئيس رجب طيب إردوغان للدعوة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية