الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إسقاط الديكتاتورية في إيران مسؤولية من؟

احتجاجات إيران

بالتزامن مع اقتراب “إسقاط الدكتاتورية في إيران”، تحتدم المناقشات والتكهنات حول مستقبل هذا البلد، وتزداد الضرورة والأبعاد المتعلقة بذلك يومًا بعد يوم. بيد أن السؤال الرئيسي هو “من هي القوة التي تطيح بالديكتاتورية في إيران؟”. وهل كل فرد وجماعة مؤهل لامتلاك مثل هذه القوة والاضطلاع بمثل هذه المهمة؟ وهل يمكن أن تكون العودة إلى النظام السابق “خياراً” في هذا الاتجاه؟

يعلم الجميع أن الدكتاتورية السابقة التي حكمت إيران كانت من النوع “الملكي”، والدكتاتورية الحالية من النوع المسمى بـ “الجمهوري”، بل من نوع “إسلامي” مزعوم أيضاً. والشعب الإيراني محروم من حقوقه في كلتا الدكتاتوريتين.

الحرية والديمقراطية!

في أرض أو بلد بلا “حرية”، كل شيء يتلون بلون الدكتاتورية ويحمل رائحتها. ولا يهم أن يكون علماء مثل هذا النظام منتمين إلى أي مذهب أو أيديولوجية أو أُطُر فكرية، سواء كانت ملكية أو ولاية فقيه أو غير ذلك! ولذلك فإن الحرية هي الكلمة الأكثر أهمية والأقدس التي تستحق الكفاح والتضحية بالدماء من أجلها! وهذا واجب على كل إنسان واعي في إيران؛ نظراً لأنه يجب أن يتمتع الجميع بالحرية. و إلا فلن تكون هناك حرية! إن الحرية هي الحق الجوهري للإنسان في المجتمعات البشرية.

من هذا المنطلق، يتضح لنا جليًا أن كلاً من نظامي الشاه والولي الفقيه قد حرم الشعب من الحرية.  يمكننا أن نفهم جيدًا السبب في أن الديكتاتوريين والنظم الديكتاتورية يخشون تمتع الشعب بالحرية. ولماذا، في مثل هذه الأنظمة الديكتاتورية، يتم تلويث جميع الكلمات الرئيسية؟ لأن القيم الإنسانية والاجتماعية، بل والقيم الأخلاقية والدينية قد تعرضت للاستغلال.

ما هو الحل؟

فيما يتعلق بإيران، نجد أن أنصار الديكتاتورية في المجتمع الدولي يتصدرون المشهد بشتى الطرق ويختلقون بدائل مزيفة. إلا أنه نظراً لوجود “البديل الديمقراطي” و”الشعبي”، أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو التحالف السياسي الأطول أمداً في تاريخ إيران، فإن هذه المساعي مشوهة ولن تلقى قبولاً شعبياً على الإطلاق.  لدى الإيرانيين مثل شهير يمثل في الوقت نفسه درساً عظيماً من التاريخ، ألا وهو ” من ذاق مرارة التجربة مرة واحدة، فليحذر من تكرارها”. لقد تعلم الشعب الإيراني من التجربة أنه لا ينبغي عليه أبداً أن يستسلم للديكتاتورية الملكية أو دكتاتورية ولاية الفقيه. لقد خضعت هذه الأنظمة للاختبار في إيران، و أثبتت فشلها، ويرفضها الشعب رفضاً باتاً!  

أهمية نيل الحرية

إن نيل “الحرية في وطن ما” ليس بالمهمة السهلة؛ لأن الحرية “كنز نفيس”، ولكن الوصول إليه يتطلب تضحيات جسام.  وعلينا أن نتكاتف ونبني تنظيمات ونتغلب على العقبات، إذ إن إيران مسرح لهذه المعركة الدموية!

لطالما حرمت دكتاتورية الشاه ودكتاتورية ولاية الفقيه الشعب من “الحرية”. لقد أسسوا “الأحزاب” ورفعوا “الشعارات” واستخدموا السلاح والجيش والأجهزة الأمنية “لقمع الحرية في المجتمع”. ولتحقيق هذا الهدف لجأوا إلى الاعتقال والتعذيب والإعدام والمجازر والاغتيالات وإشعال الحروب والنهب، وحياكة المؤامرات ضد الشعب والتيارات المناهضة للديكتاتورية.  كما لجأوا إلى تصدير الأصولية الإسلامية والتهديدات والاختطاف واحتجاز الرهائن والافتراء على المعارضين لتشويه سمعتهم لنفس الغرض؛ لأن الأنظمة الدكتاتورية تبحث باستمرار عن وسائل للحفاظ على سلطتها!

لقد ضحى الشعب الإيراني كثيرًا ضد دكتاتوريتي الشاه وولاية الفقيه، وقد ضحى حتى الآن بأكثر من  120,000 شهيد في سبيل نيل الحرية.  إن الشعب الإيراني قد عقد العزم على إزالة الدكتاتورية من بلاده إلى الأبد. ولما لا وقد تغلب على العديد من العقبات وتراكمت لديه العديد من الخبرات. لسوء الحظ، كما تخلى عن الكثيرين من الأشخاص والتيارات ممَن كانوا يزعمون صداقته!

مثال تاريخي

وعندما وصل المعمم محمد خاتمي إلى السلطة، لم يكن أمام مقاومة الشعب الإيراني إلا أن أعلنت أن: “الحدأة لا ترمي كتاكيت”! أي أن نيل “الحرية” ضرب من المستحيلات في ظل هذا النظام! حيث كشفت الأيام أن الحديث عن وجود إصلاحيين في هذا النظام ما هو إلا وهم. والشاهد على ذلك هو أن الشعب الإيراني أعلن في انتفاضته عام 2017 فشل التيارات الإصلاحية والمحافظة، رافعاً شعار “انتهى الأمر أيها الإصلاحيون والأصوليون”.

إقرأ أيضا : هل نزع الأسد عباءة طهران؟

مثال جديد!

ورغم أن مسعود بزشكيان هو “حرسي ولاية الفقيه” ويدعمه ما يسمى بالتيار الإصلاحي، وهو نفسه قال إنه تابع لولاية الفقيه”، واختاره على خامنئي من صناديق الاقتراع، وتم تعيينه في منصب رئيس الجمهورية، بيد أنه تم إعدام أكثر من 350,000 شخص في إيران خلال ما انقضى من فترة حكمه، وازدادت حدة الغلاء والفقر، وتوسعت الحروب التي يشعلها النظام الديني لتصل إلى ذروتها في منطقة الشرق الأوسط. ولا يجب أن ننسى أن بزشكيان نفسه قال إنه تصدر المشهد لإنقاذ نظام الملالي المنهار الآيل للسقوط.

حرية إيران!

بالنظر إلى المشهد اليوم في إيران، نرى أنه في أيام تصاعد التوتر بين الفاشية الدينية وإسرائيل بشأن لبنان، فإن الاعتماد على “حلول سماوية” لتغيير هذا النظام يشبه إلى حد كبير نكتة مولانا نصر الدين حول البيضة والدجاجة. كان مولانا ذو العقل البسيط يحلم بحل سحري لمشكلاته، حل لا يرتكز على الواقع أو الجهد! ولذلك فإن “إيران” لن تنل الحرية أبداً بالحلول السماوية! إن إيران ملك للشعب الإيراني، والإطاحة بدكتاتورية ولاية الفقيه تقع على عاتق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. لقد بذل الشعب الإيراني كل ما لديه للإطاحة بنظام الشاه ودفع ثمن ذلك غالياً.

الاستقلال

إن قرار المقاومة الإيرانية بعدم الاعتماد على القوى الكبرى في إسقاط النظام الديني، واعتمادها على قدراتها الذاتية، يُعتبر من أبرز روائعها. إن الطلب الوحيد من الشعب والمقاومة الإيرانية للحكومات الأجنبية هو: إذا كنتم لا تدعمون البديل الديمقراطي لهذا النظام، أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فعلى الأقل لا تساعدوا دكتاتورية ولاية الفقيه. لا تصنفوا أبناء هذا الوطن الثائرين في قوائم الإرهاب، ولا تكونوا عائقاً في طريقهم، وتنحوا جانباً ليتمكن الشعب والمقاومة من إسقاط هذا النظام الديكتاتوري. النظام الدكتاتوري. ما أجمل ما قاله صائب تبريزي: ” إن لم تكن قادراً على فكّ عقدة، فلا تزيدها تعقيدًا، كن متفائلاً ومبتسماً في مواجهة التحديات،  حتى لو لم تكن يديك ممدودة بالمال، فإن قلوبنا المتفائلة كفيلة بتقديم العون للآخرين”.  قال تعالى: “وَلَا تَقْفُ بِالسَّبِيلِ لِتُضِلُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِهِ” (سورة الأنعام: 146). فإن لم نستطع هداية الناس، فلا نضللنهم. ولنكن قدوة حسنة للآخرين، فإن الإبتسامة صدقة.     

إنّ إسقاط الدكتاتورية الدينية في إيران ليس أمراً عفويًا ولا خارجًا عن القانون، ولا يعتمد على الحظ أو الصدفة. إنها ظاهرة علمية وتتبع قواعد صارمة.  يجب أن نبنيها لبنة لبنة ببطء وهدوء، وبصبر جميل. لا سبيل لبناء بديل ديمقراطي وشعبي في عالمٍ يفتقر إلى القيم والأصول ولا يُحترم التاريخ.   

الكلمة الأخيرة!

لا يمكن بناء بديل ديمقراطي حقيقي إلا بوجود نظرية متكاملة واستراتيجية واضحة وأسس متينة وهيكل تنظيمي قوي تم بناؤه على مدى سنوات عديدة.  بديلٌ تجاوز العقبات وتذوق مرارة الظروف القاسية. لا يمكن إخماد نار الديكتاتورية بلهبها. لا يمكن للبديل أن يكسب ثقة الشعب بالمجان، بل يجب أن يكون له جذور في الأرض الإيرانية.

تتمتع المقاومة الإيرانية، بالإضافة إلى “قيادتها الجماعية للانتفاضة”، بآلاف وحدات المقاومة المنتشرة في جميع أنحاء إيران؛ والتي تستهدف مراكز قمع ونهب هذا النظام الفاشي منذ سنوات عديدة.

Tags: عبدالرحمن کورکی

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية