الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

أوهام نتنياهو الإمبراطورية

نتنياهو

لن تتمكن إسرائيل من مواصلة حروبها المفتوحة على الجبهات السبع من دون دعم أميركي حاسم وقاطع، ومن دون مبررات تقدمها إيران يومياً على شاكلة خطاب أيديولوجي قوامه إزالتها من الوجود على يد وكلاء يتآكلهم الوهن وتدمرهم آلة الحرب الإسرائيلية.

ومن حسن حظ الدولة العبرية وسوء طالع خصومها أن الولايات المتحدة الأميركية التي وقفت قبل عام إلى جانب حرب إبادة “حماس” في غزة، دخلت في مرحلة التنافس الانتخابي الشديد ببين حزبين يتصارعان على تقديم مزيد من الدعم للدولة العبرية، فإذا كان الرئيس جو بايدن يعد القضاء على قيادة “حزب الله” “تحقيقاً للعدالة” فإن خصمه دونالد ترمب يعد أن ذلك كان يجب أن يحصل في لبنان وغزة قبل زمن طويل. وإذا كان بايدن يدعم توجيه ضربة إلى إيران مع إبداء تحفظات حول أهداف هذه الضربة وضرورة ألا تشمل المواقع النووية والنفطية فإن ترمب يتساءل لماذا التأخير في ضرب المشروع النووي الإيراني، بل هو طالب بضرب هذا المشروع في أحد خطاباته الأسبوع الماضي.

تستفيد إدارة نتنياهو من الواقع السياسي الأميركي الراهن إلى الحد الأقصى لخوض معاركها على ما تسميه الجبهات السبع ورأسها الإيراني، من دون أن تلوح أية آفاق لتسويات ما مع هذا الرأس الذي وصل به الأمر على لسان المرشد علي خامنئي حد دعوة ذراعيه المدماتين، “حزب الله” الذي فقد قائده وأركانه، و”حماس” التي أنهكت، إلى مواصلة القتال في اليوم الذي أرسل فيه وزير خارجيته عراقجي إلى بيروت لينسف مبادرة خجولة تقدم بها رئيسا المجلس النيابي والحكومة لوقف النار والمجزرة.

هكذا بعد عام على اندلاع الحرب إثر غزوة “طوفان الأقصى” دمرت غزة وحل دور لبنان وفتحت إسرائيل الحرب على جهاتها “الإيرانية” السبع، وصار توجيه ضربة قوية لإيران نقطة على جدول الأعمال الإسرائيلي والغربي في ما يبدو وكأنه انتهاز إسرائيلي لفرصة منع العودة إلى اتفاق أميركي إيراني، تماماً مثلما فسرت إيران قبل عام هجوم “حماس” بأنه انتقام لقاسم سليماني، وتحديداً محاولة لنسف ما سمته “التطبيع العربي الإسرائيلي”.

عشية الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب تراجع الحديث كلياً عن هدنة وصفقة تتصل بالرهائن والأسرى فيما احتل الجيش الإسرائيلي القطاع الذي كان قد أخلاه قبل نحو عقدين. ودمرت غزة لتنتقل آلة الحرب إلى الضفة حيث تدور حرب دموية ضد الناشطين الفلسطينيين مصحوبة بحركة استيطان وقحة. أما النقلة النوعية فكانت في اتجاه لبنان.

إذ بعد مناوشات استمرت أشهراً على الحدود استهلها “حزب الله” تحت عنوان وحدة الساحات وواجب مساندة غزة، انتقلت ماكينة الحرب الإسرائيلية بكامل ثقلها الاستخباري والعسكري لتنتقم من الذراع الأقوى في الترسانة الإيرانية. فبدأت حرب إبادة كاملة لـ”حزب الله” محققة نجاحات لم تكن لتحلم بها، وظهر كم بذلت إسرائيل من جهد على مدى أعوام لاختراق الحزب وكشف بنيته وتحركات مسؤوليه، مما سهل قيامها بعمليات تفجير لأجهزة الاتصال واغتيال لمئات العناصر وأخيراً الوصول إلى الأمين العام حسن نصرالله ورفاقه.

لقد بات واضحاً أن الانتقام الإسرائيلي يتخذ صورة التصفية النهائية للحزب عبر عمليات تدمير واسعة وتهجير لأكثر من مليون مواطن لبناني غالبيتهم من الطائفة الشيعية التي عملت إيران بصورة حثيثة على الهيمنة عليها وتطويعها ضمن مشروعها لتطويع لبنان.

لم تتوقف الغارات الإسرائيلية في سوريا أثناء كل هذه المعارك، مستهدفة مواقع الميليشيات الإيرانية والمتعاونين معها، وهي غارات يتوقع أن تتسع لتطال الميليشيات في العراق، خصوصاً بعد نجاح تلك الأخيرة في إيقاع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين في الجولان.

أما بعيداً نحو الجنوب فحرب يمكن أن تفتح على مصراعيها ضد عناصر ومواقع الحوثي شهدنا نموذجاً عنها في غارات الحديدة.

اقرأ أيضا| إسرائيل تعلن عن هجوم كبير على إيران.. هل تستهدف المنشآت النووية؟

تلك هي الجبهات الست التي يقول نتنياهو وأركانه إنهم يخوضون حروبهم فيها ضد أذرع إيران، وتبقى الجبهة السابعة إيران نفسها بوصفها القائد الممول والموجه.

في الظروف الناشئة بعد عام على “طوفان الأقصى” لم تتوافر فقط الشروط الأميركية والدولية الملائمة لإسرائيل، بل توافر لإسرائيل نفسها قيادة متطرفة لم تشهد مثيلاً لها في تاريخها، ورأياً عاماً داخلياً جعلته المخاوف من تكرار تجربة “السابع من أكتوبر ’تشرين الأول‘” يندفع إلى تأييد حروب الجبهات السبع من دون تحفظ.

في هذا المناخ يتخذ نتنياهو قراراته وإلى يساره قادة كانوا سباقين في الدعوة إلى مهاجمة “حزب الله” (وزير الدفاع غالانت) وإلى يمينه من ينافس مناحيم بيغن وآرييل شارون في عنصريتهما وتطرفهما (بن غفير وسموتريتش)، أما المعارضون باسم الدفاع عن القضاء و”النظام الديمقراطي” المحذرين من فساد “الزعيم” فليس أمامهم سوى انتظار الانتخابات العامة خلال أكتوبر 2026، أي بعد عامين من اليوم.

في هذه المناخات وتأسيساً على إنجازات استخباراتية وصلت مفاعيلها إلى رأس “محور المقاومة” في طهران نفسها، يندفع نتنياهو نحو تحقيق حلمه الإمبراطوري. إنه يتوق الآن إلى توجيه ضربة قاصمة إلى إيران بعد أن أدمى أذرعتها كافة في المنطقة، وفي الأثناء يخوض معاونوه الذين أطاحت النشوة رؤوسهم في نقاشات حدها الأدنى وضع الخطط لاستمرار الاحتلال في غزة وضمان السيطرة على الضفة من جهة، والتحضير لشريط أمني في لبنان بدأ بعض الصهاينة الترويج للاستيطان فيه.

يعرف هؤلاء أن هذا المنطق لن يأتي بالحلول الملائمة ولا بالسلام والأمن، ويعرفون أيضاً أن السياسة الإيرانية هي التي تقدم لهم تبريرات كافية لمواصلة حروبهم.

في النهاية يمكن لهذه الحروب أن تتوقف لتعود المشكلة الفلسطينية الأساس إلى السطح بكل أحقيتها وتاريخيتها، وهذا ما ستضطر إسرائيل التي تهرب الآن إلى الأمام إلى مواجهته بعد انتهاء الظروف الراهنة التي جعلتها تحلم كل تلك الأحلام الإمبراطورية الدموية، وفي تلك اللحظة بالذات ينبغي لطرفين أن يغيبا عن المشهد، قيادة نتنياهو العنصرية وسياسة الملالي الإيرانيين التخريبية والعدمية.

Tags: طوني فرنسيس

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية