الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران وتغيير عقيدتها العسكرية والنووية

العقيدة العسكرية لإيران لا تركز على "الهجوم"، بل على "الدفاع". حيث تعتبر أن حماية الأراضي الإيرانية ترتكز على منع التهديد خارج الأراضي الإيرانية دون الحاجة إلى الهجوم. ولهذا السبب، فإن "مشروع محور المقاومة" قد أُسّس كجزء من العقيدة العسكرية الإيرانية.

315301 105927174

مع بداية عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باتت الهجمات التي شنّها حزب الله وأنصار الله – وهما مكوّنان رئيسيان من “محور المقاومة” الذي تشكل بقيادة إيران ضد إسرائيل دعمًا لقطاع غزة- سببًا في جعل إيران هدفًا لإسرائيل والدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية.

ورغم أن إيران تقول إن قرار شنّ الهجمات على إسرائيل من قبل حزب الله وأنصار الله والحشد الشعبي، قد اتُخذ من قبل تلك التنظيمات نفسها، فإن إسرائيل والولايات المتحدة أصدرتا تصريحات تحمّل طهران مسؤولية الأفعال العسكرية لهذه الجماعات.

فمن جهة، أنكرت إيران مسؤوليتها عن العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل محور المقاومة، ومن جهة أخرى، سعت إلى منع تشكل بيئة قد تجرُّها إلى الحرب، من خلال استخدام نفوذها القوي على هذه الفصائل.

لكن الأنشطة العسكرية التي نفذتها فصائل المحور ضد إسرائيل، واستهداف الأخيرة قائد حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، ثم ضرب الأراضي الإيرانية لأول مرة عبر هجمات صاروخية، وعودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية؛ كل ذلك أدى إلى تصاعد احتمالات حصول هجوم عسكري أميركي- إسرائيلي مشترك ضد إيران.

db403890 2db6 4f9c 97da b9d49bbfda37 16x9 1200x676 1

بدورها، تقوم واشنطن، التي تمتلك العديد من القواعد العسكرية والطائرات والسفن الحربية في المنطقة، مؤخرًا بنشر قاذفات إستراتيجية من طراز B-2 Spirit في قاعدة دييغو غارسيا، الواقعة في المحيط الهندي.

وقد شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا على أنه لن يسمح مطلقًا بامتلاك إيران أسلحة نووية، كما أنه واصل إطلاق التصريحات بشأن هجوم عسكري حتى بعد الإعلان عن إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، قائلًا: “إذا كان التدخل العسكري ضروريًا، فسنتدخل عسكريًا. ومن الواضح أن إسرائيل ستكون جزءًا من ذلك، لكن نحن من يقود هذه العملية، ولا أحد يمكنه قيادتنا. نحن نفعل ما نريد”.

وقد أثار التصعيد الذي بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 سؤالين على الساحة: “هل سيكون هناك تدخل عسكري ضد إيران؟” وأيضًا: “هل ستغير إيران عقيدتها العسكرية؟”.

العقيدة العسكرية لإيران

تستند العقيدة العسكرية لإيران إلى تصنيف آية الله الخميني للعالم إلى ثلاث فئات بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وهؤلاء هم: المسلمون المتأثرون بإيران، والعالم الاشتراكي المتأثر بالاتحاد السوفياتي، والعالم الرأسمالي المتأثر بالولايات المتحدة الأميركية.

وقد صنّف آية الله الخميني، ضمن هذا الإطار، الدول وفقًا لمفهوم العدو في العقيدة العسكرية الإيرانية على النحو التالي:

العدو المطلق: الولايات المتحدة وإسرائيل.

الدول العدوة الحليفة للولايات المتحدة وإسرائيل.

الأعداء الداخليون الموجودون داخل أراضي إيران؛ مثل منظمة مجاهدي خلق، وحركة الأحواز، وجيش العدل، المعارضين للثورة الإيرانية.

وبالتالي، فإن العقيدة العسكرية لإيران تمتلك بنية متعددة المستويات تشمل الداخل والخارج. وقد نُظم الحرس الثوري الإيراني وشُكل بما يتوافق مع المبادئ التي وضعها آية الله الخميني.

أمريكا إيران

والعقيدة العسكرية لإيران لا تركز على “الهجوم”، بل على “الدفاع”. حيث تعتبر أن حماية الأراضي الإيرانية ترتكز على منع التهديد خارج الأراضي الإيرانية دون الحاجة إلى الهجوم. ولهذا السبب، فإن “مشروع محور المقاومة” قد أُسّس كجزء من العقيدة العسكرية الإيرانية لحماية أراضي إيران من الخارج.

وفي هذا السياق، فإن التشكيلات المسلحة مثل حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، وأنصار الله في اليمن، والتشكيلات المقاتلة مثل “الفاطميون والزينبيون” التي كانت تنفذ عمليات عسكرية في سوريا قبل 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تُعتبر جزءًا من العقيدة العسكرية الدفاعية لإيران.

وفي هذا الصدد، أُسست الوحدة العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي أُطلق عليها اسم “مقرّ رمضان” في 30 أبريل/ نيسان 1983، ولاحقًا أصبحت تُعرف باسم “فيلق القدس”، وكانت مهمتها الأساسية ضمان أمن إيران عبر إنشاء تشكيلات مليشياوية خارج أراضي إيران، وتنفيذ أنشطة عسكرية واستخباراتية سواء كانت علنية أو سرية.

ومع ذلك، فإن تضرر تلك التشكيلات التابعة لـ “محور المقاومة”، والتي تُعتبر جزءًا من العقيدة العسكرية الإيرانية، بشكل كبير بعد طوفان الأقصى، يُظهر أن خط الدفاع الإيراني خارج أراضيه قد تضرر بدرجة كبيرة.

المناورات العسكرية الإيرانية من منظور العقيدة العسكرية

لم يؤدِّ استهداف إسرائيل أراضيَ إيران مباشرة بالصواريخ في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وفوز ترامب مجددًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلى إحداث تغيير في العقيدة العسكرية لطهران، لكنهما تسبّبا في تحوّل في إدراك التهديد العسكري الذي تواجهه.

حيث إن ضرب إسرائيل لإيران بشكل مباشر عبر هجوم صاروخي، والاحتمال القوي بأن يختار ترامب خيار التدخل العسكري التقليدي، دفعا الإدارة الإيرانية إلى تنفيذ مناورات عسكرية مكثفة لضمان أمن البلاد.

وفي المناورة الأولى التي أجرتها إيران، طُبقت سيناريوهات تركز على حماية منشآت نطنز وهُنداب وفوردو النووية من الهجمات الجوية، وشملت اختبار قدرات الدفاع الجويّ.

صورة مركبة علي خامني ودونالد ترامب

وبالتزامن مع المناورات الجوية، أجريت مناورات في مجالات الأمن السيبراني، والحرب الإلكترونية، والقوات الخاصة، ومكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق، يُلاحظ أنّ المناورات ركّزت على تنسيق قدرات أنظمة الدفاع الجوي والأمن السيبراني، والحرب الإلكترونية، إضافة إلى القوات البرية والعناصر الجوية، في مواجهة الهجمات الجوية المحتملة ضد المنشآت النووية ومرافق الطاقة والمرافق العسكرية الإيرانية.

كذلك، لُوحظ أن مناورات القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التي جرت في كرمنشاه شملت عناصر من الطيران الحربي الأرضي، ووحدات الكوماندوز، ووحدات الإنزال الجوي. ومن اللافت كذلك أن التدابير الموجهة ضد التهديد الإرهابي المحتمل من حدود إيران مع أفغانستان وباكستان كانت في صدارة هذه المناورات.

وانضمت خلال المناورات سفينة استخباراتية إلى قوات البحرية ضمن ترسانة زاغروس، وكذلك عُرضت قواعد الصواريخ البحرية تحت الأرض التابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري، كما اختُبرت أنظمة صواريخ مدعومة بالذكاء الاصطناعي من قبل القوات البحرية.

وبشكل عام، تشير سلسلة المناورات العسكرية الواسعة التي أجرتها إيران عقب الهجوم الصاروخي الإسرائيلي إلى حدوث تحوّل في إدراك التهديد، لكنها لا تُظهر حدوث تحديث في العقيدة العسكرية القائمة على الدفاع.

تتشكّل عقيدة إيران النووية وفق فتوى آية الله خامنئي، التي تحظر بشكل قاطع إنتاج أي نوع من أسلحة الدمار الشامل أو توريدها أو تخزينها.

ورغم أن إيران، حسب فتوى آية الله خامنئي، ترفض بشكل قاطع امتلاك أسلحة نووية، فإن هذا لا يعني أن طهران لا تملك طموحًا لامتلاك السلاح النووي. فامتلاك السلاح النووي يمكن أن يلعب دورًا رادعًا ضد الهجمات، لكنه في الوقت ذاته يمكن أن يجعل البلد هدفًا للهجمات.

ورغم أن الوضع الأمني في المنطقة خلال السنوات الأخيرة خلق بيئة قد تدفع إيران لتغيير عقيدتها النووية، فإن ذلك ليس سببًا كافيًا بحد ذاته.

تطهير 1 0.jpg

وفي وقت تتزايد فيه حالة عدم الاستقرار في المنطقة من منظور أمنها الخاص، بدأت إيران تصدر تصريحات متباينة بشأن الأسلحة النووية.

لم يغير المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله خامنئي، في آخر خطاب له، من موقفه التقليدي في هذا الشأن، وأعلن أن “إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية”. لكن مستشاره الأول والممثل الخاص له، علي لاريجاني، قال إن “الضغوط العسكرية الأميركية المستمرة قد تدفع الشعب الإيراني إلى الضغط على الحكومة من أجل امتلاك السلاح النووي”، مشيرًا بذلك إلى احتمال حدوث تغيير في العقيدة النووية. وقال أيضًا: “إذا ما ظهر تهديد وجودي، فإن إيران ستغيّر عقيدتها النووية. لدينا القدرة على إنتاج السلاح، وليس لدينا أي مشكلة في ذلك”.

من الناحية الأخرى، تدعم تقارير الاستخبارات الأميركية تصريحات آية الله خامنئي المتكررة والتي يُشدد فيها على أن “إيران تمتلك المعرفة والقدرة على إنتاج السلاح النووي”. كما أكدت تقييمات تقرير الاستخبارات الأميركية لعام 2007 أن إيران، في حال قررت ذلك، تمتلك القدرة العلمية والتقنية والصناعية لإنتاج السلاح النووي.

بعبارة أخرى، رغم أن إيران تُعرف منذ فترة طويلة بأنها على “العتبة النووية”، ورغم امتلاكها تكنولوجيا نووية مهمة، فإنها لم تختر بعد امتلاك السلاح النووي.

وهذا يعني أن امتلاك بلد ما للمعرفة والتكنولوجيا اللازمة لإنتاج السلاح النووي لا يكفي وحده، بل إن تشكل إرادة سياسية تدعمها تطورات اقتصادية واجتماعية وإقليمية وعالمية هو ما يُعد شرطًا أساسيًا.

وبالتالي يمكن استنتاج أن إيران، رغم تطور إدراكها للتهديد العسكري في ضوء التطورات الأخيرة، لم تُحدِث تغييرًا في عقيدتها العسكرية والنووية.

وفي النتيجة، فإن حدوث تغيير في العقيدة العسكرية والنووية لإيران يبدو أمرًا صعبًا إن لم يكن مستحيلًا، وذلك للأسباب التالية:

إيران ستفضّل منع كل التطورات التي قد تؤدي إلى استهدافها عسكريًا، لضمان استمرارية نظام الثورة ونقل السلطة بسلاسة بعد آية الله خامنئي.

c93d0d66 3c9f 41ca a8d3 4fa8ef863a3c.jpeg 2

الاقتصاد الإيراني الحالي غير قادر على تحمل عقوبات جديدة. فقد أضعفت القيود المفروضة على التجارة الخارجية، خصوصًا صادرات النفط، الاقتصادَ الإيراني بشكل كبير، وأدّت لانهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار.

يعاني المجتمع الإيراني من مشاكل هيكلية جدّية؛ مثل الفساد والخلل في النظام القضائي والمعايير المزدوجة وغياب الحريات. وهذه المشاكل قد تؤدّي إلى اندلاع احتجاجات شعبية جديدة في البلاد.

بإمكان أي تدخل عسكري أو اضطرابات اجتماعية تهدد أمن الدولة أن تخلق بيئة مواتية لزيادة نشاط الجماعات المسلحة داخل البلاد وعلى الحدود.

حزب الله والحشد الشعبي، اللذان يُعتبران جزءًا من عقيدة إيران العسكرية، تكبّدا خسائر كبيرة، واضطرت إيران للانسحاب من سوريا التي أنفقت فيها مليارات الدولارات لأغراض دفاعية، ما ألحق ضررًا كبيرًا بـ “خط الدفاع الخارجي” في عقيدتها العسكرية.

Tags: رمضان بورصة

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية