الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل بين «لا قوة في العالم تصدّنا»… و«نحن ضحية»!

Capture 7

تصدر محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة حكمها بشأن طلب جنوب افريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح في قطاع غزة من أجل ضمان بقاء الشعب الفلسطيني، وهو إجراء طارئ في إطار الدعوة الأكبر التي رفعتها بريتوريا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

رغم أن المحكمة لا تملك قوة تنفيذ قراراتها، لكن صدور هذا الحكم عن هذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة (المختصة بالنزاعات بين الدول) يحمل ثقلا قانونيا وسياسيا ورمزيا عالميا كبيرا، مما سيزيد الضغط على تل أبيب لحصوله بعد إعلان ثلاث دول أوروبية جديدة، أول أمس الأربعاء، قرار اعترافها بدولة فلسطين، وقبلها بأيام، إعلان المدعي العام للجنائية الدولية (المختصة بمحاكمة الأفراد بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية) التقدم بطلب إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

تتضمن الإجراءات الطارئة التي طلبتها جنوب افريقيا حماية رفح، والسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم مساعدات إنسانية وللصحافيين والمحققين بالوصول إلى غزة من دون عوائق، وهو ما ردّ عليه المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، مستبقا صدور القرار بأنه «لا توجد قوة على الأرض يمكنها أن تمنع إسرائيل من حماية مواطنيها وملاحقة «حماس» في غزة».

يعبّر التصريح الآنف عن غطرسة هائلة تهيمن على عقلية المسؤولين الإسرائيليين، غطرسة يسندها إحساس بالنفوذ السياسي الهائل الذي تمتلكه تل أبيب ضمن الكونغرس، والمؤسسات الأمريكية والغربية، وكذلك النفوذ الإعلامي والمالي، إضافة إلى ترسانتها العسكرية، والأساطير التي تنسجها عن مخابراتها الخارجية، والآلة الجهنمية للتحكم بحيوات الفلسطينيين الخاضعين لاحتلالها، عبر القوانين والسجون والاستيطان ومتاهات الحواجز العسكرية وأشكال العنصرية والإرهاب والتضييق.

نواجه هنا سرديّة القوة الهائلة، التي عبّر الناطق الإسرائيلي عنها بوضوح، والتي تهدد زعماء العالم والأمم المتحدة (بمن فيهم الرئيس الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة ومحكمة العدل ومدعي الجنائية الدولية!) فيما تشن هجمات على بلدان الإقليم وسكان الجوار وأهالي فلسطين.

رغم الغطرسة والعربدة الإسرائيلية على العالم والمسلمين والعرب والفلسطينيين، فإنها تقوم في الوقت نفسه، باستخدام سردية هائلة مناقضة تعتبر الدولة اليهودية ضحيّة. سردية تستثمر في المؤسسات النافذة ليهود العالم دون أن تكف عن رفع شعار «معاداة السامية» وتغذية الخوف منها.

سردية يظهر فيها الفلسطينيون باعتبارهم إرهابيين مجرمين معتدين، في حرب بروباغاندا مناظرة تصاعد مفعولها خلال الحرب الأخيرة على غزة، وكان آخر أشكالها بث شريط فيديو لكيفية اعتقال فصائل المقاومة الفلسطينية لمجندات إسرائيليات، وفرض مشاهدته على سفراء النرويج واسبانيا وأيرلندا (عقابا لهم، على ما يبدو، على قرار اعتراف بلدانهم بفلسطين) وضمن ذلك قصة عن اغتصاب عناصر «حماس» لإسرائيلية، وهو ادعاء ما يزال الناطقون باسم إسرائيل يروجونه رغم تراجع الشخص الذي نشر القصة عنها (كشفت الأمر وكالة اسوشيتد برس مؤخرا) وقد شارك نتنياهو شخصيا في رواية الحادثة عدة مرات أمام قادة غربيين.

بإعلان القوة الهائلة تسعى إسرائيل لإظهار نفوذها على العالم الغربي وإرهاب المنظومة الدولية والأممية، وبإعلان مظلوميتها تحوّل الفلسطينيين إلى معتدين، وتجرّدهم بالتالي من إنسانيتهم، وتحرمهم من الدفاع عن كيانهم وحقوقهم ومعناهم في الوجود.

هذا التناقض المكشوف والتلاعب السياسي الهائل لا يقتصر على إسرائيل، بل تم تبنّيه من قوى اليمين المتطرف في العالم، وحتى من بعض قوى اليسار، لكن أحداث العالم تدلّ على تعرض هذا التناقض لانتكاسات هائلة تفضح اللعبة الزائفة لجمع إسرائيل سرديتي القوة الهائلة والضحية الكبرى معا.

Tags: القدس العربي

محتوى ذو صلة

656006 1183868212
دولة الإحتلال

احتلال وتهجير بدلاً من التهدئة.. دعوة بن غفير تكشف الوجه الحقيقي لحكومة التطرف

تعكس تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الداعية إلى احتلال قطاع غزة بالكامل ورفض أي صفقة تبادل أسرى أو تهدئة، منحىً تصعيدياً خطيراً يكشف عن...

المزيدDetails
19 2024 638597504739314358 931
دولة الإحتلال

نسف جهود حل الدولتين.. دلالات التصريحات الإسرائيلية الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية

تُعد تصريحات وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الداعية إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ونسف اتفاق أوسلو، مؤشراً بالغ الخطورة على تصعيد استراتيجي من جانب الحكومة الإسرائيلية اليمينية،...

المزيدDetails
434310
دولة الإحتلال

غزة ساحة لتصريف الذخائر.. تحول خطير في العقيدة العسكرية الإسرائيلية

تعكس الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، كما كشفت عنها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحولاً خطيراً في العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، والذي بات يتعامل مع القطاع كميدان...

المزيدDetails
286357 الاحتلال يقتحم مخيم جنين
دولة الإحتلال

إسرائيل تخطط لضم الضفة الغربية.. مشروع استعماري أم مجرد تصريحات؟

تصريحات وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف بوضوح عن تحول متزايد في نهج الحكومة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة،...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية