الثلاثاء 8 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

هل يفكر أحمد الشرع تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟

sharaa antalya syria turkey afp.jpg

في خطوة أثارت اهتمام الدوائر السياسية والإعلامية الدولية، لجأ رئيس الدبلوماسية السورية الجديد، أسعد الشيباني، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للدعوة إلى ما وصفه بـ”الضغط العادل” على إسرائيل، بهدف إرغامها على التراجع عن تمركز قواتها في الجولان السوري المحتل. هذه المبادرة، التي جاءت تحت غطاء المساعي لإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، ترافقت مع تطورات أخرى لافتة، من بينها تصريح علني من الرئيس السوري أحمد الشرع، أعرب فيه عن رغبته في المضي نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس تمر فيه سوريا بمرحلة إعادة تشكل عميقة بعد سقوط النظام السابق، وفي ظل سعي دؤوب لفك العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات الحرب المدمرة.

السياق الدولي والإقليمي للتحرك السوري

للمرة الأولى منذ سنوات، تدخل سوريا الجديدة إلى أروقة مجلس الأمن، ليس باعتبارها دولة معزولة أو خصمًا متهورًا، بل عبر بوابة الشرعية الدبلوماسية، مطالبة بإعادة النظر في واقع الاحتلال الإسرائيلي للجولان. هذه الخطوة تزامنت مع جهود حثيثة يبذلها النظام الجديد لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، والتي باتت تشكل عبئًا خانقًا على خطط إعادة الإعمار.

في خلفية هذا التحرك، يظهر إدراك واضح لدى القيادة السورية بأن العودة إلى النظام الدولي تتطلب تحولات جوهرية، ليس فقط في السياسات الداخلية، ولكن أيضًا في المواقف الخارجية التقليدية، وعلى رأسها الموقف من إسرائيل. فالتقارب مع تل أبيب، ولو بالحد الأدنى، قد يفتح الطريق أمام تخفيف الضغوط الأمريكية والغربية، وربما يساهم في كسر طوق العزلة العربية، خصوصًا أن بعض العواصم العربية الكبرى لم تعد ترى في التطبيع مع إسرائيل خطًا أحمر كما كان في السابق.

حسابات الشرع: البراغماتية قبل الإيديولوجيا

منذ توليه السلطة، أظهر أحمد الشرع ميولًا براغماتية واضحة، تختلف عن الخطاب الأيديولوجي الصارم الذي طبع العقود السابقة من الحكم في سوريا. ففي رؤيته السياسية، يبدو أن الاعتراف بالتحولات الجيوسياسية في المنطقة والتعامل معها بواقعية سياسية أصبح ضرورة لا ترفًا. ولذلك لم يتردد في إرسال رسائل مباشرة وغير مباشرة تفيد باستعداده لفتح قنوات اتصال مع إسرائيل، إذا ما توافرت الضمانات المتعلقة باستعادة الأراضي السورية المحتلة.

تصريحات العضوين في الكونغرس الأمريكي، كوري ميلز ومارلين ستوتزمان، حول استعداد الشرع لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تؤكد أن هذه الخطوة ليست مجرد اختبار للرأي العام، بل جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى إعادة سوريا إلى الخارطة الدبلوماسية، ولو بثمن مكلف على مستوى الشعارات التقليدية.

التحديات الداخلية: إرث الجماعات الجهادية

رغم وضوح المنطق البراغماتي وراء تحرك الشرع، إلا أن هذا التوجه يصطدم بجدار صلب من التحديات الداخلية. فبين طيف الموالين للنظام الجديد، هناك قوى وشخصيات مرت بمراحل من الالتقاء مع فصائل متشددة مثل القاعدة والدولة الإسلامية خلال سنوات الحرب. هؤلاء، رغم قبولهم لاحقًا بمشروع المصالحة الوطنية، لا يزالون يحملون في ذاكرتهم سرديات العداء المطلق لإسرائيل.

التوجه نحو التطبيع قد يؤدي إلى انشقاقات سياسية داخلية، أو على الأقل إلى إثارة جدل واسع قد تستغله أطراف معارضة لإضعاف شرعية النظام الناشئ. وهنا تبدو قيادة الشرع مدركة لحساسية هذه النقطة، وتسعى إلى تمرير الرسائل الخارجية بلغة دبلوماسية محسوبة، دون تقديم تنازلات علنية قد تستفز المزاج الوطني العام.

الرهانات والنتائج المتوقعة

يراهن الشرع وفريقه السياسي على أن تراجع إسرائيل عن بعض تمركزاتها في الجولان، ولو شكليًا، سيمنحه ذريعة قوية لتبرير سياسة الانفتاح تجاه تل أبيب أمام الرأي العام السوري والعربي. في المقابل، يبدو أن واشنطن وبعض حلفائها يرون في الانفتاح السوري المحتمل فرصة لإبعاد دمشق عن المحور الإيراني-الروسي، وتعزيز جناح عربي أكثر اعتدالًا في التعامل مع إسرائيل.

أما على المدى الطويل، فإن نجاح هذا المسار قد يؤدي إلى إعادة صياغة التوازنات الإقليمية، حيث يمكن لسوريا أن تلعب دور الوسيط بين محور الاعتدال العربي وإسرائيل، مما يمنحها دورًا إقليميًا كانت قد فقدته منذ بداية أزمتها الداخلية.

ومع ذلك، يبقى هذا السيناريو محفوفًا بالمخاطر، خاصة أن أي خطوات تطبيعية دون مكاسب ملموسة على الأرض قد تُفقد الشرع جزءًا من شرعيته الوطنية، وتعرضه لهجمات قاسية من القوى الرافضة لأي شكل من أشكال الاعتراف بإسرائيل.

التوازن المطلوب

بين مطرقة العقوبات الدولية وسندان الإرث الأيديولوجي الصلب، يحاول أحمد الشرع أن يقود سوريا نحو مرحلة جديدة من البراغماتية السياسية، يكون فيها التطبيع مع إسرائيل أداة لا هدفًا، ووسيلة لرفع العزلة لا تنازلًا عن الحقوق الوطنية. يبقى أن نجاح هذا الرهان مرهون بقدرة النظام السوري الجديد على تحقيق توازن دقيق بين مطالبه الوطنية وتطلعاته الدولية، وبين حاجاته الاقتصادية وضغوط قاعدته الشعبية، في مشهد إقليمي يزداد تعقيدًا كل يوم.

Tags: أحمد الشرع

محتوى ذو صلة

photo 2025 07 08 01 40 44
سوريا

الشرع يبحث في أبو ظبي تطوير العلاقات مع الإمارات

أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، مباحثات موسعة مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين،...

المزيدDetails
2211995299
سوريا

واشنطن ترفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رسميًا إلغاء تصنيف "جبهة النصرة" – المعروفة حالياً باسم "هيئة تحرير الشام" – كمنظمة إرهابية أجنبية، في قرار يُنظر إليه على أنه تحوّل...

المزيدDetails
images 42
سوريا

ضربة مزدوجة لـ«الحرس الثوري» في سوريا.. الأمن يعتقل 50 عنصراً وإسرائيل تداهم خلية

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق في مدينة البوكمال وريفها بمحافظة دير الزور، أسفرت عن توقيف أكثر من 50 شخصاً يُشتبه بارتباطهم...

المزيدDetails
1119607
سوريا

اللاذقية تشتعل: فرق أردنية وعمليات دولية لإخماد حرائق غابات الساحل السوري

تواصل فرق الدفاع المدني السوري، لليوم الرابع على التوالي، محاولاتها المضنية للسيطرة على سلسلة من الحرائق المشتعلة في غابات وأحراج ريف محافظة اللاذقية على الساحل الغربي لسوريا،...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب يعلن إرسال أسلحة دفاعية جديدة إلى أوكرانيا

RTSA2577

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الإثنين، أن الولايات المتحدة ستُرسل دفعة جديدة من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، في خطوة...

المزيدDetails

بغداد وأربيل تقتربان من اتفاق نهائي بشأن رواتب موظفي الإقليم

5ff036a24c59b7630f46f0ed

تشهد العاصمة بغداد وحكومة إقليم كردستان حراكًا متسارعًا نحو إنهاء أزمة رواتب موظفي الإقليم، في ظل مؤشرات قوية على قرب...

المزيدDetails

ترامب يؤكد رغبة “حماس” بالتفاوض ونتنياهو يتحدث عن سلام إقليمي أوسع

1 13 730x438 1 730x438 1

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة "حماس" أبدت استعدادها للتفاوض من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .