الخميس 22 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

ألمانيا في غزة: ذاكرة الهولوكوست أم المكارثية الصهيونية؟

سوزان نايمان، الفيلسوفة الألمانية ومديرة «منتدى أينشتاين» في ألمانيا، تذهب أبعد من التساؤل الافتراضي في عنوان هذه المقالة؛ فلا تتردد في الحديث عن «مكارثية فيلو ــ سامية» عند التعليق على المدى الذي ذهبت إليه ألمانيا، على أصعدة الحكومة والعديد من هيئات المجتمع المدني السياسية والأكاديمية والثقافية، في مساندة دولة الاحتلال، طوال الأشهر التي شهدت انخراط الجيش الإسرائيلي في جرائم حرب إبادية ضدّ المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة.

وفي مقالة مسهبة بعنوان «اختلال المحاسبة التاريخية» نشرتها المجلة الأمريكية «نيويورك ريفيو أوف بوكس» غير المعروفة بنقد الصهيونية، تساجل نايمان بأنّ «ثقافة الذاكرة» التي امتدحها مراقبون كُثُر بوصفها شكلاً نموذجياً لمحاسبة الماضي؛ تُستبَدل اليوم بـ»مكارثية صهيونية» لا تستهدف دعاة التضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة حرب الإبادة الإسرائيلية فقط، بل تشمل أيضاً كتّاباً وفنانين يهودي الديانة من ناقدي دولة الاحتلال. آخرون من ضحايا هذه المكارثية هم أولئك الذين ساجلوا، منذ فجر تلك الثقافة الألمانية، بأنها في المضمون الفعلي مساندة غير مشروطة لدولة الاحتلال، واستسلام أمام المقولات الصهيونية الاستعمارية والاستيطانية.

وتكتب نايمان أنّ التصميم الألماني على اقتلاع العداء للسامية، من جانب الحكومة وهيئات المجتمع المدني هنا أيضاً، «انتقل من اليقظة إلى الهستيريا. كلّ طلب للحصول على منحة أو عمل كان يخضع لتدقيق يفتش عن علامات مزاعم العداء للسامية، بغضّ النظر عن المصدر، خدمت كأرضية لسحب الجوائز وعقود العمل أو إلغاء المعارض والعروض. ورغم أنّ إحصائيات الشرطة كانت تلقي 90 في المئة من المسؤولية عن جرائم الكراهية المعادية للسامية على الألمان البيض في صفوف اليمين أساساً، ظلّ المسلمون والملونون الأكثر استهدافاً في حملات وسائل الإعلام».

هذه حقائق سبقت 7 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2023 بالطبع، أو لا صلة تجمعها باهتياج الانحياز الأعمى لدولة الاحتلال، الذي اجتاح ألمانيا، حكومة ومجتمعاً مدنياً هنا أيضاً، حتى باتت برلين تنافس واشنطن أو تسبقها أحياناً من حيث التواطؤ مع جرائم الحرب الإسرائيلية؛ ولم تكن الذروة تلهّف ألمانيا على الانضمام إلى فريق الدفاع عن دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، أو التعنت أكثر فأكثر في تسليح جيش الإبادة الإسرائيلي، ومسارعة المستشار الألماني أولاف شولتس للانضمام إلى «حجيج» جو بايدن وريشي سوناك وإمانويل ماكرون وأورسولا فون دير لاين وسواهم من قادة الديمقراطيات الغربية، لاحتضان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.

وهذه مكارثية صهيونية لا تتجذّر أعمق وأبعد في تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع الألماني إلا إذا تمّ تحصينها بسلسلة من القوانين والتشريعات، التي يكون بين أبرز أغراضها أن تتكفل بمنح القضاء أدوات ردع قاطعة في المحاكم؛ على غرار تصويت البرلمان الألماني، سنة 2019، على قانون يعتبر كلّ مساند لحملة المقاطعة المعروفة BDS أو مؤمن بمبادئها، مداناً بجُرم العداء للسامية؛ وممنوعاً، بالتالي، من الظهور على أيّ مسرح أو المحاضرة في أيّ منتدى يتمتع بتمويل حكومي. ولكن لأنّ كلّ مؤسسة ثقافية في ألمانيا تتلقى هذا الشكل أو ذاك من التمويل الحكومي فإنّ التشريع، تقول نايمان، «بات حظراً فعلياً لكلّ من يُشكّ في صلته بحركة المقاطعة، ضمن مفهوم بقي غائماً ومبهماً على الدوام».

المثال الثاني من المجتمع المدني هذه المرّة، بصدد استخدام مفردة «أبارتيد» التي تعني، في نهاية المطاف، نطاقاً دلالياً يصف منظومات حكم وتمييز عنصري؛ ولكنها في ألمانيا يمكن أن تقود إلى الإقصاء والعزل والإلغاء، وإذا اقترنت بدولة الاحتلال أو بالصهيونية فإنها تلقائياً تعني العداء للسامية.

اقرأ ايضا| جولة في شوارع غزة… أطفال يعملون تحت القصف لإعالة عائلاتهم

وإذا كان النقاش مفتوحاً وميدان أخذ وردّ لدى الباحثين الإسرائيليين أنفسهم، حول شيوع منظومات الأبارتيد داخل ما يُسمى بـ«المنطقة الخضراء» في فلسطين التاريخية؛ فإنّ الخلاف شبه منعدم حول خضوع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة لأنماط من الأبارتيد أسوأ من تلك التي اشتُهرت بها أفريقيا الجنوبية. ولكن حين أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها المعنون «أبارتيد إسرائيل بحقّ الفلسطينيين» سارع فرع المنظمة في ألمانيا إلى النأي بنفسه عن التقرير، ورفض إدراجه للمناقشة في الندوات والملتقيات.

صحيح أنّ بذور هذه المكارثية زُرعت، واستُتبت ورُعيت في عهود، وبإشراف مباشر من، المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، التي هيمنت أيضاً على كامل الحياة السياسية في ألمانيا طوال الـ20 سنة المنصرمة؛ إلا أنّ مشهد التحالفات السياسية الحاكمة اليوم في برلين لا يضيف إلى إرث ميركل عناصر أدهى وأبعد أثراً فحسب، بل هو بصدد العلاقة مع دولة الاحتلال يقترب حثيثاً من تشييد معمار عجيب شاذّ الأركان.

كما تجزم نايمان: التحالف بين يسار الوسط في ألمانيا، واليمين في أمريكا ودولة الاحتلال. ألمانيا اليوم يحكمها تحالف من «الديمقراطيين الاشتراكيين» و«الخضر» و«الديمقراطيين الأحرار» وفي الموقف من حرب الإبادة الإسرائيلية تبدو مواقف هذا التحالف، حسب نايمان دائماً، على يمين الـ AIPAC، «لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية» أي مجموعة الضغط الأبرز في مساندة دولة الاحتلال على نطاق الولايات المتحدة!

من جانب آخر، لا يصحّ أن تُفهم هذه الظاهرة بمعزل عن تحوّلات «اليسار الجديد» الألماني خلال ستينيات القرن المنصرم، وضمن سياق حركات الاحتجاج الطلابية للعام الشهير 1968، واعتناق هذا اليسار تحديداً مبدأ تخليص الوجدان الجَمْعي الألماني من ذنوب الهولوكوست عبر ربط الهوية الألمانية بمبدأ محاسبة التاريخ، وبالتالي إشاعة «ثقافة الذاكرة» إياها. ولعلّ النموذج الأبرز على ذلك اليسار، وتلك الحقبة من علاقة الضمير الألماني بالصهيونية ودولة الاحتلال، هو يوشكا فيشر: الذي بدأ من يسار مناهض للصهيونية، وانتقل إلى تيار الخضر، ثمّ الانخراط في تحالف حكومي مع غيرهارد شرودر، وصولاً إلى اعتمار القبعة اليهودية أمام حائط المبكى وتصنيف أيّ نقد لدولة الاحتلال (بما في ذلك أيّ حديث عن الإبادة الجماعية) في خانة العداء للسامية.

وتبعاً لخطوط المسار التاريخي للعلاقات الألمانية ــ الإسرائيلية، كان المستشار كونراد أديناور أوّل من أدخل في صلب سياسات الدولة الداخلية والخارجية قاعدةَ تكريس الإحساس بالذنب تجاه الهولوكوست وعذابات اليهود، وترجمتها إلى معونات مالية وعسكرية هائلة تدفقت على دولة الاحتلال، أخذت غالباً صفة التعويضات غير المعلنة. وكان فيشر، السياسي اليساري ثمّ وزير الخارجية، أبرز أمثلة تحوّل اليسار، سواء الرديكالي أو ذاك الذي استقرّ على البيئة وتيارات الخضر، إلى دمج محاربة اليقظة النازية باستئصال العداء للسامية؛ ولكن إلى درجة التعامي عن جرائم حرب صريحة، وإغماض العين عن إدانة الاحتلال والاستيطان بموجب القانون الدولي. وأمّا ميركل فكانت أوّل مستشار(ة) تلقي كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، اعتبرت خلالها أنّ مسؤولية ألمانيا التاريخية، تجاه الحفاظ على أمن دولة الاحتلال، إنما ترقى إلى «علّة وجود» عند الدولة الألمانية.

الراسخ، مع ذلك، أنّ إغراق ألمانيا في ثقافة ذاكرة هولوكوستية من جهة، وإشاعة مكارثية فيلو ــ سامية سياسية وفكرية وأكاديمية وحقوقية وثقافية من جهة ثانية، لن تنقذ الألمان من سخط باحث أمريكي يهودي مثل دانييل جوناه غولدهاغن، صاحب مجلد في 619 صفحة، عنوانه «جلاّدو هتلر المتطوعون: الألمان العاديون والهولوكوست»؛ تنهض أطروحته الوحيدة على هذا الجزم الرهيب القاطع: «ألمانيا بأسرها، بلداً وشعباً وثقافة، مسؤولة عن الهولوكوست» لأنّ «الأمّة الألمانية هي الهولوكوست، ولولا هذه الأمّة لما كان الهولوكوست»!

Tags: صبحي حديدي

محتوى ذو صلة

photo1
غزة

تصعيد إسرائيلي جديد في غزة وسرايا القدس ترد بالصواريخ

، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء من عدوانها على قطاع غزة، مستهدفة المدنيين العزّل في عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، ما أدى إلى استشهاد...

المزيدDetails
271328
غزة

غزة تموت جوعًا.. حرب التجويع تكمل ما بدأه القصف

في غزة، لم يعد القتل مقتصرًا على القصف أو رصاص القنّاصة، بل بات الجوع أحد أبشع وجوه الحرب وأشدها قسوة وفتكًا. إنها حرب بطيئة، لكنها أكثر إيلامًا...

المزيدDetails
1082141437 0 0 3072 1728 1920x0 80 0 0 d515b6be08e862fbce7e05df599a2e29
غزة

العيد يقترب.. غزة تدفع ثمن المكاسب السياسية   

النية الخبيثة لإسرائيل في إبادة غزة، باتت واضحةالمعالم، ويعكس ذلك قيام جيش الاحتلال، بتوسيع العملية العسكرية، في كافة أنحاءالقطاع، وأصبح المدنيون في مرمى قذائف الاحتلال بشكل مباشر،...

المزيدDetails
download
غزة

دلالات استراتيجية في التحول الأوروبي لمواجهة العدوان على غزة

يشير التصريح الصادر عن أمين سر حركة فتح في هولندا، زيد تيم، إلى تحوّل لافت ومتصاعد في موقف عدد من الدول الأوروبية تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس ترفض نزع سلاحها في لبنان بدون مكاسب سياسية

289071

رفض حركة حماس نزع سلاحها في لبنان، رغم التصعيد الإسرائيلي المتكرر على الأراضي اللبنانية، يحمل أبعادًا سياسية وأمنية شديدة التعقيد،...

المزيدDetails

إب اليمنية.. حين يُصبح كشف الفساد جريمة

images 2025 05 22T111242.560

تحولت محافظة إب اليمنية، التي كانت تُعرف بكونها مدينة خضراء وهادئة، إلى واحدة من أكثر المحافظات التي تعاني من فوضى...

المزيدDetails

هجوم واشنطن.. تصعيد رمزي يحرج إسرائيل ويُربك حلفاءها

1068656.png

تحمل واقعة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن دلالات سياسية عميقة ومعقّدة على أكثر من صعيد، ويمثل نقطة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية