الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

أميركا لو صدقت لوجدت سبيل حلّ الدولتين

FILE PHOTO: U.S. President Joe Biden attends a meeting with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, as he visits Israel amid the ongoing conflict between Israel and Hamas, in Tel Aviv, Israel, October 18, 2023. REUTERS/Evelyn Hockstein/File Photo

FILE PHOTO: U.S. President Joe Biden attends a meeting with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, as he visits Israel amid the ongoing conflict between Israel and Hamas, in Tel Aviv, Israel, October 18, 2023. REUTERS/Evelyn Hockstein/File Photo

تترنح بارقة الأمل بهدنة ممتدة أو وقف لإطلاق النار ولو مؤقت في غزة بانتظار ما ستسفر عنه محادثات باريس الرامية إلى هدنة، وتلافي استمرار التصعيد وتفاقمه خلال شهر رمضان المقبل.

الخوف من التصعيد مردّه مواقف حكومة بنيامين نتنياهو المعلنة وإصرارها على مهاجمة رفح على الرغم من شجب الإدارة الأميركية وكثير من الدول لهذا الجنون الهستيري، إضافة إلى تعثر المفاوضات مع مصر وقطر حول إطلاق الرهائن وقرارها الأرعن تقييد دخول المسلمين من فلسطينيّي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيّي الضفة، وحظر فلسطينيّي قطاع غزة. في غضون ذلك، استخدمت واشنطن حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن تقدمت به الجزائر يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بذريعة أنه يعرض المفاوضات الحساسة الجارية للخطر، مقترحة صيغة بديلة تحذّر من مخاطر الهجوم العسكري على رفح ووقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن بناء على صيغة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وتأمين دخول المساعدات إلى غزة.

لا شك أن التصعيد وبلوغه حد مهاجمة رفح سوف يعقّد الأمور أكثر مما هي معقّدة ويزيد من معاناة السكان وعملية الموت البطيء التي يتعرضون لها من جهة، ويعزز احتمال تمكين القوى الرافضة للسلام من الطرفين المتحاربين، إضافة إلى القوى الممانعة في الإقليم المناهضة له والعاملة على زعزعة استقرار المنطقة، من جهة أخرى. فاستمرار حمام الدم يمنحها فرصة لرفع وتيرة انخراطها العملياتي في الحرب، كما هي حال «حزب الله» في لبنان أو الحوثيين الذين تهدد ممارستهم الاستفزازية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

تأمل الإدارة الأميركية في استخدام صفقة إطلاق سراح الرهائن للانتقال من حرب غزة إلى تحقيق اختراق إقليمي تاريخي أوسع بين إسرائيل والدول العربية، وتحقيق نصر استراتيجي حاسم ضد القوى المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. فهل سيعلن البيت الأبيض مواعيد محددة أو خطة مفصلة لإقامة دولة فلسطينية؟ من الصعب حالياً الإجابة، إنما المرجع أن جو بايدن يسعى بجهد ملموس إلى إنجاز صفقة شاملة قبل الصيف عندما تكون الحملة الرئاسية على أشدها. فهل تثمر نوايا الإدارة الأميركية وتحقق مثل هذا الاختراق في وقت تظهر جميع المؤشرات أن الوصول إلى القليل متعذر وصعب، فكيف إلى الصفقة الشاملة؟

حتى الآن، فشلت سياسة الرئيس بايدن في إدارة الصراع، وشبه إدارة للسياسة في إسرائيل، بالتوصل إلى نتائج على صعيد الحرب وفي السياسة، يدل عليه مضمون الوثيقة التي أعلنها نتنياهو «لليوم التالي» لإنهاء الحرب، ولم يبقَ تالياً أمامه إلا ممارسة أقصى الضغوط الممكنة والمتاحة على حكومة نتنياهو للوصول إلى المنشود، وبات ذلك لزاماً على واشنطن، لأن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة كما مصداقيتها باتت على المحك. فحرب غزة ليست كالحروب السابقة. صحيح أنها حرب يخوضها عملياً طرفان إقليميان، لكنها في الواقع حرب بين أميركا وحلفائها من جهة، ومحور إيران ومن ورائها روسيا، وربما الصين من جهة أخرى. في الوقت الذي تنظر إسرائيل فقط إلى «حماس» باعتبارها تهديداً وجودياً، وترى في القضاء عليها هدفاً حاسماً، باتت الإدارة الأميركية تعي أن التهديد يتجاوز «حماس» ليصل إلى إيران وأذرعها وروسيا والصين، ولا سيما أن الأخيرتين اتخذتا منذ بدء الحرب في غزة منحى أكثر دعماً للفلسطينيين، يستهدف تعزيز نفوذهما في المنطقة والجنوب العالمي، في إطار المنافسة مع الغرب. من جهة أخرى، عطلت الحرب مسيرة التطبيع التي تعتبرها واشنطن محورية، لأن تشكيل بنية أمنية مستقرة في الشرق الأوسط هو الذي سيقوض التهديدات الإيرانية لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة ولحلفائها ويحد من النفوذ الصيني والروسي في الإقليم.

ما هي الضغوطات التي يمكن للإدارة الأميركية فرضها على حكومة نتنياهو في خضم حملة بايدن الرئاسية لولاية ثانية، والانتصار الذي يسعى إليه نتنياهو لم يتحقق، ولن يتحقق، والحرب لو توقفت مؤقتاً فستتجدد، وطالما أن حظر التزويد بالسلاح شبه مستحيل لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي الذي لا يسمح بما يهدد الأمن الإسرائيلي؟

في الواقع، الضغوطات الممكنة كثيرة، بعضها عرضي كتوسيع العقوبات التي فرضتها على 4 مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال العنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، لتشمل من وراء هؤلاء صناع القرار السياسي والعسكري، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية التي أغلقها دونالد ترمب. وبعضها الآخر جوهري، كالتلويح بخفض المساعدات العسكرية لإسرائيل في ظل حكومة نتنياهو، طالما أن الحظر الكامل متعذر، والضغط من الداخل لإقصاء اليمين المتطرف عن الحكم، ومن جهة أخرى مساعدة السلطة الوطنية على تحقيق الإصلاحات المطلوبة وتزويدها بالموارد الرئيسة اللازمة للقيام بمسؤولياتها وتهيئتها لإمساك غزة فور وقف الحرب، كما الانخراط في مسار مفاوضات مع إسرائيل. وأقصى هذا النوع من الضغوطات هو نقل نية واشنطن بالاعتراف بدولة فلسطينية من حيز القول إلى الفعل، وتشجيع الدول الحليفة والصديقة على الأمر نفسه. واشنطن تعرف التحفظات الإسرائيلية بشأن الدولة الفلسطينية، وعلى رأسها المخاوف الأمنية، إنما إسرائيل تعرف أن واشنطن سوف تتعامل مع هذه القضية كمصلحة أميركية، كما هي إسرائيلية، بتلبية معايير أمنية واضحة، لا تسمح بتهديد الاستقرار.

يبقى أن نعرف إلى أي مدى تعطي إدارة بايدن الأولوية حقاً لحل الدولتين، ومدى استعدادها لبذل ما يلزم لإنجاح سياساتها المعلنة في المنطقة، بما في ذلك وقف التصعيد وفتح الطريق نحو حل الدولتين والسلام الشامل والتصميم على مواجهة ممارسات حلفاء إيران، بخاصة تلك الموجهة ضد المصالح والوجود الأميركي في المنطقة. إن عامل الوقت المتمثل في المدى الزمني للعملية العسكرية الإسرائيلية حاسم بالنسبة للإدارة، إذا كانت تريد دخول الحملة الانتخابية التي يبدو أنها ستكون الأصعب في تاريخ البلاد، بثبات، وليس كبطة عرجاء. لذلك تحتاج إلى وقف سريع للإطلاق.

الفاعلية والمصداقية الأميركية تواجهان تحديات حقيقية نتيجة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي أضحت تهديداً لمصالح واشنطن وسياساتها في الإقليم، وعلى واشنطن البدء بتعديل سياستها تجاه إسرائيل، ولا سيما بعدما تبين أن الدينامية الوحيدة، القادرة على تبديل المسار الحالي للوضع وتبديد مخاطر تصاعد الحرب والانزلاق إلى مزيد من المواجهات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي يمكن أن تشعل حريقاً إقليمياً واسعاً، هي أميركية بامتياز.

سام منسى

Tags: سام منسي

محتوى ذو صلة

uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails
162384
ملفات فلسطينية

الاستيطان المسلح في الضفة.. الوجه الجديد للاحتلال الإسرائيلي

تشير التصريحات التي أدلى بها عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية لم يعد مجرد سلسلة من الاشتباكات أو الأحداث...

المزيدDetails

آخر المقالات

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

images 43 3

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية