الثلاثاء 20 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

أزمة المياه الخانقة في فلسطين بين عجز الحكومة و تضييق الإحتلال

أكتب عن هذا الموضوع من واقع خبرتي التي امتدّت على مساحة اثنتين وثلاثين سنة خدمت فيها في قطاع المياه كان منها ما يزيد عن عشر سنوات رئيسا لفرقة التوعية في الاتحاد الذي يجمع مقدمي خدمات المياه في فلسطين من مصلحة مياه الساحل إلى مصلحة مياه غرب جنين مرورا بمصلحة مياه محافظة القدس وبيت لحم… الخ.

وكنا نقدّم أنشطة وبرامج تستهدف ترشيد استهلاك المياه، مع علمنا أنّ لهذا الامر بعدين، طريقة استهلاك المواطن للمياه بعد، وبعد آخر سياسي وهو السيطرة الجشعة للاحتلال على مصادر المياه والتحكم الكامل بحصص التوزيع والتي منحت المستوطن ما يزيد عن عشر أضعاف المواطن الفلسطيني هذا للاستهلاك المنزلي بينما أيضا منعت الفلسطيني من استخدامات المياه الاخرى أتاحت للمستوطن أن ينهب المياه بكلّ الطرق الممكنة في الزراعة والسباحة والترفيه والمنتزهات وتجميل الحدائق العامة والوسط البيئي .. الخ .

وقد حقّقت هذه السياسة العنصرية الامن المائي بامتياز للمستوطن بينما وضعت الفلسطيني في حالة من القلق والتوتّر الدائمين وجعلته لا يأمن توفير الحدّ الأدنى للشرب، والدليل على ذلك فإنك عندما تمرّ على مستوطنة لا تجد خزانات المياه على أسطح منازلها لأن المياه لا تنقطع وموجودة على مدارالساعة، بينا تجد الفلسطيني يكدّس الخزانات على الاسطح على أمل ملئها بالماء عند مجيئها بعد انقطاعها الطويل الذي قد يصل في الصيف الى شهر وشهرين كما هو الحال في الخليل وبيت لحم على صعيد المثال.

وعن غزّة فحدّث ولا حرج حتى قبل استهدافه وتدميره الفظيع لقطاع المياه في هذه الحرب من آبار وشبكات ومحطّات، فمن المعروف أن الاحتلال قبل خروجه من قطاع غزّة عام 2005 خرّب الخزان الجوفي للمياه هناك واصبحت الملوحة عالية والمياه غير صالحة للشرب الى حدّ كبير ذلك بأنه سحب المياه بطريقته الجشعة بما لا يحفظ التوازن الجوفي ما بين الوارد من مياه المطر والاستهلاك، فكان الاستهلاك أكثر من الوارد طيلة فترة الاحتلال للقطاع مما أدّى إلى أن أصبحت المياه غير صالحة للاستخدام البشري.

وهو الان سائر بذات الطريقة بخصوص الخزان الجوفي للضفة، يسيطر عليه سيطرة كاملة ويحرم الفلسطينيين من حقهم الا نذر يسير بالكاد يسدّ ظمأهم ويحافظ على ذات الحصة منذ 1967 الى اليوم رغم التزايد الهائل للسكان وزيادة الطلب على المياه. فالضفة الغربية تقف على خزان مياه يكفي للضفة ويزيد ولكن الفلسطينيين يمنعون من استخراج المياه من هذا الخزان، إلا ما كان من آبار من قبل مثل آبار عين سامية وهي في شرق الضفّة ومع هذا يمنع تطويرها والاضافة عليها بحفر ابار جديدة، عدا عن منعه من الحفر غرب الضفّة بتاتا، بينما هو يأخذ من هذه المياه بطريقته الجشعة، حتى على سبيل المثال ما يقارب من 70% من مياه تل أبيب تسحب من مياه الضفة الغربيّة وحتى قيل أن حصّة الفلسطيني في الضفة برد المنخفضات الجوية بينما الإسرائيلي يأخذ مياهها فحصاد شتاء مياه الضفّة عنده.

وهذا يعيدنا إلى اتفاقية أوسلو التي ظلمتنا في مياهنا إلى درجة كارثية وفظيعة إذ جعلت المياه من قضايا الحلّ النهائي فرحّلت إلى أجل غير مسمّى لغاية الان وثبتت التحكّم الإسرائيلي الكامل بالمياه، نتحدّث الان عن قرابة ثلاثين سنة بقيت المياه على حالها رغم التزايد السكاني والعمراني الكبير في الضفة، وكذلك فإنّهم بخصوص مشاريع المياه وتطويرها فقد جعلت له محدّدات ثلاثة كل واحدة أسوأ من الثانية، “يجب موافقة ثلاث جهات على أيّ مشروع مياه: اللجنة الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة وهذه لم تجتمع إلا مرّة واحدة، شركة مكروت وكيف لهذه أن توافق وهي تعتبر نفسها صاحبة الامتياز وثالث الاثافي: موافقة ما يسمّى الادارة المدنيّة؟؟!! واضح أن موضوع المياه قد أحسنوا تربيطه وأحكم الإسرائيلي وثاقه لصالحه مائة بالمائة ممّا أدى إلى هذه الحالة التي بتنا فيها: تعطيش الفلسطيني ونهب مياهه بالكامل لصالح المستوطن الإسرائيلي.

وفي ظلّ أزمة الصيف الخانقة وفي ظلّ الظروف السياسيّة التي أوصلتنا إليها اتفاقية أوسلو ومع هذه المأساويّة القاتلة فإنّ هذا لا يعفينا من عمل ما بوسعنا بخصوص ادارة المياه المتاحة وسياسة التوزيع، للأسف هناك مشكلة في الامرين : السياسي والإداري العمليّاتي، بدليل أن هناك مناطق تعاني أكثر من مناطق، ولا يحملنّ أحد المشكلة على التوزيع الجغرافي، أكيد له علاقة لذلك تأتي إدارة توزيع المياه وتنظيم الشبكات للتغلّب على هذا البعد الجغرافي.

ثم إن الامرين (السياسي والإداري) يحتاجان الى بذل الجهود المطلوبة ونحن مقصرون في الامرين بدليل أين ملفّ المياه من حركة الشارع وأين الحراك( المحلّي والدولي) الذي يشكل ضغطا على الاحتلال ويشكّل فضيحة له في هذا التعامل العنصري الفظ والقاسي بين متمتع أقصى درجات التمتّع في المياه وبين من لا يجد مياها للشرب؟

ومن كان في موقع مسئولية لنساله ماذا فعل على الصعيدين؟ هل قاد الشارع ليشكّل ضغطا سياسيا وإعلاميا كبقية ملفّات القضية الفلسطينية، وملف المياه سيجد من يتفهّمه عالميا إذا طرحناه بشكله الصحيح للعالم وكان خطابنا الاعلاميّ خطابا منهجيا ضمن خطة اعلامية واستراتيجية واضحة المعالم… ماذا فعلنا ؟

هل يكفي القول كما سمعنا كثيرا: ما في اليد حيلة الموضوع أنّ كميّات المياه التي تصلنا من الاحتلال لا تغطي احتياجاتنا.. حتى أن حضرة جناب الاحتلال أحيانا لا يُذكر ويبقى الامر مبني للمجهول؟؟!! يا جماعة هذه مياهنا التي يسرقها الاحتلال من تحت أقدامنا ويتمنّن ويتحكّم بشكل كامل ببيعنا الكمية التي يريد وبالسعر الذي يريد. حتى لو افترضنا أننا نريد تطبيق اتفاقيات دولية بخصوص أصحاب المياه المشتركة وهذا على فرض أن لهم حقا فيها كما لنا( وهذا بالطبع غير صحيح) فإن قسمة المياه تكون بشكل مختلف تماما ولا يمكن أن تصل إلى هذه النسبة السحيقة بين حصة الفلسطيني وحصة الإسرائيلي.

بقيت قضية المياه في بحيرة ساكنة آسنة لم نفعل ما هو مطلوب لتحريكها ولفضح جريمة الاحتلال فيها، والمطلوب واضح أن يتابع الامر على المستوى الرسمي إعلاميا وقانونيا على المستوى الدولي، وعلى المستوى الشعبي لا بدّ من حراكات فاعلة تؤدي إلى تحريك الموضوع بقوّة وأن لا ننتظر حتى نموت من العطش.

Tags: وليد الهودلي

محتوى ذو صلة

نور شمس.jpeg 335b8d3a 841a 4b45 8a20 e6e89e4a8a02.jpeg 56bc2afd b3dd 4c54 8595 a98d93eed209.jpeg a05feaac 17bf 4f6e 8e51 d16e712c6b14.jpeg
ملفات فلسطينية

الولجة تحت الحصار.. الاحتلال يعمّق التهويد ويفصل القرية عن أراضيها

استهداف استيطاني ممنهج، يُنفذ على مراحل، ويقوم على مبدأ الاستنزاف البطيء للأرض والهوية والسكان. الولجة ليست فقط قرية صغيرة محاصرة، بل واحدة من آخر معاقل الصمود الفلسطيني...

المزيدDetails
179881643
ملفات فلسطينية

الاحتلال يرسّخ التهويد في القدس بنادٍ رياضي للمستوطنين في قلب سلوان

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطواتها الممنهجة نحو تهويد مدينة القدس المحتلة، عبر مشاريع استيطانية متسارعة تهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة، تُقصي الفلسطينيين من مدينتهم وتُحكم...

المزيدDetails
bposts20191121135400
ملفات فلسطينية

الاحتلال يُصعّد في الخليل.. اعتقالات ومداهمات تطال أسرى محررين

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية، وهذه المرة عبر سلسلة مداهمات واعتقالات طالت عدة مناطق من محافظة الخليل، جنوبي الضفة، في مشهد بات يتكرر بشكل...

المزيدDetails
f222114174402
ملفات فلسطينية

هدم المنازل في القدس والضفة.. الاحتلال ينفذ مشروعًا استيطانيًا

سياسة هدم المنازل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية ليست مجرد إجراء قانوني يتعلق بالبناء دون ترخيص، بل أداة استراتيجية ممنهجة تهدف إلى التضييق...

المزيدDetails

آخر المقالات

الحوثيون يفرضون حظراً على ميناء حيفا.. هل تتوسع دائرة المواجهة؟

images 54 1

في تطور مفاجئ ينذر بتوسّع رقعة التصعيد في الشرق الأوسط، أعلن الناطق العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) فرض حظر...

المزيدDetails

ماكرون وستارمر وكارني يلوّحون باعتراف بدولة فلسطينية ويهددون إسرائيل بإجراءات ملموسة

Capture 15

اجتمع قادة ثلاث من الدول الغربية الكبرى – فرنسا وبريطانيا وكندا – على إصدار موقف موحد لا يخفي امتعاضه من...

المزيدDetails

بريطانيا تعود إلى الحظيرة الأوروبية: تفاهم جديد يعيد رسم العلاقة بعد البريكست

40eb3db0 3497 11f0 ad6d 67c1c2fdfbf5 2

بعد قرابة عقد من التصويت التاريخي على الخروج من الاتحاد الأوروبي، تتجه بريطانيا بخطى حذرة ولكن واثقة نحو إعادة بناء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية