الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

أفريقيا والتنافس الأممي عليها

دخلت إسرائيل على خط التنافس في أفريقيا، وحصلت على الدعم الأميركي في القارة الأفريقية أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا. هذا التوغل الإسرائيلي يهدف إلى البحث عن المعادن الثمينة في القارة، دون الاكتراث ببعض حكام أفريقيا.

174600

مع مطلع القرن التاسع عشر، بدأت أهمية النقل تبرز في القرن الأفريقي، باعتبار أن هذه المنطقة تحتوي على الكثير من المعادن، إلى جانب موقعها الإستراتيجي الهام الذي يتيح السيطرة عليها والتحكم في طرق الملاحة البحرية، مما يؤدي إلى لعب دور أساسي في التطورات السياسية العالمية. وقد تنافس على منطقة القرن الأفريقي حتى اللحظة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة والصين. وقد بدأ دور السوفييت يأخذ شكلاً آخر تجاه هذا الجزء من أفريقيا بعد نجاح الانقلابات العسكرية في السودان والصومال.

الوضع الأفريقي في الآونة الأخيرة يرزح تحت وطأة الاقتتال، حيث شهدت المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف والاضطرابات السياسية، مثل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، والانقسامات السياسية والتهديدات الإرهابية في الصومال، والتوترات الناجمة عن محاولات إثيوبيا للوصول إلى موانئ بحرية. كما تعاني المنطقة من أزمة غذائية متفاقمة تهدد حياة الملايين بسبب الأزمات العالمية المستمرة.

نعود قليلاً إلى الوراء، عندما ركز الاتحاد السوفييتي علاقاته مع الصومال، وازدادت وتيرة هذا التعاون في عام 1970 بعد فتح معسكرات السوفييت أمام الجنود الصوماليين. كان الخوف السوفييتي من التدخل في المنطقة له ما يبرره؛ لأن الصين أصبحت مصدر ثقة لدى الأفارقة أكثر من الروس. هذا التنافس أوجس الروس خشية من منافسة الصين لهم، فبدؤوا ببسط نفوذهم في إثيوبيا والصومال بشكل أكبر.

أما موقف الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، فقد حمل وجهة نظر مختلفة، حيث دعمت هذه الدول إقامة اتحاد فيدرالي بين إثيوبيا وإريتريا. وظل الموقف الأميركي بعيدًا عن منطقة القرن الأفريقي بعدما فقدت قاعدتها في إثيوبيا، واكتفت الولايات المتحدة بدور مراقبة الأوضاع فقط. ومع ذلك، تدخلت حينما وجدت مبررًا لاستعادة دورها بعد تورط الروس بشكل مباشر في الصراع الذي امتد ليشمل قوى عالمية ذات مصالح في البحر الأحمر.

بعد فترة طويلة من العلاقة السوفييتية – الصومالية، انتهى هذا التعاون، فتطلعت الولايات المتحدة إلى استعادة نفوذها. وغنائم أفريقيا ومعادنها دفعت الأميركيين للدخول في ميدان التنافس الاستعماري.

نتحول إلى موقف أوروبا الغربية تجاه منطقة القرن الأفريقي، حيث سال لعابها أيضًا بسبب إشراف المنطقة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بالإضافة إلى موقعها القريب من الخليج العربي والمحيط الهندي. استغلت أوروبا النزاع بين الصومال وإثيوبيا في الأوغادين، مما دفع الصومال إلى طلب المساعدات العسكرية من أوروبا على غرار تلك التي كان يقدمها الاتحاد السوفييتي لإريتريا. تعاملت أوروبا مع الطلب الصومالي بحذر شديد، وأيّدت فكرة الأميركيين في تجميد المساعدات للصوماليين، وفضلت نقل النزاع إلى منظمة الوحدة الأفريقية.

مؤخرًا، دخلت إسرائيل على خط التنافس في أفريقيا، وحصلت على الدعم الأميركي في القارة الأفريقية أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا. هذا التوغل الإسرائيلي يهدف إلى البحث عن المعادن الثمينة في القارة، دون الاكتراث ببعض حكام أفريقيا بسبب هشاشتهم وضعفهم. إلى جانب ذلك، أغرقت إسرائيل الأسواق الأفريقية بمنتجاتها، وعقدت عدة صفقات عسكرية واقتصادية مع أوغندا وموريتانيا وإثيوبيا وغيرها.

إذن، فإن حلقة الصراع في القرن الأفريقي بين الدول الكبرى قد دخلت حيز التنفيذ منذ زمن بعيد، والضحية بالتأكيد هم الأفارقة في ظل زعاماتهم الضعيفة والموالية للغرب وإسرائيل.

من المهم الإشارة إلى أن امتلاك بلدان القارة الأفريقية للكثير من المعادن والثروات الطبيعية كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الدول الأوروبية للتنافس على احتلال تلك البلدان وسلب ثرواتها. إضافة إلى ذلك، فالحاجة الأوروبية إلى إيجاد أسواق جديدة لتصريف منتجاتها بعدما أحدثته الثورة الصناعية من إنتاج هائل، جعل القوى الأوروبية الكبرى تتجه إلى أفريقيا لتعزيز قوتها وتوسيع مناطق نفوذها، مما أدى إلى صراع محموم على الهيمنة تم تنظيمه في مؤتمر برلين عامي 1884 – 1885.

موجز القول، إن الصراع الأممي على أفريقيا، منذ الاستعمار وحتى ما بعده، أدخل القارة السوداء في دوامة عنف واحتراب واقتتال داخلي، ما أدى إلى حرمان سكان القارة من خيراتها. فأصبحت أفريقيا مرتعًا للغرب يستبيح كل شيء، وهو ما ينطبق عليه قول أحمد شوقي في قصيدته “حنين وغربة”: أحرامٌ على بلابلهِ الدَّوْحُ/ حلالٌ للطيرِ من كل جنسِ.

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية