الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الأسرى.. والثمن الباهظ

صفقةٌ كثيراً ما يعرقلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشروط شديدة تضع العصي في دواليب العربة، أو بقصف مواقع محتملة كمخابئ للأسرى، ناهيك بحالة التعنت الدائمة، رغم بذل الوسطاء جهداً كبيراً في الوصول إلى اتفاق.

أسرى وتنكيل

لا يمكن لأي شخص أن ينكر أن صفقة تبادل الأسرى كان ثمنها باهظاً للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وإن كان للفلسطيني الضرر الأكبر، فهي صفقة كان المراد لها استنساخاً لصفقة شاليط (الجندي الأسير) المُربحة من دون خسائر، فتحولت إلى كارثة وخراب ودمار على غزة وما جاورها بسبب حسابات خاطئة أودت بحياةِ مَن فكر وخطط، وحتى مَن نفّذها.

وهي صفقة يجري تداولها في ظل تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بالقول: «إذا لم يجرِ إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير (كانون الثاني) 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط».

صفقةٌ كثيراً ما يعرقلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشروط شديدة تضع العصي في دواليب العربة، أو بقصف مواقع محتملة كمخابئ للأسرى، ناهيك بحالة التعنت الدائمة، رغم بذل الوسطاء جهداً كبيراً في الوصول إلى اتفاق قد يُفضي إلى وقف الكارثة في غزة قبل المجاعة القادمة لا محالة، في ظل حصار تجويع مُمَنهج لمن تبقّى حياً من المدنيين.

تعنت نتنياهو وإفساده لأي صفقة، قال عنه بيني غانتيس، الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي: «نتنياهو لن يعيد المحتجَزين في غزة أحياء، فهو منشغل بالبقاء السياسي، فقد عرقل صفقات التبادل بشكل ممنهج، بما في ذلك الصفقة الأولى».

وهي صفقة يحرَّر فيها بضع مئات من الأسرى الفلسطينيين، جُلّهم منتهية محكوميتهم، أو اعتقالهم أصلاً كان تعسفياً وبلا محاكمة، بينما يدفن عشرات الآلاف من الضحايا والشهداء، إذ تؤكد الحسابات الخاطئة أن حكومة حرب نتنياهو تقوم في محاولة استنساخ صفقة شاليط، ويستخدم فيها المسميات التوراتية على حروبه من دون رادع دولي.

اقرأ أيضا| في سلوان…المقدسيون يكابدون من أجل البقاء

تاريخ عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تقترب من أربعين صفقة عبر تاريخ الحروب في الشرق الأوسط، وتشمل العرب أيضاً، وكانت في أغلبها تصب في صالح المقاومة منذ «صفقة الجليل»، و«صفقة وفاء الأحرار»، حيث فرضت المقاومة شروطها، وأُطلق فيها سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، مقابل بضعة جنود إسرائيليين.

أما اليوم فنحن أمام ثمن باهظ وفاتورة مرتفعة جداً من دماء المدنيين والشهداء والدمار والخراب والتهجير، بل فقدان الأرض مجدداً، والسبب هو حسابات كانت في البدء خاطئة لم تحسب قدرة آلة الحرب الإسرائيلية التدميرية بلا ضوابط أمام شعب من المدنيين أعزل من السلاح إلا من بعض البنادق.

في مقابل الصفقات الماضية التي كانت تجري: «أسير في مقابل مائة ونيف»، وأحياناً أكثر، فحوّلتها إسرائيل إلى «أسير مقابل أسير»، في معادلة شبه خاسرة للجانب الفلسطيني بعد استخدام جيش الحرب الإسرائيلي «بروتوكول هانيبال»، وهو إجراء يستخدمه لمنع أَسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، متخذاً من اسم القائد القرطاجي حنا بعل (يُلفظ بالإنجليزية هانيبال) الذي قتل نفسه حتى لا يقع في الأَسر، بينما الحالة هنا تختلف حيث الجيش الإسرائيلي هو من يتخلص من جنوده، وليس كما فعل القائد القرطاجي الشجاع حنا بعل، حيث يسمح البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى، إلا أن الجيش فشل في التخلص من أسراه، رغم المحاولات المتكررة بقصف مواقع يحتمل وجودهم فيها. ورغم أن البروتوكول كان شبه سري، لكن اعتماده عام 2006 كشف السرية عنه، خاصة بعد «طوفان الأقصى» ظهر «بروتوكول هانيبال» واضحاً مما دفع عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين ليخرجوا في وجه نتنياهو ووزير حربه لإنقاذ أبنائهم من هذا البروتوكول. الصفقة ستبقى خاسرة للطرفين، وسيكون ثمنها تحرير أسرى في مقابل دماء من الطرفين.

اليوم، قادة «طوفان الأقصى» الرئيسيون اغتيلوا، لكن الدرس المستفاد أن استنساخ التجارب في ظروف مختلفة هو حسابات خاطئة، ولا يكفي لخوض معركة أو تحرير أسرى أو كسب ورقة تفاوض، فالعوامل كثيرة التي أنتجت هذه النهاية وهذا المَخرج الضيق، في حين كانت الحسابات الخاطئة تَعدُّه واسعاً، إضافة إلى مناورة «الواحد مقابل ألف»، ولكنها انتهت إلى غير هذا، بل حتى وقف إطلاق النار أصبح مؤقتاً، ولا نهاية للحرب في المنظور القريب، ولا مدة زمنية لوجود قوات جيش الحرب الإسرائيلي داخل غزة، وحتى خارجها في لبنان وسوريا حيث تجوب طائرات إسرائيل.

صفقة التبادل إنْ جرت تقضي بـ«عدم الإفراج عن كبار السجناء الفلسطينيين إلى الضفة الغربية المحتلة، بل نقلهم إلى الخارج». فهوية السجناء الفلسطينيين المشمولين بالإفراج، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وإدارة المعابر، ومستقبل الحكم في غزة بعد الاتفاق، هي من الأمور التي يتحفظ عليها «كابينت» نتنياهو ويصر على إبعاد «حماس» من القطاع.

Tags: د. جبريل العبيدي

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية