في خطوة إنسانية رائعة، أعلن الأمير ويليام عن خطط جديدة لبناء 24 منزلاً للمشردين على أرضه الخاصة في منطقة نيوكواي، جنوب غرب إنجلترا.
يهدف المشروع، الذي سيبدأ العمل عليه في سبتمبر وينتهي في خريف العام المقبل، إلى معالجة مشكلة التشرد المتزايدة في المنطقة، وتوفير مساكن مؤقتة عالية الجودة مع الدعم الشامل للسكان.
تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام دوقية كورنوال، التي يملكها الأمير ويليام، بتوفير المزيد من الإسكان الميسور التكلفة في المجتمعات الجديدة المبنية على أراضيها.
وتُعدّ دوقية كورنوال، التي تضم العديد من الأراضي والعقارات والاستثمارات، مصدر دخل أساسي للأمير ويليام، وقد أعرب عن رغبته في استخدام جزء من هذه الأموال لمعالجة أزمة الإسكان.
وأكدت الدوقية أن مشاريعها السكنية المستقبلية ستهدف إلى زيادة الإسكان الميسور التكلفة من 30% إلى 40%، كما تخطط لإنشاء مخطط خاص للإيجار، والذي سيزيل الحواجز أمام ذوي الدخل المنخفض، ويوفر لهم إيجارات طويلة الأجل.
وتُعدّ خطوة الأمير ويليام هذه مثالًا يُحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتُظهر التزامه بمساعدة المحتاجين وتحسين حياة الناس في مجتمعه.
وهذا ليس المشروع الأول للأمير ويليام في مجال مكافحة التشرد، فقد سبق له دعم العديد من المؤسسات الخيرية التي تعمل في هذا المجال.
وتُعدّ هذه الخطوة إشارة إيجابية تُظهر أن أفراد العائلة المالكة يهتمون بمعالجة المشكلات الاجتماعية، ويستخدمون نفوذهم ومواردهم لجعل العالم مكانًا أفضل.
وبشكل عام، تُعدّ خطوة الأمير ويليام لبناء بيوت للمشردين على أرضه الخاصة مبادرة إنسانية رائعة تستحق التقدير، ونأمل أن تُلهم هذه الخطوة المزيد من الأشخاص للمشاركة في معالجة أزمة الإسكان.