الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

اجتماع أديس أبابا .. فشل جديد!

اجتماع أديس أبابا

لا تعكس مشاركة بعض القوى السياسية السودانية مؤخرا في الاجتماع الذي نظمته «الآلية الإفريقية» رفيعة المستوى المعنية بالسودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو الحالي. اختبارا حقيقيا من تلك القوى لجدوى البحث عن وقف الحرب في السودان، لاسيما وأن الاجتماع أعطى أولويةً للحل السياسي، كما أن الكتل التمثيلية المتعددة التي شاركت في الاجتماع لا تعبر كلها عن كيانات سياسية حقيقية ووازنة، ولعل في إدانة البيان الختامي للاجتماع؛ انتهاكات أحد طرفي الحرب (قوات الدعم السريع) دون إدانة الطرف الآخر (الجيش السوداني) ما يكفي لمعرفة توجهات المجتمعين في أديس أبابا لناحية اصطفافهم لجانب الجيش، خلافاً لإدانات تقارير المنظمات الحقوقية والمنظمة الدولية التي كانت واضحة في إدانتها طرفي الحرب لممارستهما انتهاكات ضد حقوق المواطنين، كما أن العقوبات الدولية التي صدرت عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شملت أشخاصا وشركات من طرفي الحرب.

لذلك كانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) – إلى جانب قوى سياسية أخرى – واضحة في موقفها الرافض للمشاركة في اجتماع أديس أبابا نظراً لأن منظمي الاجتماع (الاتحاد الإفريقي) لم يكشف لـ«تقدم» عن هوية المشاركين، فيما كانت تصريحات بعض رموز المؤتمر الوطني المحلول (عناصر نظام البشير) كشفت عن دعوة حزب المؤتمر الوطني للمشاركة في الاجتماع، وكان ذلك بذاته كافيا لرفض تنسيقية (تقدم)، كما كان واضحا محاولات إعادة إنتاج رديئة لممارسات سياسوية سابقة – قبل الحرب – بهدف إغراق الحل السياسي بواجهات للنظام القديم، هذا إلى جانب تجاوز المجتمعين في أديس أبابا للجند الأول المفترض لأي اجتماع للقوى السياسية (وقف الحرب) – كما حدث في مؤتمر القاهرة – قبل الخوض في نقاش أوضاع العملية السياسية لما بعد الحرب.

لقد كشفت نية عدم الخوض في الجند الأساسي (وقف الحرب) من قبل المجتمعين في أديس أبابا عن محاولة مكشوفة للتغطية على جهات سياسية شاركت في الاجتماع فيما هي لا تزال منخرطة في الحرب بالاصطفاف إلى جانب الجيش!

كل هذه المعطيات تمنح التبرير الكافي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وقوى سياسية أخرى (حزب البعث العربي – الحركة الشعبية – وحركة جيش تحرير السودان) كي تنأى عن المشاركة في هذا الاجتماع، وكان لمقاطعة اجتماع المؤتمر من طرف القوى المشار إليها آنفاً أثر في المحاولة الخادعة التي أراد بها المجتمعون في إديس أبابا – لاحقا – الإيحاء بأنهم قرروا عدم إشراك المؤتمر الوطني (حزب نظام البشير) في المرحلة السياسية المقبلة – بعد الحرب – لكن بعبارات ذات مبادئ عامة فضفاضة .

إن تعدد مبادرات الحلول الإقليمية والدولية للأزمة في السودان (جدة – القاهرة – جنيف – أديس أبابا) يعكس عمق الأزمة، من ناحية، كما يعكس تدخل بعض الأطراف الإقليمية والدولية في هذه الحرب من ناحية أخرى.

فالتدخل الإقليمي والدولي نشأ بالأساس من آثار ممارسات السياسة الخارجية المعطوبة لنظام المؤتمر الوطني ومجازفاته على مدى ٣٠ عاماً، وهي تدخلات استدعاها العبث والتخريب في ملفات كحرب الجنوب – قبل انفصاله – وحرب دارفور ٢٠٠٣ إلى جانب ملفات الإرهاب الدولي وعناصره التي استضافها في التسعينيات مما أدى إلى وضع نظام المؤتمر الوطني في قائمة الدول الراعية للإرهاب. لذا لا يمكننا اليوم بعد الثورة والحرب في السودان؛ فصل التدخل الدولي عن علاقاته القديمة بتاريخ السياسات الخارجية المعطوبة لنظام المؤتمر الوطني على مدى 30 عاماً. ومع ذلك يعتمد نجاح المبادرات الإقليمية والدولية لحل مشكلة الحرب في السودان على أمرين؛ الأول اضطلاع القوى السياسية السودانية جميعاً بواجبها حيال تحدي الاصطفاف وقف الحرب في جبهة واحدة (وهذا متوفر جزئيا في تنسيقية تقدم) لكنه غير كاف حتى الآن، والثاني؛ توافق الأطراف الدولية والإقليمية على وقف الحرب خشية من وصول انفجار الحرب الأهلية إلى نقطة اللاعودة.

هناك اتجاه إقليمي ودولي واضح لوقف الحرب في السودان، لاسيما بعد مؤتمر القاهرة للقوى المدنية والسياسية السودانية الذي انعقد في 6 يوليو الجاري وما تلاه من حراك إقليمي نشط؛ كزيارة كل من نائب وزير الخارجية السعودية، ورئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد إلى بورتسودان، ولا شك أن في ذلك ما ينبئ بتطورات إيجابية محتملة قد تساعد في وقف الحرب والتهيئة لمرحلة سياسية جديدة.

Tags: محمد جميل احمد

محتوى ذو صلة

images 54
السودان

الفاشر وسط نيران الحرب.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع 

اندلعت مواجهات ضارية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح. جاء...

المزيدDetails
images 33 4
السودان

الدعم السريع يرفض الهدنة في الفاشر: لا وقف جزئي لإطلاق النار

أعلنت قوات الدعم السريع، عبر مستشارها القانوني محمد المختار النور، رفضها القاطع لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار...

المزيدDetails
237939
السودان

الدعم السريع يرفض هدنة الأمم المتحدة ويتهم الجيش بـ”الخداع الإنساني”

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوماً دامياً جديداً يعيد التأكيد على هشاشة أي محاولة لوقف النزيف في السودان. فعلى الرغم من إعلان الأمين العام للأمم...

المزيدDetails
images 14 3
السودان

هل تعزل العقوبات الأميركية السودان دوليًا أم تشعل الصراع داخليًا؟

دخلت العقوبات الأميركية الجديدة ضد السودان حيز التنفيذ، وسط اتهامات مباشرة من واشنطن للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع". ورغم إعلان العقوبات...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية