الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل تتوسع في جبهات الحرب.. التأثير السياسي والاقتصادي

الغضب الشعبي. في ظل هذا الواقع، تبدو الحكومة الإسرائيلية في سباق مع الزمن: بين محاولة تحقيق إنجاز عسكري ما قبل زيارة دونالد ترمب، وبين تفادي الانهيار الداخلي بسبب فقدان الثقة وتصاعد الغضب الشعبي.

4770361

توسيع إسرائيل لدائرة الحرب في أكثر من جبهة – من غزة إلى اليمن – يعكس تصعيدًا غير مسبوق في استراتيجيتها العسكرية والإقليمية، ويتضمن رهانات بالغة الخطورة على المستويين الأمني والسياسي. ففي الوقت الذي تواصل فيه تل أبيب حربها المكلفة والمدمرة في قطاع غزة، قررت أن تفتح جبهة جديدة في البحر الأحمر من خلال هجوم واسع على ميناء الحديدة اليمني، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

هذا القرار لا يمكن عزله عن الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجه الحكومة الإسرائيلية، ولا عن السياق الجيوسياسي المتوتر في المنطقة، لكنه في ذات الوقت يطرح أسئلة جدية حول قدرة إسرائيل على تحمّل التبعات، خاصة الاقتصادية والاجتماعية، لمثل هذا التوسع العسكري.

من غزة إلى الحُديدة: لماذا الآن؟

الهجوم الإسرائيلي على الحديدة جاء كردّ مباشر على استهداف جماعة الحوثي لمطار بن غوريون، وهو تطوّر نوعي في قدرة الحوثيين على تهديد العمق الإسرائيلي. ومع أن إسرائيل لطالما هددت بالرد على أي استهداف مباشر لأراضيها، فإن هذا الرد تحديدًا يحمل أبعادًا أوسع؛ فهو لا يقتصر على معاقبة الحوثيين، بل يُقرأ كرسالة ردع استراتيجية لإيران، ورسالة تنسيق عملياتي مع الولايات المتحدة التي كثّفت ضرباتها الجوية في اليمن بنفس التوقيت.

لكن المشكلة أن هذا التوسيع العسكري يحدث في ظل بيئة داخلية إسرائيلية هشة للغاية، حيث تسود أجواء من الغضب الشعبي والاحتقان السياسي بسبب حرب غزة المستمرة، وما تسببت به من مآزق إنسانية وسياسية، لا سيما استمرار احتجاز الرهائن الإسرائيليين لدى “حماس”، ما يُضعف من شرعية الحكومة ويضغط على تماسك الجبهة الداخلية.

التكلفة الاقتصادية

اقتصاديًا، تدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا للحرب. منذ بداية العمليات في غزة، تعطّلت قطاعات كاملة من الاقتصاد، خصوصًا السياحة والتجارة والنقل. ومع دخول جماعة الحوثي على خط المواجهة، وتهديدها للملاحة في البحر الأحمر، فإن التكاليف تضاعفت، حيث تحوّلت السفن التجارية إلى طرق بديلة أكثر كلفة، مما أثر على واردات إسرائيل وصادراتها، وأدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار بعض السلع والخدمات.

الضربات على ميناء الحديدة قد تكون ذات طابع رمزي وعسكري، لكنها لا تضمن وقف هجمات الحوثيين على السفن، بل قد تستفزهم لتصعيد أكبر، مما يُدخل إسرائيل في استنزاف طويل الأمد، دون نتائج مضمونة. هذا الاستنزاف يفاقم الأزمة الاقتصادية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي من تباطؤ النمو، وتراجع الاستثمارات، وتزايد عجز الموازنة بفعل الإنفاق العسكري.

غضب الرأي العام

على مستوى الرأي العام، تتزايد حدة الانتقادات الموجهة لحكومة نتنياهو. فالجمهور الإسرائيلي، الذي صبر لأشهر على العمليات في غزة أملاً في إعادة الرهائن وتحقيق نصر عسكري واضح، بدأ يفقد ثقته في أن الحكومة تملك خطة خروج أو رؤية سياسية لما بعد الحرب. التلويح باحتلال غزة بالكامل يُنظر إليه كمغامرة قد تزيد الأمور تعقيدًا، خاصة مع عدم وجود بديل مدني لحكم القطاع.

ومع إعلان الهجوم على الحديدة، قد يزداد هذا الغضب الداخلي، إذ يُنظر إلى فتح جبهة جديدة على أنه قرار غير مدروس، يسعى لتصدير الأزمة الداخلية إلى الخارج، ويخاطر بمزيد من التصعيد مع أطراف إقليمية مثل الحوثيين وإيران، وربما حتى حزب الله في الشمال.

رهان محفوف بالمخاطر

توسيع إسرائيل لدائرة الحرب يعكس استراتيجية “الهروب إلى الأمام”، لكنها استراتيجية خطرة. فهي لا تضمن تحقيق نتائج حاسمة على الأرض، وتزيد في المقابل من الأعباء الاقتصادية، والضغوط السياسية، والغضب الشعبي. في ظل هذا الواقع، تبدو الحكومة الإسرائيلية في سباق مع الزمن: بين محاولة تحقيق إنجاز عسكري ما قبل زيارة دونالد ترمب، وبين تفادي الانهيار الداخلي بسبب فقدان الثقة وتصاعد الغضب الشعبي.

Tags: إسرائيلالحوثيينجيش الاحتلال الإسرائيليمطار بن غوريون

محتوى ذو صلة

1113336.jpeg
دولة الإحتلال

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي، ويكشف عن عمق الانقسام بين التيارات المتطرفة...

المزيدDetails
1542446835 2745 13
دولة الإحتلال

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد الذي يواجهه بنيامين نتنياهو. فالرجل الذي قاد...

المزيدDetails
2b9787c8383c9ee0c84162f38c96b33a
دولة الإحتلال

بينيت يفتح النار على نتنياهو: إدارته كارثية ويجب أن يرحل

تعكس تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت ضد بنيامين نتنياهو تطورًا مهمًا في المشهد السياسي الإسرائيلي الداخلي، يتقاطع فيه البعد الشخصي مع التحول العام في المزاج...

المزيدDetails
841129.jpeg
دولة الإحتلال

هل تدفع احتجاجات عائلات الأسرى حكومة نتنياهو نحو هدنة شاملة؟

الاحتجاجات المتصاعدة داخل إسرائيل، خصوصًا تلك التي تقودها عائلات الأسرى أمام منازل مسؤولين حكوميين، تعكس حجم الضغط الداخلي المتزايد على حكومة نتنياهو بشأن ملف المحتجزين في غزة،...

المزيدDetails

آخر المقالات

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

images 43 3

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية